|


مساعد العبدلي
حائل بعد حيي
2020-12-13
تشرفت بتلبية دعوة كريمة من اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي 2020 لحضور حفل انطلاق الرالي، الذي أقيم ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من “FIA” بطولة كأس العالم لراليات “باها”، ويتكون من مرحلتين بمشاركة “143 متسابقًا” يمثلون 13 دولة بمختلف فئات السيارات والدراجات النارية.
ـ أقيم الحفل في منتزه “المغواة” بحضور ورعاية الأمير عبد العزيز بن سعد، أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي، وحضور الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، نائب أمير منطقة حائل، والأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
ـ يمثل السباق “فعالية” من عدة فعاليات يشهدها الوطن على مختلف الأصعدة ومرحلة من عدة مراحل، تحقيقًا لرؤية “شاملة” أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل عدة سنوات، وأصبح “الوطن” بكافة فئاته “يسابق” الزمن “ويسبقه” تحقيقًا لهذه الرؤية.
ـ وهذا لم ولن يكن ليحدث لولا الجهد الجبار الذي تبذله الكثير من الجهات لتكون “المملكة العربية السعودية” حاضرة على مستوى “العالم” في شتى المجالات، وهذا هو “هدف” الرؤية الشاملة 2030.
ـ قطاعات حكومية عديدة تشارك في خدمة الرالي ليحقق النجاح المتوقع، وأشير هنا “كمثال فقط” لجامعة حائل التي ساهمت “كشريك” في هذا السباق، بمتابعة من الدكتور خليل البراهيم “مدير الجامعة” لتوفير كل ما يلزم لإنجاح الرالي.
ـ هيأت الجامعة موقع تجمع سيارات الرالي والفرق المساندة في مواقف مول الجامعة، وتوفير خدمات الأمن والصيانة والمشاركة في التغطية الإعلامية، إلى جانب مشاركة “متطوعين ومتطوعات” من طلاب وطالبات الجامعة في أعمال الرالي.
ـ أشرت لجامعة حائل “تأكيدًا” لدور الشباب “من الجنسين” في المشاركة في رؤية 2030 التي تستهدف الوطن والمواطن ودون شك الشباب “من الجنسين” هم الأمل والمستقبل.. فالجامعات في كل مكان هي “بيوت” بناء الشباب.
ـ حائل تسير بخطى “ثابتة وحثيثة” نحو تحقيق الرؤية ليس فقط على صعيد رالي حائل إنما هناك “جهود ذاتية” من كثير من شباب المنطقة للمساهمة في تحقيق الرؤية.
ـ أشير “كمثال فقط” للشابين خالد المطرود وضيف الله العجيمي.. الأول حول منزل عائلته القديم إلى متحف أثري متميز “متحف لقيت للماضي أثر”.. بينما الثاني يجهز متحفًا متنوعًا رائعًا “بمرشدات سياحة سعوديات” سيكون قريبًا متاحًا للزوار “متحف آجا وسلمى”.
ـ هذا خلاف جمال “طبيعة” حائل من رمال وجبال وشعاب وأودية وقبل ذلك بشاشة وكرم أهل حائل.. فعلاً “حايل بعد حيي”.