استغرب صراحة من لجنة الحكام تكليفها - إن صحت الأنباء الصحافية المتواترة - لإدارة لقاء الكلاسيكو الأول ليس في السعودية فقط بل على مستوى القارة للحكم غير المؤهل محمد الهويش وهي بذلك تفتح نارًا هائجة على نفسها وعلى الحكم نفسه.
الهويش منذ قصة “يد دلهوم” والثقة في قدراته شبه مفقودة عند بعض أبناء الساحة وأنا منهم خصوصًا أن الخطأ إياه مزدوج وواضح وضوح شمس الرياض في غير هذا الفصل ولا يحتاج إلا إلى حكم منصف وشجاع لاحتسابه.
في المباريات الأخيرة واصل الهويش الوقوع في أخطاء كارثية؛ ففي مباراة الرائد والهلال أدار دفة غرفة التقنية ولم ينبه الحكم إلى ضربة جزاء واضحة زرقاء وهذه من أبسط مهامه وليترك للحكم اتخاذ القرار لكن تجاهلها يعتبر كارثة تحكيمية.
وعندما أدار لقاء النصر والرائد كحكم ساحة - كنت أظن أنه بعد الكارثة الدلهومية سيعتذر عن لقاءات النصر وأدًا للقيل والقال وابتعادًا عن الشبهات ولكن للأسف خاب ظني وكان من ثمار استمراره في ذلك أن كثيرًا من أبناء الساحة ربطوا ذلك بميوله الصفراء وهو أمر لا يضيره إن كان كذلك.
في لقاء خروج المغلوب لم يحتسب ضربة جزاء للرائد يشاهدها الكفيف خصوصًا أن غرفة التقنية نبهوه إلى ذلك فشاهدها ولم يحتسبها وهي التي اعترف بها أكثر المتعصبين النصراويين في نادرة تاريخية.
مع كل هذه الأخطاء التي أثارت لغطًا واسعًا وبدلًا من معاقبة الحكم ولو بالإبعاد عن مباريات معينة يأتي تكريمه لإدارة واحدة من أهم مباريات الموسم وهنا تأتي علامات استفهام كبيرة مختصرها بدلًا من معاقبة المخطئ يأتي تكريمه.
الهويش حاليًا لا يعد من حكام النخبة، والحكام المتميزون في الجولات السابقة أولى بإدارة مثل هذه المباريات واللجنة بتكليفها الغريب “تلعب بالنار” وستضع الحكم تحت ضغوطات كبيرة فأي خطأ حتى وإن كان بسيطًا سيفسر تفسيرات شاطحة وواجب اللجنة في مثل هذه الحالات البعد عن كل ما يثير الجماهير والابتعاد عن التصادم معهم ولفت الأنظار إليهم.
الهاء الرابعة
هي الدنيا تقول بملء فيها
حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
فلا يغرركمُ حسن ابتسامي
فقولي مضحكٌ والفعل مبكي
الهويش منذ قصة “يد دلهوم” والثقة في قدراته شبه مفقودة عند بعض أبناء الساحة وأنا منهم خصوصًا أن الخطأ إياه مزدوج وواضح وضوح شمس الرياض في غير هذا الفصل ولا يحتاج إلا إلى حكم منصف وشجاع لاحتسابه.
في المباريات الأخيرة واصل الهويش الوقوع في أخطاء كارثية؛ ففي مباراة الرائد والهلال أدار دفة غرفة التقنية ولم ينبه الحكم إلى ضربة جزاء واضحة زرقاء وهذه من أبسط مهامه وليترك للحكم اتخاذ القرار لكن تجاهلها يعتبر كارثة تحكيمية.
وعندما أدار لقاء النصر والرائد كحكم ساحة - كنت أظن أنه بعد الكارثة الدلهومية سيعتذر عن لقاءات النصر وأدًا للقيل والقال وابتعادًا عن الشبهات ولكن للأسف خاب ظني وكان من ثمار استمراره في ذلك أن كثيرًا من أبناء الساحة ربطوا ذلك بميوله الصفراء وهو أمر لا يضيره إن كان كذلك.
في لقاء خروج المغلوب لم يحتسب ضربة جزاء للرائد يشاهدها الكفيف خصوصًا أن غرفة التقنية نبهوه إلى ذلك فشاهدها ولم يحتسبها وهي التي اعترف بها أكثر المتعصبين النصراويين في نادرة تاريخية.
مع كل هذه الأخطاء التي أثارت لغطًا واسعًا وبدلًا من معاقبة الحكم ولو بالإبعاد عن مباريات معينة يأتي تكريمه لإدارة واحدة من أهم مباريات الموسم وهنا تأتي علامات استفهام كبيرة مختصرها بدلًا من معاقبة المخطئ يأتي تكريمه.
الهويش حاليًا لا يعد من حكام النخبة، والحكام المتميزون في الجولات السابقة أولى بإدارة مثل هذه المباريات واللجنة بتكليفها الغريب “تلعب بالنار” وستضع الحكم تحت ضغوطات كبيرة فأي خطأ حتى وإن كان بسيطًا سيفسر تفسيرات شاطحة وواجب اللجنة في مثل هذه الحالات البعد عن كل ما يثير الجماهير والابتعاد عن التصادم معهم ولفت الأنظار إليهم.
الهاء الرابعة
هي الدنيا تقول بملء فيها
حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
فلا يغرركمُ حسن ابتسامي
فقولي مضحكٌ والفعل مبكي