مرت البطولات العربية بمنعطفات مهمة في مسيرتها، بدءًا من مرحلة التأسيس في نسختها الأولى حتى النسخة الأخيرة التي وصلت فيها أربعة فرق إلى المنعطف قبل الأخير، وفي أغلب النسخ التي أقيمت كان هناك جدل دائر لا تعرف من أين يأتي، يحاول دائمًا أن يجعل البطولة وكأنها تلعب على صفيح ساخن وليس على ملعب كرة القدم.
في البطولات العربية تخرج أزمات بين أندية وأخرى وبين مسؤول وآخر، هكذا بدون مقدمات في أغلب الأحيان، وكأن قدر هذه البطولة أن تخرج من رحم الأزمات.
في اللقاء السعودي السعودي الذي جمع الشباب والاتحاد، حاولت أن أجد مبررًا لكل الصراخ الاتحادي والضجة التي حدثت بسبب لعب فريق الشباب على ملعبه، ولم أجد سببًا مقنعًا يجعلني اصطف معهم أو أؤيدهم في مطالبهم .
لأن اختبار الملعب وموعد المباراة تم بموافقة الناديين وبحضور مسؤول من لجنة المسابقات في الاتحاد المحلي للعبة، قبل موعد المباراة بشهرين، وتم الرفع بموافقة الناديين للاتحاد العربي وقتها.. إذًا ما الذي تغير ولماذا يحاول الطرف الاتحادي أن يبين أنه متضرر وما هو نوع هذا الضرر.
ولكن لأنها بطولة عربية كان لابد أن تخرج “زوبعة” الملعب حتى إن كانت مفتعلة.
الاتحاد الذي كان معترضًا على إقامة المباراة في ملعب الشباب سيخوض لقاء الدوري مع الشباب أيضًا بعد 8 أيام في نفس الملعب، إذًا لماذا لا يحتج؟ أليست التفاصيل واحدة والاحترازات كما هي؟ أم لأن المباراة الأولى في إطار المنافسة العربية.
النسختان الأخيرتان من البطولة العربية هما الأقوى مشاركة والأكثر تنظيمًا والأعلى جوائز على مر تاريخ البطولة بكل مسمياتها، ولهذا يجب ألا نقارنها بالبطولات العربية السابقة التي كانت تتم وفق منظور الالتقاء العربي فقط دون محفزات مالية وتنظيمية، كما يحدث حاليًا، ولذلك فإن استمرار النجاح الحالي للبطولة العربية يجب أن يقابله وعي مسؤولي الأندية وتفهمهم بأن الصوت العالي دون مبررات مقنعة لن يعطيك حقوقًا لا تستحقها. وأيضًا يجب أن يكون الاتحاد العربي ممثلاً بلجانه أكثر صرامة في تطبيق عقوباته طالما هناك لوائح ونصوص واتفاقيات ملتزم بها الجميع وموافق عليها.
القضية بكل بساطة هي تغيير مفاهيم وترسبات سابقة عن البطولات العربية يجب أن تتغير بالنظام وبتطبيقه حتى تصل البطولة للواقع الذي تستحقه، بعد أن تحولت من بطولات تتهرب الأندية من المشاركة فيها إلى بطولة تقدم للفائز جوائز تفوق جوائز دوري أبطال آسيا وإفريقيا مجتمعين.
في البطولات العربية تخرج أزمات بين أندية وأخرى وبين مسؤول وآخر، هكذا بدون مقدمات في أغلب الأحيان، وكأن قدر هذه البطولة أن تخرج من رحم الأزمات.
في اللقاء السعودي السعودي الذي جمع الشباب والاتحاد، حاولت أن أجد مبررًا لكل الصراخ الاتحادي والضجة التي حدثت بسبب لعب فريق الشباب على ملعبه، ولم أجد سببًا مقنعًا يجعلني اصطف معهم أو أؤيدهم في مطالبهم .
لأن اختبار الملعب وموعد المباراة تم بموافقة الناديين وبحضور مسؤول من لجنة المسابقات في الاتحاد المحلي للعبة، قبل موعد المباراة بشهرين، وتم الرفع بموافقة الناديين للاتحاد العربي وقتها.. إذًا ما الذي تغير ولماذا يحاول الطرف الاتحادي أن يبين أنه متضرر وما هو نوع هذا الضرر.
ولكن لأنها بطولة عربية كان لابد أن تخرج “زوبعة” الملعب حتى إن كانت مفتعلة.
الاتحاد الذي كان معترضًا على إقامة المباراة في ملعب الشباب سيخوض لقاء الدوري مع الشباب أيضًا بعد 8 أيام في نفس الملعب، إذًا لماذا لا يحتج؟ أليست التفاصيل واحدة والاحترازات كما هي؟ أم لأن المباراة الأولى في إطار المنافسة العربية.
النسختان الأخيرتان من البطولة العربية هما الأقوى مشاركة والأكثر تنظيمًا والأعلى جوائز على مر تاريخ البطولة بكل مسمياتها، ولهذا يجب ألا نقارنها بالبطولات العربية السابقة التي كانت تتم وفق منظور الالتقاء العربي فقط دون محفزات مالية وتنظيمية، كما يحدث حاليًا، ولذلك فإن استمرار النجاح الحالي للبطولة العربية يجب أن يقابله وعي مسؤولي الأندية وتفهمهم بأن الصوت العالي دون مبررات مقنعة لن يعطيك حقوقًا لا تستحقها. وأيضًا يجب أن يكون الاتحاد العربي ممثلاً بلجانه أكثر صرامة في تطبيق عقوباته طالما هناك لوائح ونصوص واتفاقيات ملتزم بها الجميع وموافق عليها.
القضية بكل بساطة هي تغيير مفاهيم وترسبات سابقة عن البطولات العربية يجب أن تتغير بالنظام وبتطبيقه حتى تصل البطولة للواقع الذي تستحقه، بعد أن تحولت من بطولات تتهرب الأندية من المشاركة فيها إلى بطولة تقدم للفائز جوائز تفوق جوائز دوري أبطال آسيا وإفريقيا مجتمعين.