ندرك أن العامل النفسي مهم لرفع معنويات المريض، ومساعدته في التحسن، ولكن لم نسمع أنه يحمي الأصحاء من الإصابة بالأمراض، ويشكل اللقاح الذي يحول بينهم وبين السقم.
وما إن أعلن عن توفير أكثر من لقاح في دول عدة لجائحة كورونا، إلا ومعها انطلق الكثير متخلين عن الإجراءات الاحترازية على الرغم من أنه لم يصل بعد، وكوفيد 19 لم يغادرنا، وهو كأنما ينظر إليهم وعلامات الدهشة تملأه.
الفيروس طرق مطاراتنا في مارس الماضي، وتمت مجابهته من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل موقع وتوجيه ضربات استباقية له، وسجلت نجاحات في الحد منه لكنه لم يسلم أسلحته بعد ويخرج رافعًا يديه، فلا يزال حرًا طليقًا طالما أن اللقاح محبوس في المختبرات.
مناسبات وفعاليات عدة أوقفت بسبب الوباء، قبل أن تعود تدريجيًّا مشروطة بالالتزام بالتدابير الوقائية، منها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة الجارية في الصياهد شمال منطقة الرياض.
كل شيء رائع في هذا الكرنفال العالمي، الصور التي تصلنا مبهرة والتنظيم يبعث بالمسرة، والمنافسات فيه الحلوة والمرة، والأصوات ترتفع مطالبة بإعادة الكرّة.
نجاحات كبرى تُحسب للقائمين على المهرجان، وجهود تذكر فتشكر لهم على ما يقدمونه من عمل احترافي أوصلنا إلى العالمية.
ولكن الصورة الجميلة التي تصلنا من الصياهد يشوهها تصرفات البعض من الزوار، فضربهم بالتعليمات الصحية عرض الحائط يوجّع الجميع، وقد يحرمهم من المهرجان، ولا نعرف لماذا يستمر مثل هؤلاء في مخالفة الأنظمة؟.. وعلى الرغم من تشديد إدارة المهرجان على الشروط الصحية إلا أن هناك من لا يلتزم، ما دعا إلى التصدي لهم ومعاقبتهم من قبل الجهات المختصة. وهنا لا أنسى أن أشكر كل شخص يستمتع بهذا الموروث الشعبي من خلف كمامته، محافظًا على المسافة الآمنة، وكذلك إدارة المهرجان على حرصها على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأيضا ملاك الإبل في تجاوبهم السريع وإعلانهم إلغاء احتفالاتهم السنوية المزمع تنظيمها بمناسبة مشاركتهم كما جرت العادة في كل عام. التقيّد بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتدابير الوقائية ليس ترفًا، بل مطلب، فرؤية المنافسات في المهرجان تسعدنا وتعيد ذكريات ما قبل الوباء شيئًا فشيئًا فلا تفسدوا فرحتنا بمخالفتكم الأنظمة المنصوصة. حياتنا الطبيعية التي اشتقنا لها، الكثير يسعى إلى استعادتها في أسرع وقت ممكن لا تكون على حساب سلب حياة الضعفاء، فتخلينا عن الإجراءات الاحترازية هو مخالفة صريحة للتعليمات الواضحة.. وتطبيقها لا يتطلب تنفيذ مهمة مركبة بولو 13، لكنها فقط ارتداء كمامة وتعقيم اليدين والالتزام بالتباعد.
وما إن أعلن عن توفير أكثر من لقاح في دول عدة لجائحة كورونا، إلا ومعها انطلق الكثير متخلين عن الإجراءات الاحترازية على الرغم من أنه لم يصل بعد، وكوفيد 19 لم يغادرنا، وهو كأنما ينظر إليهم وعلامات الدهشة تملأه.
الفيروس طرق مطاراتنا في مارس الماضي، وتمت مجابهته من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل موقع وتوجيه ضربات استباقية له، وسجلت نجاحات في الحد منه لكنه لم يسلم أسلحته بعد ويخرج رافعًا يديه، فلا يزال حرًا طليقًا طالما أن اللقاح محبوس في المختبرات.
مناسبات وفعاليات عدة أوقفت بسبب الوباء، قبل أن تعود تدريجيًّا مشروطة بالالتزام بالتدابير الوقائية، منها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة الجارية في الصياهد شمال منطقة الرياض.
كل شيء رائع في هذا الكرنفال العالمي، الصور التي تصلنا مبهرة والتنظيم يبعث بالمسرة، والمنافسات فيه الحلوة والمرة، والأصوات ترتفع مطالبة بإعادة الكرّة.
نجاحات كبرى تُحسب للقائمين على المهرجان، وجهود تذكر فتشكر لهم على ما يقدمونه من عمل احترافي أوصلنا إلى العالمية.
ولكن الصورة الجميلة التي تصلنا من الصياهد يشوهها تصرفات البعض من الزوار، فضربهم بالتعليمات الصحية عرض الحائط يوجّع الجميع، وقد يحرمهم من المهرجان، ولا نعرف لماذا يستمر مثل هؤلاء في مخالفة الأنظمة؟.. وعلى الرغم من تشديد إدارة المهرجان على الشروط الصحية إلا أن هناك من لا يلتزم، ما دعا إلى التصدي لهم ومعاقبتهم من قبل الجهات المختصة. وهنا لا أنسى أن أشكر كل شخص يستمتع بهذا الموروث الشعبي من خلف كمامته، محافظًا على المسافة الآمنة، وكذلك إدارة المهرجان على حرصها على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأيضا ملاك الإبل في تجاوبهم السريع وإعلانهم إلغاء احتفالاتهم السنوية المزمع تنظيمها بمناسبة مشاركتهم كما جرت العادة في كل عام. التقيّد بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتدابير الوقائية ليس ترفًا، بل مطلب، فرؤية المنافسات في المهرجان تسعدنا وتعيد ذكريات ما قبل الوباء شيئًا فشيئًا فلا تفسدوا فرحتنا بمخالفتكم الأنظمة المنصوصة. حياتنا الطبيعية التي اشتقنا لها، الكثير يسعى إلى استعادتها في أسرع وقت ممكن لا تكون على حساب سلب حياة الضعفاء، فتخلينا عن الإجراءات الاحترازية هو مخالفة صريحة للتعليمات الواضحة.. وتطبيقها لا يتطلب تنفيذ مهمة مركبة بولو 13، لكنها فقط ارتداء كمامة وتعقيم اليدين والالتزام بالتباعد.