بعض الناس لديه هوس النهايات “الحزينة”، ففي صالة السينما تبتهج لنصرة البطل في فيلم درامي مثير، وبودّك أن تطلق الأهازيج، ولكن من بجانبك يتمتم بعبارة “فيلم سخيف كان يفترض أن يموت البطل”.
تركيبة من البشر ضد النجاح أو الفرح، وحتى الزمن لا تقدر على تغيير قناعاتهم، فيخرجون في كل مكان ووقت، حتى ترقّت معتقداتهم ووصلت إلى رتبة الشائعات.
منذ ظهور وباء كورونا في ديسمبر 2019 في الصين وقبل أن يصلنا في مارس 2020، تمكن من شلّ حركة العالم، وحوله إلى قطع من الأوصال، فتغرّب السكان في مدنهم، والأهالي في منازلهم، وهزّ الاقتصاد والسياسة والتعليم والرياضة وقبلها الصحة، وخلف ما خلف من ضحايا وكأننا نخوض حربًا عالمية نعرف عدونا لكننا لا نستطيع إيقافه وحتى ونحن نعلن استسلامنا لا يتوقف عن الضرب..
الحياة مع كورونا اختلفت، فكلمة “لقاح” عندما تمرّ في شريط أخبار القنوات الرياضية نلاحقها حتى لو نضطر إلى دخول الشاشة لمتابعة الخبر، فكان هو السلاح الوحيد الذي نحارب به هذا الفيروس ونقضي عليه ويريحنا من حرب ضروس ومعارك أجهدتنا..
وما إن وصل اللقاح إلى السعودية، حتى خرج أصحاب النهايات الدرامية الحزينة ليطلقوا سيلًا من الشائعات، ويحذروا منه، فمنهم من قال إنه يسبب العقم وآخر ذكر أنه سيغير الحمض النووي للإنسان، وغيرها الكثير في سوقهم “الخاسر” طبعًا علينا ألا ننسى أهم الشائعات بأنه سيتم وضع شريحة مع اللقاح.
أفضل طريقة للتعامل مع الأقاويل الكاذبة وسد فراغ هؤلاء بأخذ شائعاتهم على محمل “الهزل” والضحك. وتوقفت كثيرًا عند تغريدة للأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد إذ كتب: من أطرف ما يتم تداوله في سياق الشائعات الخاصة باللقاح المنتظر فيديو لشخص يقول إن الهدف من اللقاح هو تغيير الحمض النووي للإنسان مما يسهل التحكم به ويجعله غير قادر على أخذ قراراته بنفسه. لي صديق مصري دمه خفيف علق على هذا “طب والله دي ميزة كل القرارات اللي خدتها بنفسي ودتني فداهية”.
علينا أن نحمد الله على ما تقدمه القيادة الرشيدة لنا منذ اندلاع حرب كورونا في مارس 2020، ومواجهتها لهذا الوباء بكل حزم فكانت صحة الإنسان في المقام الأول، والآن تعلن القيادة عن توفير اللقاح مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الوطن الغالي.. فنحن في السعودية في مصاف الدول الأولى التي تحصل على اللقاح، فكفوا عن الشائعات لأن لقاحها غير متوافر.
تركيبة من البشر ضد النجاح أو الفرح، وحتى الزمن لا تقدر على تغيير قناعاتهم، فيخرجون في كل مكان ووقت، حتى ترقّت معتقداتهم ووصلت إلى رتبة الشائعات.
منذ ظهور وباء كورونا في ديسمبر 2019 في الصين وقبل أن يصلنا في مارس 2020، تمكن من شلّ حركة العالم، وحوله إلى قطع من الأوصال، فتغرّب السكان في مدنهم، والأهالي في منازلهم، وهزّ الاقتصاد والسياسة والتعليم والرياضة وقبلها الصحة، وخلف ما خلف من ضحايا وكأننا نخوض حربًا عالمية نعرف عدونا لكننا لا نستطيع إيقافه وحتى ونحن نعلن استسلامنا لا يتوقف عن الضرب..
الحياة مع كورونا اختلفت، فكلمة “لقاح” عندما تمرّ في شريط أخبار القنوات الرياضية نلاحقها حتى لو نضطر إلى دخول الشاشة لمتابعة الخبر، فكان هو السلاح الوحيد الذي نحارب به هذا الفيروس ونقضي عليه ويريحنا من حرب ضروس ومعارك أجهدتنا..
وما إن وصل اللقاح إلى السعودية، حتى خرج أصحاب النهايات الدرامية الحزينة ليطلقوا سيلًا من الشائعات، ويحذروا منه، فمنهم من قال إنه يسبب العقم وآخر ذكر أنه سيغير الحمض النووي للإنسان، وغيرها الكثير في سوقهم “الخاسر” طبعًا علينا ألا ننسى أهم الشائعات بأنه سيتم وضع شريحة مع اللقاح.
أفضل طريقة للتعامل مع الأقاويل الكاذبة وسد فراغ هؤلاء بأخذ شائعاتهم على محمل “الهزل” والضحك. وتوقفت كثيرًا عند تغريدة للأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد إذ كتب: من أطرف ما يتم تداوله في سياق الشائعات الخاصة باللقاح المنتظر فيديو لشخص يقول إن الهدف من اللقاح هو تغيير الحمض النووي للإنسان مما يسهل التحكم به ويجعله غير قادر على أخذ قراراته بنفسه. لي صديق مصري دمه خفيف علق على هذا “طب والله دي ميزة كل القرارات اللي خدتها بنفسي ودتني فداهية”.
علينا أن نحمد الله على ما تقدمه القيادة الرشيدة لنا منذ اندلاع حرب كورونا في مارس 2020، ومواجهتها لهذا الوباء بكل حزم فكانت صحة الإنسان في المقام الأول، والآن تعلن القيادة عن توفير اللقاح مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الوطن الغالي.. فنحن في السعودية في مصاف الدول الأولى التي تحصل على اللقاح، فكفوا عن الشائعات لأن لقاحها غير متوافر.