كثيرٌ من اللاعبين المحليين المحترفين في الدوري السعودي مع نهاية كل موسم، يحملون “شنطة ملابسهم”، ويبحثون عن ناد جديد، لأن عقودهم الاحترافية صلاحيتها عامٌ لا أكثر.
العشرات من اللاعبين يطوفون على أندية كثيرة. في كل موسم يلعبون مع فريق، عقودهم احترافيةٌ قصيرةُ الأجل، لا تسهم في استقرار الأندية فنيًّا.
هذه الظاهرة المنتشرة في رياضتنا لها تأثيرٌ سلبي في الأداء الفني للمسابقات المحلية، لأن كثيرًا من محترفيها “منتهي الصلاحية” فنيًّا، لا يستطيعون اللعب في الأندية الكبيرة، لذا تجدهم يستهدفون الأندية المتوسطة، أو الضعيفة فنيًّا.
هؤلاء المحترفون لا يمكن أن تصنِّفهم بأنهم لاعبون، بل “تجار شنطة”، يروِّجون بضاعتهم الكاسدة على أندية لا تملك أي استراتيجيات في التعاقد مع اللاعبين المحترفين. عشوائية في العمل الإداري، ينتج عنها عدم استقرار فني طيلة الموسم.
معظم الأندية في دوري المحترفين في الأعوام الماضية، كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط، ومن أهم أسباب عدم استقرار هذه الأندية فنيًّا اعتمادُها على “محترفي الشنطة”.
بناء الفريق من الفئات السنية يصنع لك فريقًا قويًّا فنيًّا، وهو أفضل من الاعتماد على لاعبين “صلاحيتهم منتهية”، وهدفهم مادي، ولا يخدمون الفريق في الأداء الفني.
لا يبقى إلا أن أقول:
لجميع الأندية الصاعدة إلى دوري المحترفين في كل موسم: هؤلاء “محترفو الشنطة”، ستجدونهم عند أبوابكم مع وكلائهم السماسرة، يستقبلونكم بالورد من أجل الاحتراف في فرقكم بحجة أنهم يملكون الخبرة الطويلة في الدوري.
احذروا من هؤلاء “محترفي الشنطة”، فهم الضرر الأكبر على دورينا فنيًّا، لأنهم لا يملكون طموحَ تطوير مستواهم، وأهدافهم مادية لا أكثر.
من أجل إصلاح الوضع الراهن، الذي لا يصبُّ في مصلحة الأندية الطموحة، يجب أن تضع استراتيجيةً واضحة، تحدِّد من خلالها أهدافها لأعوام طويلة عبر التعاقد مع لاعبين محليين، يملكون القدرة على الإضافة الفنية، أو الاعتماد على اللاعبين المؤهلين في الفئات السنية في الأندية الكبيرة الذين تمَّ تنسيقهم، أو إعارتهم، لأنهم يملكون طموحَ إثبات أنفسهم أفضل من اللاعبين المستهلكين الذين في كل موسم رياضي يلعبون لنادٍ جديد.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
العشرات من اللاعبين يطوفون على أندية كثيرة. في كل موسم يلعبون مع فريق، عقودهم احترافيةٌ قصيرةُ الأجل، لا تسهم في استقرار الأندية فنيًّا.
هذه الظاهرة المنتشرة في رياضتنا لها تأثيرٌ سلبي في الأداء الفني للمسابقات المحلية، لأن كثيرًا من محترفيها “منتهي الصلاحية” فنيًّا، لا يستطيعون اللعب في الأندية الكبيرة، لذا تجدهم يستهدفون الأندية المتوسطة، أو الضعيفة فنيًّا.
هؤلاء المحترفون لا يمكن أن تصنِّفهم بأنهم لاعبون، بل “تجار شنطة”، يروِّجون بضاعتهم الكاسدة على أندية لا تملك أي استراتيجيات في التعاقد مع اللاعبين المحترفين. عشوائية في العمل الإداري، ينتج عنها عدم استقرار فني طيلة الموسم.
معظم الأندية في دوري المحترفين في الأعوام الماضية، كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط، ومن أهم أسباب عدم استقرار هذه الأندية فنيًّا اعتمادُها على “محترفي الشنطة”.
بناء الفريق من الفئات السنية يصنع لك فريقًا قويًّا فنيًّا، وهو أفضل من الاعتماد على لاعبين “صلاحيتهم منتهية”، وهدفهم مادي، ولا يخدمون الفريق في الأداء الفني.
لا يبقى إلا أن أقول:
لجميع الأندية الصاعدة إلى دوري المحترفين في كل موسم: هؤلاء “محترفو الشنطة”، ستجدونهم عند أبوابكم مع وكلائهم السماسرة، يستقبلونكم بالورد من أجل الاحتراف في فرقكم بحجة أنهم يملكون الخبرة الطويلة في الدوري.
احذروا من هؤلاء “محترفي الشنطة”، فهم الضرر الأكبر على دورينا فنيًّا، لأنهم لا يملكون طموحَ تطوير مستواهم، وأهدافهم مادية لا أكثر.
من أجل إصلاح الوضع الراهن، الذي لا يصبُّ في مصلحة الأندية الطموحة، يجب أن تضع استراتيجيةً واضحة، تحدِّد من خلالها أهدافها لأعوام طويلة عبر التعاقد مع لاعبين محليين، يملكون القدرة على الإضافة الفنية، أو الاعتماد على اللاعبين المؤهلين في الفئات السنية في الأندية الكبيرة الذين تمَّ تنسيقهم، أو إعارتهم، لأنهم يملكون طموحَ إثبات أنفسهم أفضل من اللاعبين المستهلكين الذين في كل موسم رياضي يلعبون لنادٍ جديد.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.