|


أحمد الحامد
الخطوات السبعة
2020-12-12
الدكتور يوسف الحزيم كتب في حسابه على تويتر عن 7 خطوات يخطوها الإنسان لكي يكون تعيساً.. طبعاً جاء العنوان جاذباً لأنه مختلف، فلا أحد يبحث عن التعاسة، لكنه قد يرتكب ما يجعله تعيساً..
 سأذكر في هذا المقال الخطوات السبعة وسأعترف إذا ما كنت قد خطوت يوماً إحدى الخطوات السبعة، وبإمكانكم أيضاً الاعتراف أمام أنفسكم، المهم أن نستفيد من خطوات الدكتور يوسف السبعة، ونتراجع عن إحداها إن كنا لا نزال نخطوها.
سأذكر الخطوات السبعة وسأعلق عليها كخبير تجارب فاشلة، صدقوني أن من يملك تجارب فاشلة أفضل من صاحب التجارب الناجحة، لأنه يعرف الخطأ، بينما قد يقع صاحب التجارب الناجحة بالأخطاء لأنه لا يعرفها..
ـ لم نفسك كثيراً ولا ترحمها: في الحقيقة سبق أن خطوت هذه الخطوة مدة من الزمن، لكن شيئاً في داخلي قال: ثم ماذا؟ هل يعيد ندمك اللبن المسكوب؟ هكذا خرجت من هذا الطريق، قد أمر به أحياناً من فترة لأخرى ولكن على فترات متباعدة، هل مررتم أو ما زلتم تمرون بطريق اللوم المستمر؟
ـ خذ قرارت وتردد في تنفيذها: هكذا تموت الأفكار اللامعة عندما يتردد صاحبها في التنفيذ، وهكذا يؤجل بعضهم الحلول، وبهذا التردد تضعف الشخصيات ويخفت بريقها، لا بأس من البدء الآن.
ـ ازعل على أي شيء: اكتشف الذين تجاوزوا الأربعين أنهم أضاعوا الكثير من أوقاتهم ومشاعرهم على ما كان صغيراً بل مضحك.
ـ احذر الادخار: أنا هنا فعلاً خبير وكان هذا ملعبي، أظن أن هذه الخطوة هي من أهم الخطوات التي ذكرها الدكتور يوسف، فالتبذير هو رأس حربة الندم.
ـ اهرب، والزم الفاضين: أعتقد أن الحديث هنا عن بطل الشماعات، وأقصد الذين يهربون من مواجهة ما يعترضهم، ثم يعلقون أسباب هروبهم على غيرهم، ثم يصادقون “الفاضين” لأن المشغولين لا يصلحون لمرافقة الشخصيات الهاربة، المشغولون عمليون وسيواجهون الهاربين بحقيقتهم.
ـ اركض اركض “عليك بالعجلة”: لا أعرف أحداً عجولاً وأنجز ما يستحق عليه الثناء، كل المهنيين الذين أعرفهم يعطون عملهم حقه الكافي من الوقت، العمل الذي ينجز دون عناية يسميه المصريون “كروَته”.
ـ حب بقوة، واكره بقوة أكثر: اكتشفت أن أصحاب هذه الصفات هم من أخطر الشخصيات إذا ما تمت مصاحبتهم.