أتذكَّر جيدًا حين تتعطل ماكينة الأهداف في الكثير من الأندية عن التسجيل، يبدأ الشك وفقدان الثقة بالظهور، ويختلف تأثيرهما من نجم لآخر، ويحكم الأمر شخصية الهداف، والفريق الذي ينتمي إليه، ومدى اعتماد المجموعة عليه، كما يلعب الإعلام دورًا كبيرًا في تحديد حجم المشكلة بدرجة تركيزه عليها، ويُطلق عليها “Goals Drought”، أو “جفاف الأهداف”.
على سبيل المثال لا الحصر، أصيب روني، نجم مانشستر يونايتد، بحالة صيام عن التهديف، استمرت مباريات عدة، فبدأ الإعلام يحسب له عدد الدقائق التي لم يسجل فيها، لدرجة أنه أصبح الشغل الشاغل للمتابعين من مختلف الميول، وامتدَّ الأمر إلى المنتخب حتى بدأ يتحوَّل إلى عقدة، هنا تدخَّل السير أليكس فيرجسون، وأرسل النجم الكبير إلى مقر شركة “نايكي” في ولاية أوريجون الأمريكية، حيث مركز تدريب أشبه بمنتجع، أمضى فيه النجم أسبوعين بعيدًا عن الضغوط، ليعود هدَّافًا تاريخيًّا للنادي والمنتخب، وتنتهي معه مشكلة “جفاف الأهداف”.
هذه المشكلة قد تصيب أي هدَّاف مهما كان مستواه وقدراته التهديفية، ليبقى الفارق في أسلوب معالجتها والتعاطي معها، لأن ترك النجم أسيرًا للضغوط قد يجعل المسألة تطول، والمشكلة تستمر، فيدخل الهدَّاف دائرة اهتزاز الثقة التي يصعب الخروج منها، لذا لابد من تدخُّل إدارة الفريق ومدربه لحماية النجم المهم من تلك الضغوط التي قد تعصف بالفريق قبل النجم، ومن هنا يتضح عمل الفريق بوصفه عائلةً مترابطة تحمي نجمها الأول من خطر “جفاف الأهداف”.
تغريدة tweet:
في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يتنافس عددٌ من الهدافين على التسجيل في كل جولة، لعل أبرزهم حمد الله، وجوميز، والسومة، لكنهم يعانون أحيانًا من عدم القدرة على التسجيل، على أنهم لم يصلوا إلى مرحلة تحوُّل الأمر إلى ظاهرة، يمكن أن تؤثر في المدى الطويل، وهو أمر قد يحدث لأي منهم، خاصةً أن أنديتهم تعتمد عليهم بشكل كبير، ما يرفع من درجة الضغوط، لذا أحببت التنبيه إلى ضرورة الوقوف مع النجم الهدَّاف في بداية توقفه عن التسجيل بمنحه الثقة الكاملة، وإبعاده عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتحولها إلى عقدة تطول، وتعصف بقدرة الفريق على المنافسة.
على سبيل المثال لا الحصر، أصيب روني، نجم مانشستر يونايتد، بحالة صيام عن التهديف، استمرت مباريات عدة، فبدأ الإعلام يحسب له عدد الدقائق التي لم يسجل فيها، لدرجة أنه أصبح الشغل الشاغل للمتابعين من مختلف الميول، وامتدَّ الأمر إلى المنتخب حتى بدأ يتحوَّل إلى عقدة، هنا تدخَّل السير أليكس فيرجسون، وأرسل النجم الكبير إلى مقر شركة “نايكي” في ولاية أوريجون الأمريكية، حيث مركز تدريب أشبه بمنتجع، أمضى فيه النجم أسبوعين بعيدًا عن الضغوط، ليعود هدَّافًا تاريخيًّا للنادي والمنتخب، وتنتهي معه مشكلة “جفاف الأهداف”.
هذه المشكلة قد تصيب أي هدَّاف مهما كان مستواه وقدراته التهديفية، ليبقى الفارق في أسلوب معالجتها والتعاطي معها، لأن ترك النجم أسيرًا للضغوط قد يجعل المسألة تطول، والمشكلة تستمر، فيدخل الهدَّاف دائرة اهتزاز الثقة التي يصعب الخروج منها، لذا لابد من تدخُّل إدارة الفريق ومدربه لحماية النجم المهم من تلك الضغوط التي قد تعصف بالفريق قبل النجم، ومن هنا يتضح عمل الفريق بوصفه عائلةً مترابطة تحمي نجمها الأول من خطر “جفاف الأهداف”.
تغريدة tweet:
في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يتنافس عددٌ من الهدافين على التسجيل في كل جولة، لعل أبرزهم حمد الله، وجوميز، والسومة، لكنهم يعانون أحيانًا من عدم القدرة على التسجيل، على أنهم لم يصلوا إلى مرحلة تحوُّل الأمر إلى ظاهرة، يمكن أن تؤثر في المدى الطويل، وهو أمر قد يحدث لأي منهم، خاصةً أن أنديتهم تعتمد عليهم بشكل كبير، ما يرفع من درجة الضغوط، لذا أحببت التنبيه إلى ضرورة الوقوف مع النجم الهدَّاف في بداية توقفه عن التسجيل بمنحه الثقة الكاملة، وإبعاده عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتحولها إلى عقدة تطول، وتعصف بقدرة الفريق على المنافسة.