في طريق الأمير تركي الأول بن عبد العزيز حيث “البوليفارد”، تمرّ بجانبه هذه الأيام فلا يسكنه إلا الظلام، بعد أن ملأ الرياض بهجة وفرحًا أشهرًا طويلة، وقبل الوصول إلى تقاطع التخصصي مع طريق الملك فهد باتجاه الشمال تكاد المركبة أن تكبح “الفرامل” فلقد اعتادت على أن يهدأ قائدها من سرعته ليستمتع بمنظر “ويندرلاند”.
منذ أكتوبر 2019، قبل أن يطل علينا وباء كورونا، كانت الرياض عاصمة للترفيه والسياحة، وسجلت أرقامًا لا تضاهى، فضحكت شوارعها وابتسمت جدرانها، وتزينت سماها وطربت معالمها، وقدمت الهيئة عملاً ترفيهيًّا في مضمونه، لكن نتاجه استثماري فعمت الفائدة على الجميع، ودخول القطاع الترفيهي في الناتج المحلي لميزانية الدولة دليل على تحقيق “التريه” عوائد مجزية تعم بالفائدة على وطننا الغالي لتنوع مصادر الدخل، ناهيك إلى الجانب النفسي.. فلم يتوقع الكثير أن تمتلئ “رياض” الرياض بالفعاليات والأنشطة وتكون عاصمة الترفيه في العالم في ذلك الوقت، ففي سنوات مضت لم يكن “الترفيه” من الضرورات، وانحصر في نطاق ضيق حتى تلاشى من مناطق عدة وليس الرياض فقط لأسباب لا نريد حتى تذكرها.
في زمن كورونا كل شيء اختلف، فلقد هزّ “كوفيدـ19” دول العالم ولم يستثنِ الفيروس أحدًا، فالجميع تضرر منه بما فيه قطاع الترفيه، ولكن الآن بدأت الحياة تعود من جديد إلى الرياض وبقية المناطق، بعد إعلان المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة عودة الترفيه من بوابة المجتمع، بعد إشراكهم في طرح الأفكار الترفيهية لتصل إلى مئات الآلاف.
همسة قبل العودة
ولكن مع اقتراب عودة الحياة الترفيهية من جديد علينا أن نراجع كافة الأخطاء التي حدثت في موسم الرياض من قبل بعضهم والتجاوزات، ولا نسمح بعودتها، وألا تشكل تلك الأخطاء الفردية هاجسًا لدى الجميع ويتحول المجتمع إلى قضاة يحاكمون القائمين على الترفيه بسبب تصرف فردي.
ولمعشر الشباب والفتيات مفهوم الترفيه لا يكون بلفت الانتباه من خلال ارتكاب تصرفات حمقاء، فنحن في بلد تحكمه أنظمة وقوانين فلا تجعلوا من ترفيهكم نقمة.. واستمتعوا بما تنعمون من عطاء في وطننا الغالي، إلى جانب أهمية تنفيذ مطالب الهيئة العامة للترفيه بضرورة التزام الاشتراطات الصحية التي تتلاءم مع خطط الحد من انتشار وباء “كورونا” والتقيّد بكافة التدابير الوقائية..
وكل عام وبلادنا بألف خير.. ولنبهر العالم..
منذ أكتوبر 2019، قبل أن يطل علينا وباء كورونا، كانت الرياض عاصمة للترفيه والسياحة، وسجلت أرقامًا لا تضاهى، فضحكت شوارعها وابتسمت جدرانها، وتزينت سماها وطربت معالمها، وقدمت الهيئة عملاً ترفيهيًّا في مضمونه، لكن نتاجه استثماري فعمت الفائدة على الجميع، ودخول القطاع الترفيهي في الناتج المحلي لميزانية الدولة دليل على تحقيق “التريه” عوائد مجزية تعم بالفائدة على وطننا الغالي لتنوع مصادر الدخل، ناهيك إلى الجانب النفسي.. فلم يتوقع الكثير أن تمتلئ “رياض” الرياض بالفعاليات والأنشطة وتكون عاصمة الترفيه في العالم في ذلك الوقت، ففي سنوات مضت لم يكن “الترفيه” من الضرورات، وانحصر في نطاق ضيق حتى تلاشى من مناطق عدة وليس الرياض فقط لأسباب لا نريد حتى تذكرها.
في زمن كورونا كل شيء اختلف، فلقد هزّ “كوفيدـ19” دول العالم ولم يستثنِ الفيروس أحدًا، فالجميع تضرر منه بما فيه قطاع الترفيه، ولكن الآن بدأت الحياة تعود من جديد إلى الرياض وبقية المناطق، بعد إعلان المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة عودة الترفيه من بوابة المجتمع، بعد إشراكهم في طرح الأفكار الترفيهية لتصل إلى مئات الآلاف.
همسة قبل العودة
ولكن مع اقتراب عودة الحياة الترفيهية من جديد علينا أن نراجع كافة الأخطاء التي حدثت في موسم الرياض من قبل بعضهم والتجاوزات، ولا نسمح بعودتها، وألا تشكل تلك الأخطاء الفردية هاجسًا لدى الجميع ويتحول المجتمع إلى قضاة يحاكمون القائمين على الترفيه بسبب تصرف فردي.
ولمعشر الشباب والفتيات مفهوم الترفيه لا يكون بلفت الانتباه من خلال ارتكاب تصرفات حمقاء، فنحن في بلد تحكمه أنظمة وقوانين فلا تجعلوا من ترفيهكم نقمة.. واستمتعوا بما تنعمون من عطاء في وطننا الغالي، إلى جانب أهمية تنفيذ مطالب الهيئة العامة للترفيه بضرورة التزام الاشتراطات الصحية التي تتلاءم مع خطط الحد من انتشار وباء “كورونا” والتقيّد بكافة التدابير الوقائية..
وكل عام وبلادنا بألف خير.. ولنبهر العالم..