التكتلات الإعلامية المؤقتة، التي تسير جنبًا إلى جنب وفق مصالح الأندية، أمرٌ محتوم طالما أن لعبة الكراسي مستمرة، الأمر الذي لا يلام عليه إعلامٌ ولا حتى جمهورٌ. قل لي أين يقف فريقك في سلم الترتيب من فريقي، أقل لك ما موقفي منك.
الأمر الذي تابعنا تقلباته خلال المواسم الأخيرة، فمن كان يعتقد يومًا أن إعلام الاتحاد والهلال سيجمعهما معسكرٌ، لولا أن الاتحاد يسكن جنوب الجدول، والهلال شماله، وهو الحال القابل للتبدُّل مع أي ناد يقترب من المنافسة. قل لي ترتيبك أقل لك هل أحبك أم لا.
ها هو الحال يتبدَّل، فالهلالي بدأ ينظر للاتحادي بريبة، والنصراوي بدأ يردُّ جميل الأهلاوي، والهلالي صرف نظره عن النصر في اتجاه الأهلي، ومع كل هذا، بقيت بعض المنابر ثابتةً على حالها وفق شعار “أنت ثابت والبقية متحركون ومتعصبون، يغنون حبيبتي مَن تكون”.
الأهلي يقتحم محمية الهلال في أعلى جدول الترتيب، الأمر الذي حتمًا سيجعله في مرمى نيران الإعلام الهلالي في القنوات ومواقع التواصل، وهو ما بدأ بالفعل على لسان بعض محللي القنوات تلبيةً لنداء الواجب، الذي لا يحول دونه موقعٌ حتى وإن كان رسميًّا.
وعلى الإعلام الأهلاوي أن يعلم أن طبول “البسوس” قد دُقَّت، والوقت حان للتخندق وجمع الصف بعيدًا عن المجاملة والوسطية تحت شعار الإنصاف المزيَّف، الأمر الذي لم يجده الأهلي من إعلام منافس شعاره الدائم “نادينا ومن بعده الطرفان”.
هي رياضة وتنافس، وإن وُصِفت بما توصف به الحروب، ففي الملاعب والقنوات وتويتر وغيرها العملية أشبه بالكر والفر، وإن كانت الكفة غير متكافئة بما يمتلكه الطرفان من قلاع إعلامية، لكنَّ الأهلاويين مطالبون بقبول النزال بما يتوفر لديهم من مناورات حرب.
في 2016 لم يكن ما تحقق ليكون لولا أن هناك قناعةً بأن صراع التنافس يتجاوز الملعب إلى الإعلام، ومَن عاش تفاصيل المرحلة يدرك أن التنسيق بين مكونات الأهلاويين يمتد من أقصى الأهلي إلى أقصاه، مرورًا بجماهيره، ووصولًا إلى المركز الإعلامي وحتى الـ “سوشال ميديا”.
التاريخ لديه الرغبة في إعادة نفسه متى ما رغب الأهلاويون، وإن تغيَّرت الأسماء، ومَن يعتقد أن الأهلي لا يفصله عن البطولة إلا قناعة مدرب ومدافع جديد، فهو واهم، ما لم يتذكر الأهلاويون ما نست ذاكرتهم من كلمات النشيد.
الأمر الذي تابعنا تقلباته خلال المواسم الأخيرة، فمن كان يعتقد يومًا أن إعلام الاتحاد والهلال سيجمعهما معسكرٌ، لولا أن الاتحاد يسكن جنوب الجدول، والهلال شماله، وهو الحال القابل للتبدُّل مع أي ناد يقترب من المنافسة. قل لي ترتيبك أقل لك هل أحبك أم لا.
ها هو الحال يتبدَّل، فالهلالي بدأ ينظر للاتحادي بريبة، والنصراوي بدأ يردُّ جميل الأهلاوي، والهلالي صرف نظره عن النصر في اتجاه الأهلي، ومع كل هذا، بقيت بعض المنابر ثابتةً على حالها وفق شعار “أنت ثابت والبقية متحركون ومتعصبون، يغنون حبيبتي مَن تكون”.
الأهلي يقتحم محمية الهلال في أعلى جدول الترتيب، الأمر الذي حتمًا سيجعله في مرمى نيران الإعلام الهلالي في القنوات ومواقع التواصل، وهو ما بدأ بالفعل على لسان بعض محللي القنوات تلبيةً لنداء الواجب، الذي لا يحول دونه موقعٌ حتى وإن كان رسميًّا.
وعلى الإعلام الأهلاوي أن يعلم أن طبول “البسوس” قد دُقَّت، والوقت حان للتخندق وجمع الصف بعيدًا عن المجاملة والوسطية تحت شعار الإنصاف المزيَّف، الأمر الذي لم يجده الأهلي من إعلام منافس شعاره الدائم “نادينا ومن بعده الطرفان”.
هي رياضة وتنافس، وإن وُصِفت بما توصف به الحروب، ففي الملاعب والقنوات وتويتر وغيرها العملية أشبه بالكر والفر، وإن كانت الكفة غير متكافئة بما يمتلكه الطرفان من قلاع إعلامية، لكنَّ الأهلاويين مطالبون بقبول النزال بما يتوفر لديهم من مناورات حرب.
في 2016 لم يكن ما تحقق ليكون لولا أن هناك قناعةً بأن صراع التنافس يتجاوز الملعب إلى الإعلام، ومَن عاش تفاصيل المرحلة يدرك أن التنسيق بين مكونات الأهلاويين يمتد من أقصى الأهلي إلى أقصاه، مرورًا بجماهيره، ووصولًا إلى المركز الإعلامي وحتى الـ “سوشال ميديا”.
التاريخ لديه الرغبة في إعادة نفسه متى ما رغب الأهلاويون، وإن تغيَّرت الأسماء، ومَن يعتقد أن الأهلي لا يفصله عن البطولة إلا قناعة مدرب ومدافع جديد، فهو واهم، ما لم يتذكر الأهلاويون ما نست ذاكرتهم من كلمات النشيد.