اعترف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، بأنه كان قريبًا من إعلان اعتزاله الصيف الماضي، قبل أن يغير رأيه سريعًا، بعد أن رأى أن جسده سيسمح له بموسم إضافي على الأقل في الملاعب، وكذلك خوفه من اتخاذ قرار متسرع يندم عليه لاحقًا.
وانضم إبراهيموفيتش “39 عامًا” إلى ميلان في الانتقالات الشتوية الماضية بعقد لنصف موسم، ليعود إلى فريقه الأسبق بعد سبعة مواسم، ويحقق معه أرقامًا كبيرة، آخرها تصدره هدافي الدوري الموسم الجاري بعشرة أهداف سجلها في ست مباريات.
وأوضح اللاعب لشبكة “سكاي سبورت ـ إيطاليا”، أمس، أنه أبلغ النادي، بعد انقضاء الموسم الماضي، أن وقته في الملاعب قد حان، وأنه لا يستيطع البقاء بعيدًا عن عائلته أكثر من ذلك، وأن اللعب في هذه السن ليس مهمًا. لكن بعد ذلك تغيّرت الأمور بشكل مفاجئ “لم أكن أريد أن أشعر بالندم، لذلك أخبرتهم برغبتي في الاستمرار، خاصة أن فكرة الاعتزال راودتني في مانشستر يونايتد قبل ثلاثة أعوام، لكنني واصلت بعدها بقوة”.
وذكر أن إصابة الركبة في 2017 كانت عاملاً مساعدًا في تغيير رأيه: “قلت لنفسي بعد الإصابة.. من دون كرة القدم من سأكون.. عندما تترك عملاً تعمل فيه منذ 25 عامًا فالأمر ليس بتلك السهولة.. ما زلت أشعر بأنني في حالة جيدة”.