كتبت المقال الماضي بعنوان “الكأس الأسهل”، مؤكدًا أن اقتصاره على 16 فريقًا يعني أن مهر البطولة يتطلب الفوز في 4 مباريات متتالية، إلا أنني أكدت في الوقت ذاته أن تحقيق ذلك يتطلب احترام المنافسين الذين لهم نفس الحق في الحلم بالكأس الغالية، بل إنني حذرت من مغبة الإفراط بالثقة، لأن كرة القدم تعاقب من لا يعامل المنافس بمزيج من “الجدية والاحترام”.
لكنني كنت على يقين بأن صوتي لن يصل للجميع، لذلك خرج ثلاثي الصدارة “الهلال والأهلي الشباب” من الدور الأول، ولن يتوقف الأمر عند هذا الخروج المرير للمرشحين الثلاثة، بل سيتجرع ذات الكأس كل من لا يستوعب الدرس المكرر من كرة القدم، التي علمتنا أن الملعب متاح للجميع، وأن الفوز بالمباريات حق مكفول لمن يستحقه بالتزام “الجدية والاحترام”.
كم من فريق صاعد هزم المتصدر في مختلف الدوريات العالمية، لأن الفريق الكبير لم يحترم ذلك الصاعد الجديد الذي لعب نجومه بمزيد من التركيز والقتالية حتى تغلبوا وسط الميدان، هذا الأمر يزيدني حيرة، حيث يتكرر الدرس دون أن يستوعبه كثير من المدربين والإداريين والنجوم والإعلاميين والجماهير، يظهر ذلك عند السؤال حول من سيقابل الفريق في الجولة التالية قبل انتهاء الجولة الأولى، وكأن الفوز مضمون، ما يدل على عدم “الجدية والاحترام”.
تغريدة tweet:
الأمر لا يخص مباريات الكؤوس فقط بل يشمل جميع المسابقات، حيث كتبت قبلها عن حسم لقب الدوري الذي استعجل الغالبية بمنحه للهلال بعد 7 جولات فقط، وأذكر أنني حينها كتبت مستنكرًا الاستعجال في إصدار الأحكام وضاربًا الأمثلة بقلب الطاولة مرات عديدة على كل من استعجل بمنح اللقب لفريق، رغم أن المتبقي من مباريات كفيل بتغيير الموازين، ويقيني أنني سأكتب مرارًا وتكرارًا عن ذات الأمر من باب التذكير الذي قد يجد أذنًا صاغية، فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن من يستوعب الدرس ويتعظ بغيره يكسب في النهاية، ولذلك أقول إن كأس الملك متاحة بحظوظ متساوية للفرق الثمانية، وسيفوز بها من يتعامل بجدية وتركيز واحترام للمنافسين، رغم أفضلية “النصر والاتحاد” على الورق، إلا أنهما مطالبان بالعمل والجهد المضاعف لتحقيق الكأس الغالية، وإلا ستذهب لبطل جديد، وعلى منصات التركيز والجدية واحترام المنافسين نلتقي،
لكنني كنت على يقين بأن صوتي لن يصل للجميع، لذلك خرج ثلاثي الصدارة “الهلال والأهلي الشباب” من الدور الأول، ولن يتوقف الأمر عند هذا الخروج المرير للمرشحين الثلاثة، بل سيتجرع ذات الكأس كل من لا يستوعب الدرس المكرر من كرة القدم، التي علمتنا أن الملعب متاح للجميع، وأن الفوز بالمباريات حق مكفول لمن يستحقه بالتزام “الجدية والاحترام”.
كم من فريق صاعد هزم المتصدر في مختلف الدوريات العالمية، لأن الفريق الكبير لم يحترم ذلك الصاعد الجديد الذي لعب نجومه بمزيد من التركيز والقتالية حتى تغلبوا وسط الميدان، هذا الأمر يزيدني حيرة، حيث يتكرر الدرس دون أن يستوعبه كثير من المدربين والإداريين والنجوم والإعلاميين والجماهير، يظهر ذلك عند السؤال حول من سيقابل الفريق في الجولة التالية قبل انتهاء الجولة الأولى، وكأن الفوز مضمون، ما يدل على عدم “الجدية والاحترام”.
تغريدة tweet:
الأمر لا يخص مباريات الكؤوس فقط بل يشمل جميع المسابقات، حيث كتبت قبلها عن حسم لقب الدوري الذي استعجل الغالبية بمنحه للهلال بعد 7 جولات فقط، وأذكر أنني حينها كتبت مستنكرًا الاستعجال في إصدار الأحكام وضاربًا الأمثلة بقلب الطاولة مرات عديدة على كل من استعجل بمنح اللقب لفريق، رغم أن المتبقي من مباريات كفيل بتغيير الموازين، ويقيني أنني سأكتب مرارًا وتكرارًا عن ذات الأمر من باب التذكير الذي قد يجد أذنًا صاغية، فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن من يستوعب الدرس ويتعظ بغيره يكسب في النهاية، ولذلك أقول إن كأس الملك متاحة بحظوظ متساوية للفرق الثمانية، وسيفوز بها من يتعامل بجدية وتركيز واحترام للمنافسين، رغم أفضلية “النصر والاتحاد” على الورق، إلا أنهما مطالبان بالعمل والجهد المضاعف لتحقيق الكأس الغالية، وإلا ستذهب لبطل جديد، وعلى منصات التركيز والجدية واحترام المنافسين نلتقي،