- الانبهار والدّهشة نِعمةٌ من نِعَم الله أودعها في الفنّون!.
- أريد أن أقول شكرًا، لكل فنّان صنع لي مثل هذه البروق وتسبّب لي في مثل هذه الانزلاقات الخطرة!.
- نعم، أشكر من تحصّنتُ بمعلوماتهم، وكل من فتحوا لي آفاقًا ورفعوا أسقف التفكير والتدبّر والتأمل، لكنني أولاً، وبمحبّة حرّاقة، وبامتنان لا ينغلق ولا يهمد، أريد أن أقول للمبهرين المُدهشين شكرًا!. بعد ذلك أشكر بقيّة أهل الفكر والعلم والمنفعة!.
- تغنّي فيروز: “تَعَا.. تنتخبّا من درب الأعمار/ وإذا هِنّي كِبْروا.. نِحْنا بْقينا صغار/ سَأَلُونا: وين كِنْتُوا؟!/ ليش ما كْبِرْتُوا إنْتُوا؟!/ بِنْقِلُّنْ: نْسِينا”!.
- لا شيء، يُمكنه المساعدة في التّمسّك بالطفولة، أو استعادتها، أكثر من الدّهشة والانبهار!. في تلك اللحظة البارقة، المارقة، المسروقة السارقة، يجد الإنسان مشاعره الأولى وأحاسيسه البِكْر!. يجدها على حالها!، مثلما تركها قبل سنين وراح يكبر!.
- لا شيء يهزم الذّاكرة، وينتصر على المُقبِل المنتظَر المرجوّ المأمول، أكثر من لحظة دهشة وانبهار!.
- لو انتصرت الذاكرة، لما بَرَقت وترّقْرَقَت!. تبًّا للخبرة، إنها لا تعني سوى أن الأيام المقبلة سبق لها أن أتت!. الأيام والأحداث والمشاعر والفهم!. ما الذي بقي للخبير؟!. الدهشة تنفي ذلك والانبهار ينتصر عليه!.
- في ومضة الاندهاش لا يمكن لأي إنسان أن يُفكِّر في قادمٍ أو فيما سيأتي!.
- لحظة الاندهاش والانبهار تؤكّد حضور اللحظة الراهنة، وأهميّتها. تجعل منها حياة كاملة!. وتزيد على ذلك: تُلغي معنى “الرّاهنة” من اللحظة الرّاهنة ذاتها!. المندهش المبهور يشعر بحريّة قصوى وبانعتاق له وجود وليس له مثيل!. انطلاق نهائي، لا اللحظة راهنة ولا المشاعر مرهونة!.
- ليس أصدق من لحظة الانبهار والدهشة شيء. دع عنك تلك الكلمات التي نقولها مجاملةً لبعضنا بعضًا في بعض الأحيان. هذه مجاملات مُكبّلة بالخبرة والتّشكّك وربما بالمصلحة أيضًا!.
- أتحدث عن الدّهشة الحقيقية ولحظة الانبهار الحقيقي الذي تستشعره نفسك ويشعّ من عيونك. خِفّة الصِّدق الخالص تطير بك، تصير أنت السماء والفضاء والأُفق والأجنحة والخفق، هل هناك ما هو أجمل؟!.
- ولاستحضار “عفريت” الدهشة والانبهار، لا بد من خطّة ثم حدث يسير عكس رياح الخطّة وخارج منطقها وحساباتها، يفعل ذلك دون تشويه أو نكران، بل كتصعيد مفاجئ، غير منتظر وخارج التّوقعات، تصعيد يرمي بنا جميعًا إلى لذّة هَلَع!، تحسم الأمر لصالح الجميع: الخطّة، والعمل الفنّي، والمبدع والمتلقّي!.
تحضرني جملة في حوار من فيلم أجنبي لم أعد أتذكّره: “لا أحد يصاب بالهلع عندما تسير الأمور وفقًا للخطّة، حتى لو كانت الخطّة مُروِّعة”!.
- أريد أن أقول لكل هؤلاء المبهرين المدهشين: شكرًا. وأخجل من الكلمة مقصوصة الأجنحة، لا مُبهرَة ولا مُدهِشَة!.
- أريد أن أقول شكرًا، لكل فنّان صنع لي مثل هذه البروق وتسبّب لي في مثل هذه الانزلاقات الخطرة!.
- نعم، أشكر من تحصّنتُ بمعلوماتهم، وكل من فتحوا لي آفاقًا ورفعوا أسقف التفكير والتدبّر والتأمل، لكنني أولاً، وبمحبّة حرّاقة، وبامتنان لا ينغلق ولا يهمد، أريد أن أقول للمبهرين المُدهشين شكرًا!. بعد ذلك أشكر بقيّة أهل الفكر والعلم والمنفعة!.
- تغنّي فيروز: “تَعَا.. تنتخبّا من درب الأعمار/ وإذا هِنّي كِبْروا.. نِحْنا بْقينا صغار/ سَأَلُونا: وين كِنْتُوا؟!/ ليش ما كْبِرْتُوا إنْتُوا؟!/ بِنْقِلُّنْ: نْسِينا”!.
- لا شيء، يُمكنه المساعدة في التّمسّك بالطفولة، أو استعادتها، أكثر من الدّهشة والانبهار!. في تلك اللحظة البارقة، المارقة، المسروقة السارقة، يجد الإنسان مشاعره الأولى وأحاسيسه البِكْر!. يجدها على حالها!، مثلما تركها قبل سنين وراح يكبر!.
- لا شيء يهزم الذّاكرة، وينتصر على المُقبِل المنتظَر المرجوّ المأمول، أكثر من لحظة دهشة وانبهار!.
- لو انتصرت الذاكرة، لما بَرَقت وترّقْرَقَت!. تبًّا للخبرة، إنها لا تعني سوى أن الأيام المقبلة سبق لها أن أتت!. الأيام والأحداث والمشاعر والفهم!. ما الذي بقي للخبير؟!. الدهشة تنفي ذلك والانبهار ينتصر عليه!.
- في ومضة الاندهاش لا يمكن لأي إنسان أن يُفكِّر في قادمٍ أو فيما سيأتي!.
- لحظة الاندهاش والانبهار تؤكّد حضور اللحظة الراهنة، وأهميّتها. تجعل منها حياة كاملة!. وتزيد على ذلك: تُلغي معنى “الرّاهنة” من اللحظة الرّاهنة ذاتها!. المندهش المبهور يشعر بحريّة قصوى وبانعتاق له وجود وليس له مثيل!. انطلاق نهائي، لا اللحظة راهنة ولا المشاعر مرهونة!.
- ليس أصدق من لحظة الانبهار والدهشة شيء. دع عنك تلك الكلمات التي نقولها مجاملةً لبعضنا بعضًا في بعض الأحيان. هذه مجاملات مُكبّلة بالخبرة والتّشكّك وربما بالمصلحة أيضًا!.
- أتحدث عن الدّهشة الحقيقية ولحظة الانبهار الحقيقي الذي تستشعره نفسك ويشعّ من عيونك. خِفّة الصِّدق الخالص تطير بك، تصير أنت السماء والفضاء والأُفق والأجنحة والخفق، هل هناك ما هو أجمل؟!.
- ولاستحضار “عفريت” الدهشة والانبهار، لا بد من خطّة ثم حدث يسير عكس رياح الخطّة وخارج منطقها وحساباتها، يفعل ذلك دون تشويه أو نكران، بل كتصعيد مفاجئ، غير منتظر وخارج التّوقعات، تصعيد يرمي بنا جميعًا إلى لذّة هَلَع!، تحسم الأمر لصالح الجميع: الخطّة، والعمل الفنّي، والمبدع والمتلقّي!.
تحضرني جملة في حوار من فيلم أجنبي لم أعد أتذكّره: “لا أحد يصاب بالهلع عندما تسير الأمور وفقًا للخطّة، حتى لو كانت الخطّة مُروِّعة”!.
- أريد أن أقول لكل هؤلاء المبهرين المدهشين: شكرًا. وأخجل من الكلمة مقصوصة الأجنحة، لا مُبهرَة ولا مُدهِشَة!.