|


مساعد العبدلي
النصر ضحية العاطفة
2020-12-10
ـ لا يهمني إذا كان هناك “مشروعٌ” نصراوي أم لا، ولا يعنيني إذا كان أي نصراوي قد قال “لدينا مشروعٌ” أم لا.
ـ بوصفي ناقدًا، أتعامل مع ما “أشاهد” على أرض الواقع، وأطرح “رأيًا” يقبل “الصواب” مثلما هو عرضة “للخطأ”.
ـ النصر في وضع فني “غير مقنع”، ويحقق نتائج “متوافقة” مع مستواه الفني، ويقع في سلم الترتيب في مركز يعكس المستوى الفني والنتائج.
ـ ما سبب ما حدث ويحدث للنصر؟ كل ما يطرح مجرد اجتهادات من “نصراويين”، و”غير نصراويين”، والمؤكد أن “كل” عناصر منظومة كرة القدم في النصر “تتحمل” المسؤولية ولا يتحملها “عنصر واحد”.
ـ هناك أسباب “خارجية”، أسهمت فيما حدث للنصر، “أخطاء التحكيم” مثلًا أحد هذه الأسباب “الخارجية”، لكن لا يجب أن “يركن” النصراويون لهذا السبب طالما أن لديهم أسبابًا “داخلية” تستوجب الإصلاح.
ـ الجهاز الفني بقيادة فيتوريا يتحمَّل “جزءًا” من مسؤولية حال النصر بسبب “عدم” الاستقرار على تشكيل الفريق، و”عدم” التوفيق في بعض التدخلات خلال المباريات.
ـ الجهاز الطبي يتحمَّل “جزءًا” من المسؤولية بسبب “كثرة” و”تكرار” إصابات اللاعبين، وهذا “إنصافًا للحق”، أربك السيد فيتوريا على صعيد اللاعبين “الجاهزين”.
ـ اللاعبون “بعضهم وليس كلهم” في حالة “عدم” جاهزية تامة على الصعيد البدني، وعلى صعيد “تراجع” مستوياتهم الفنية، وهذا أسهم كثيرًا في انخفاض المستوى الفني للنصر.
ـ مَن يدير كل هذه العناصر الثلاثة “اللاعبون والجهازان الطبي والفني”، هي إدارة النصر، وتحديدًا المشرف على الكرة، “طبعًا المشرف السابق، لأنه لا يمكن تحميل المشرف الجديد المسؤولية، وهو لم يكمل أسبوعًا”، لذا يتحمَّل الجهاز الإداري “السابق” جزءًا من مسؤولية ما يحدث للنصر بسبب عدم “تقييم ومحاسبة” المقصِّرين في العناصر الثلاثة.
ـ محاولة “التقليل” من العناصر الجديدة التي انضمَّت إلى النصر، وأنها لم تحقق أي إضافة، يصدر من عناصر تنطلق من “عاطفتها” سواءً كانوا نصراويين “يهمهم تطور النصر”، أو غير نصراويين “يهمهم تراجع النصر”.
ـ لم يشارك مع النصر من القادمين الجدد لمباراتين متتاليتين سوى لاعبين أو ثلاثة “الحسن والخلف وكيم سو”، بينما غيَّبت الإصابة وكورونا البقية “مارتينيز والصليهم ولاجامي وعسيري”، فيما صغر سن الشنقيطي والعلاوي، يجعل الفرصة لهما مقبلة وليست حالية، بينما تمَّ إعارة أمين بخاري.
ـ عندما “تكتمل” عناصر النصر، و”يتلافى” كل عنصر من المنظومة سلبياته يكون “ممكنًا” حينها تقييم حال النصر. قبل ذلك الأمر يجري “بعاطفة” لا أكثر، وهذه العاطفة “مع” النصر أو “ضده”.