كنا قد اختلفنا حول الحسم المبكر للقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، حيث أكدت في مقال سابق استحالة تسمية البطل بعد 7 جولات، فجاءت الجولة الثامنة لتدعم رأيي بخسارة المتصدر على أرضه، وكأن كرة القدم تؤكد مرة بعد أخرى أنها لا تعترف إلا بالجهد المبذول داخل الملعب المبني على احترام المنافس، ولذلك لا يمكن تحديد بطل الدوري إلا بالنقاط التي تمنحه اللقب دون شك، فماذا عن كأس الملك بثوبه الجديد الذي جعله “الكأس الأسهل”؟
هي “الأسهل” لسبب واحد فقط حيث يلزم الظفر بالكأس الفوز بأربع مباريات فقط، حيث فرضت جائحة “كورونا” على الاتحاد السعودي لكرة القدم تقليص عدد الأندية المشاركة في البطولة وحصرها على أندية الدرجة الممتازة، وبذلك يفترض غياب عنصر المفاجأة لأن جميع الفرق تعرف بعضها البعض، لكن ذلك لا يعني معرفة الفائزين بالمباريات لأن مستويات الفرق متقاربة مما يمنح الفرصة لجميع الأندية لخطف “الكأس الأسهل”.
سيكون بمقدور الفريق الذي يركز في أربع مباريات الفوز بالكأس الغالية، لذلك يمكن القول إن مهر البطولة هو التركيز والجدية واحترام المنافسين، فلا مجال لهدر فرص التسجيل التي لا يمكن تعويضها ولا مجال لأخطاء الدفاع التي تعني الخروج من البطولة، وقبل ذلك وبعده ستكون أخطاء التحكيم قاتلة إذا أثرت على نتيجة المباراة، وعليه فإن هذه الكأس الاستثنائية ستلعب على التفاصيل الصغيرة التي تجعل من المستحيل معرفة بطل “الكأس الأسهل”.
تغريدة tweet:
بنهاية دور الـ 16 ستغادر 8 فرق، أتوقع من بينها بعض الأندية المرشحة للفوز باللقب، كتأكيد على أن الجزم بنتائج المباريات عطفًا على التاريخ لم يعد أمرًا منطقيًا، والأمر ذاته يمكن أن يقال عن دوري أبطال أوروبا الذي سحبت قرعته فبادر الكثيرون بتحديد هوية الفائزين بكل المباريات عدا لقاء “برشلونة وباريس سان جيرمان”، لكن الأيام كفيلة بتكرار الدرس مرة أخرى بخروج بعض كبار أوروبا من دور الـ 16 على يد فرق لا تملك ذات التاريخ، ورغم تكرار الدروس القاسية التي تقدمها كرة القدم لكل من لا يحترم المنافسين إلا أن الكثير من الفرق لم تستوعب تلك الدروس فتتكرر مفاجآت المجنونة، وتلك هي متعة مباريات خروج المغلوب التي لا تعترف بالأحكام الاستباقية، وعلى منصات الإثارة والتشويق نلتقي.
هي “الأسهل” لسبب واحد فقط حيث يلزم الظفر بالكأس الفوز بأربع مباريات فقط، حيث فرضت جائحة “كورونا” على الاتحاد السعودي لكرة القدم تقليص عدد الأندية المشاركة في البطولة وحصرها على أندية الدرجة الممتازة، وبذلك يفترض غياب عنصر المفاجأة لأن جميع الفرق تعرف بعضها البعض، لكن ذلك لا يعني معرفة الفائزين بالمباريات لأن مستويات الفرق متقاربة مما يمنح الفرصة لجميع الأندية لخطف “الكأس الأسهل”.
سيكون بمقدور الفريق الذي يركز في أربع مباريات الفوز بالكأس الغالية، لذلك يمكن القول إن مهر البطولة هو التركيز والجدية واحترام المنافسين، فلا مجال لهدر فرص التسجيل التي لا يمكن تعويضها ولا مجال لأخطاء الدفاع التي تعني الخروج من البطولة، وقبل ذلك وبعده ستكون أخطاء التحكيم قاتلة إذا أثرت على نتيجة المباراة، وعليه فإن هذه الكأس الاستثنائية ستلعب على التفاصيل الصغيرة التي تجعل من المستحيل معرفة بطل “الكأس الأسهل”.
تغريدة tweet:
بنهاية دور الـ 16 ستغادر 8 فرق، أتوقع من بينها بعض الأندية المرشحة للفوز باللقب، كتأكيد على أن الجزم بنتائج المباريات عطفًا على التاريخ لم يعد أمرًا منطقيًا، والأمر ذاته يمكن أن يقال عن دوري أبطال أوروبا الذي سحبت قرعته فبادر الكثيرون بتحديد هوية الفائزين بكل المباريات عدا لقاء “برشلونة وباريس سان جيرمان”، لكن الأيام كفيلة بتكرار الدرس مرة أخرى بخروج بعض كبار أوروبا من دور الـ 16 على يد فرق لا تملك ذات التاريخ، ورغم تكرار الدروس القاسية التي تقدمها كرة القدم لكل من لا يحترم المنافسين إلا أن الكثير من الفرق لم تستوعب تلك الدروس فتتكرر مفاجآت المجنونة، وتلك هي متعة مباريات خروج المغلوب التي لا تعترف بالأحكام الاستباقية، وعلى منصات الإثارة والتشويق نلتقي.