انتظرت من نهاية لقاء النصر والرائد مساء الأربعاء الماضي حتى ظهر يوم أمس السبت “موعد كتابة المقالة”، مؤملاً ومنتظرًا “اعتذارًا” للوسط الرياضي وللذوق العام.
ـ توقعت وانتظرت أن تبادر إدارة النصر وكذلك اللاعبان سلطان الغنام وعبد الرزاق حمد الله للاعتذار لجماهير النصر “أولاً” ولجماهير كرة القدم السعودية “ثانيًا”، وأخيرًا لكل من يشاهد الدوري “الفخم” دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
ـ لست مع أي من اللاعبين، لأنني لا أعلم “حقيقة” سبب ما حدث بينهما “من سلوك لا يمت للرياضة بصلة”، وبالتالي لا يمكن تحميل المسؤولية “لأحدهما” وسأحمل “الاثنين” المسؤولية، لأنهما بتصرفهما “خدشا” جمال تنافس كرة القدم وفروسيتها.
ـ تمنيت أن يبادر اللاعبان “بغض النظر عمن هو المخطئ” بإصدار “بيان مشترك” يعتذران فيه لجماهير النصر ولمن شاهد ذلك التصرف المشين، الذي لا يجب أن يصدر عن محترفين يفهمان جيدًا مفهوم الاحتراف!
ـ وضعت جماهير النصر “أولاً” بأحقية الاعتذار، لأن تصرف الغنام وحمد الله لم يسئ لهما “فقط” بل أساء للنصر “الكيان” ولقميص النصر الذي أكبر من أي لاعب، ويجب على من يرتدي هذا القميص أن “يفهم” جيدًا “قيمته”.
ـ الاعتذار لوسط كرة القدم السعودي يأتي من منطلق أهمية وقيمة هذا الوسط وكافة منافساته، وتحديدًا الدوري “الفخم” دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، الذي نسعى “كسعوديين” أن يكون من أفضل 10 دوريات على مستوى العالم.. لكن بتصرفات كهذه من “لاعبي النصر أو غيرهم” لا يمكن أن نصل لهدفنا المنشود.. الروح الرياضية تأتي أولاً.
ـ لن أتحدث عن “أسباب” ذلك الخلاف بين اللاعبين، لأنه أمر لا يعنيني كناقد، ولن أتحدث عن “كشفه” لحال فريق النصر ولن أتحدث عن “مؤثراته” المستقبلية على الفريق “ما لم” يتم تداركه ومعالجته “بشكل جذري” وليس فقط “إعلاميًّا”.
ـ ما حدث بين اللاعبين يمكن أن نقسمه إلى قسمين.. الأول يتعلق “بالنادي” وهذه مسؤولية الإدارة بفرض “النظام” وتطبيق “العقوبة” المناسبة على اللاعبين.
ـ الجانب الآخر من تصرف اللاعبين “غير الرياضي” يتعلق بالوسط الرياضي السعودي “بشكل عام” ووسط كرة القدم على وجه التحديد، وهنا يجب “معاقبة” اللاعبين من قبل لجنة الانضباط بغرامة مالية تتناسب “وفداحة” التصرف المشين.
ـ الروح الرياضية يجب أن تسود وتكون “أولاً” في ملاعبنا قبل البحث عن الانتصارات والمنجزات، وإذا كانت هذه التصرفات تصدر عن محترفين بحجم الغنام وحمد الله فكيف نلوم اللاعبين الشبان فيما لو خرجوا عن السلوك الرياضي!
ـ توقعت وانتظرت أن تبادر إدارة النصر وكذلك اللاعبان سلطان الغنام وعبد الرزاق حمد الله للاعتذار لجماهير النصر “أولاً” ولجماهير كرة القدم السعودية “ثانيًا”، وأخيرًا لكل من يشاهد الدوري “الفخم” دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
ـ لست مع أي من اللاعبين، لأنني لا أعلم “حقيقة” سبب ما حدث بينهما “من سلوك لا يمت للرياضة بصلة”، وبالتالي لا يمكن تحميل المسؤولية “لأحدهما” وسأحمل “الاثنين” المسؤولية، لأنهما بتصرفهما “خدشا” جمال تنافس كرة القدم وفروسيتها.
ـ تمنيت أن يبادر اللاعبان “بغض النظر عمن هو المخطئ” بإصدار “بيان مشترك” يعتذران فيه لجماهير النصر ولمن شاهد ذلك التصرف المشين، الذي لا يجب أن يصدر عن محترفين يفهمان جيدًا مفهوم الاحتراف!
ـ وضعت جماهير النصر “أولاً” بأحقية الاعتذار، لأن تصرف الغنام وحمد الله لم يسئ لهما “فقط” بل أساء للنصر “الكيان” ولقميص النصر الذي أكبر من أي لاعب، ويجب على من يرتدي هذا القميص أن “يفهم” جيدًا “قيمته”.
ـ الاعتذار لوسط كرة القدم السعودي يأتي من منطلق أهمية وقيمة هذا الوسط وكافة منافساته، وتحديدًا الدوري “الفخم” دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، الذي نسعى “كسعوديين” أن يكون من أفضل 10 دوريات على مستوى العالم.. لكن بتصرفات كهذه من “لاعبي النصر أو غيرهم” لا يمكن أن نصل لهدفنا المنشود.. الروح الرياضية تأتي أولاً.
ـ لن أتحدث عن “أسباب” ذلك الخلاف بين اللاعبين، لأنه أمر لا يعنيني كناقد، ولن أتحدث عن “كشفه” لحال فريق النصر ولن أتحدث عن “مؤثراته” المستقبلية على الفريق “ما لم” يتم تداركه ومعالجته “بشكل جذري” وليس فقط “إعلاميًّا”.
ـ ما حدث بين اللاعبين يمكن أن نقسمه إلى قسمين.. الأول يتعلق “بالنادي” وهذه مسؤولية الإدارة بفرض “النظام” وتطبيق “العقوبة” المناسبة على اللاعبين.
ـ الجانب الآخر من تصرف اللاعبين “غير الرياضي” يتعلق بالوسط الرياضي السعودي “بشكل عام” ووسط كرة القدم على وجه التحديد، وهنا يجب “معاقبة” اللاعبين من قبل لجنة الانضباط بغرامة مالية تتناسب “وفداحة” التصرف المشين.
ـ الروح الرياضية يجب أن تسود وتكون “أولاً” في ملاعبنا قبل البحث عن الانتصارات والمنجزات، وإذا كانت هذه التصرفات تصدر عن محترفين بحجم الغنام وحمد الله فكيف نلوم اللاعبين الشبان فيما لو خرجوا عن السلوك الرياضي!
