فترة الانتقالات الشتوية في يناير فتحت ذراعيها للأخبار والشائعات، كذلك للتنافس بين الأندية على شراء عقود اللاعبين المحليين والأجانب، وهي موسم الوسطاء والمنتفعين من ورائهم، والمتآمرين معهم للتسويق المشروع، وغير المشروع للاعبين، ومسرح تفتح ستائره للكومبارس، ليمثلوا أدوار البطولة، وللمهوسين بالأضواء والشعبية، ليروجوا لأنفسهم ومن يستخدمهم.
إن لم يكن للنادي أهداف حددها، أو أنه لم يستطع بعد جولات الدوري الذي شارف قسمها الأول على الانتهاء، أن يعرف أين يقف، وإلى أين يسير وكم يحتاج حتى يصل إلى ما يريد، فمن المؤكد أنه سيلجأ للفترة الشتوية كملاذ، ولو مؤقتًا يقيه من غضب الجمهور وحسابه، إن كان بالاستقطابات العبثية، أو الدخول في الصفقات ولو من باب نحن هنا، أو أننا نستطيع أن نجلب لكم الضرر.
يتقاضى الأرجنتيني بابلو جوميز، الذي يلعب لأتلانتا الإيطالي منذ 2014، راتبًا سنويًا قدره مليونا يورو، لكن وبحسب تقارير إعلامية فإن يناير المقبل قد يكون آخر عهده بناديه، طبقًا لنفس التقارير فقد عرض عليه النصر الصيف الماضي 6 ملايين يورو، ليلعب له موسمين، إضافة إلى 15 مليون يورو لناديه أتلانتا.
عادت نفس المصادر ونقلت عن “جانلوكا دي مارزيو” خبير الانتقالات، أن اللاعب يقترب من مغادرة ناديه في الفترة الشتوية يناير المقبل، بعد تدهور علاقته مع مدربه “جيان بييرو حاسبريني” حتى إنه استبعده من قائمة المباراة الأخيرة أمام فيورنتينا، فيما أشارت الشبكة الإيطالية إلى أن نادي تورينو مهتم بضم جوميز، لكن الأمر يتوقف على إرادة اللاعب، الذي لم يعد شابًا ويتقاضى راتبًا مرتفعًا نوعًا ما، بحسب وصف التقرير.
جوميز خاض مع أتلانتا 251 مباراة، وسجل 59 هدفًا، و71 تمريرة حاسمة لزملائه، ووفقًا أيضًا للصحافة الإيطالية، فإن النصر تقدم بعرض مالي كبير للتعاقد مع اللاعب الذي يقترب بقوة من مغادرة أتلانتا في يناير، بالرغم من دخوله دائرة اهتمام أندية مثل إنتر ميلان وباريس سان جيرمان وميلان، فهل ينوي النصر فعلًا جلب اللاعب؟ وإذا ما كانت حاجته الفنية، وما يمكن أن يساهم فيه اللاعب يستحق ما قد يدفعه من مال وامتيازات ليغريه بالموافقة، ثم هل يمكن لخزينة النصر أن تتحمل دفع كلفته الباهظة؟
الأسئلة نموذج يمكن طرحه على كل الأندية، أما السؤال الذي يجب ألا نتجاهله أيضًا: لماذا يحرض الجمهور والإعلام على ارتكاب خطايا الشتوية؟
إن لم يكن للنادي أهداف حددها، أو أنه لم يستطع بعد جولات الدوري الذي شارف قسمها الأول على الانتهاء، أن يعرف أين يقف، وإلى أين يسير وكم يحتاج حتى يصل إلى ما يريد، فمن المؤكد أنه سيلجأ للفترة الشتوية كملاذ، ولو مؤقتًا يقيه من غضب الجمهور وحسابه، إن كان بالاستقطابات العبثية، أو الدخول في الصفقات ولو من باب نحن هنا، أو أننا نستطيع أن نجلب لكم الضرر.
يتقاضى الأرجنتيني بابلو جوميز، الذي يلعب لأتلانتا الإيطالي منذ 2014، راتبًا سنويًا قدره مليونا يورو، لكن وبحسب تقارير إعلامية فإن يناير المقبل قد يكون آخر عهده بناديه، طبقًا لنفس التقارير فقد عرض عليه النصر الصيف الماضي 6 ملايين يورو، ليلعب له موسمين، إضافة إلى 15 مليون يورو لناديه أتلانتا.
عادت نفس المصادر ونقلت عن “جانلوكا دي مارزيو” خبير الانتقالات، أن اللاعب يقترب من مغادرة ناديه في الفترة الشتوية يناير المقبل، بعد تدهور علاقته مع مدربه “جيان بييرو حاسبريني” حتى إنه استبعده من قائمة المباراة الأخيرة أمام فيورنتينا، فيما أشارت الشبكة الإيطالية إلى أن نادي تورينو مهتم بضم جوميز، لكن الأمر يتوقف على إرادة اللاعب، الذي لم يعد شابًا ويتقاضى راتبًا مرتفعًا نوعًا ما، بحسب وصف التقرير.
جوميز خاض مع أتلانتا 251 مباراة، وسجل 59 هدفًا، و71 تمريرة حاسمة لزملائه، ووفقًا أيضًا للصحافة الإيطالية، فإن النصر تقدم بعرض مالي كبير للتعاقد مع اللاعب الذي يقترب بقوة من مغادرة أتلانتا في يناير، بالرغم من دخوله دائرة اهتمام أندية مثل إنتر ميلان وباريس سان جيرمان وميلان، فهل ينوي النصر فعلًا جلب اللاعب؟ وإذا ما كانت حاجته الفنية، وما يمكن أن يساهم فيه اللاعب يستحق ما قد يدفعه من مال وامتيازات ليغريه بالموافقة، ثم هل يمكن لخزينة النصر أن تتحمل دفع كلفته الباهظة؟
الأسئلة نموذج يمكن طرحه على كل الأندية، أما السؤال الذي يجب ألا نتجاهله أيضًا: لماذا يحرض الجمهور والإعلام على ارتكاب خطايا الشتوية؟