|


عبدالكريم الزامل
صفوان أين «المكتسبات»؟!
2020-12-30
يقول رئيس النصر في تغريدة له إنه تسلم تركة ثقيلة وتحمل المسؤولية في وقت صعب بدعم من رجالات النصر، ويضيف وفقنا الله بالحصول على ملعب خاص يليق بالنصر وجماهيره، وعملنا على تحقيق التوازن والإصلاح التدريجي مع الحفاظ على المكتسبات في ظروف صعبة وقاهرة.
بعد هذه التغريدة عُدت لألقي نظرة على جدول الترتيب، وكانت النظرة لأعلى الجدول للتأكد من المحافظة على المكتسبات التي تسلمها، وحافظ عليها مع ابن خالته عبد الرحمن الحلافي، لكنني لم أشاهد النصر في القمة كان في القاع.
السؤال للفاضل: صفوان السويكت هل القاع هو واحد من المكتسبات التي حافظت عليها، بئس القول الذي لا يفرق بين القمة والقاع.
‏لم نشاهد في تغريداتك لأي تطرّق لترتيب الفريق، بعد أن استلمته بطلاً ويعج بنجوم تحولوا بين ليلة وضحاها لأشباح بفضل إدارتك. الجمهور كان ينتظر من رئيس النصر اعتذارًا صريحًا عما آل إليه حال الفريق، بسبب تخبطات إدارية وقرارات هدمت فريقًا بطلاً وحولته من فريق شرس إلى “وديع” يتلقى الهزائم دون أي ردة فعل لأن “فاقد الشيء لا يعطيه”، وحتى التخصص القانوني الذي درسه سعادة الرئيس فشل فيه وخسر أكثر القضايا سواء لدى اللجان أو حتى هيئة الإعلام المرئي، بعد أن تطاول كثيرون دون أن يتم ردعهم بالقانون. الرجل الفاضل صفوان السويكت دخل المجال الرياضي فجأة ومن أعلى الهرم ودون تدرج أو خبرة سابقة، بعد أن دُعي من قبل ابن خالته، ليكون في الواجهة ويرأس النادي بعد تعذر ذلك عليه. ضعف لائحة الانتخابات التي كثير ما انتقدناها ونبهنا عليها بسبب الخلل الموجود فيها، لأنها تأتي بأي أحد رئيسًا دون معايير تضبط وصول شخصية متمكنة وقادرة على رئاسة النادي. إلا أن الوزارة وضعت في أذن عجينًا وفي الأخرى طينًا، وبقي مسؤولو الوزارة في حكم المتفرج على ما يحدث من كوارث إدارية وفنية ومالية في النصر. بقاء صفوان السويكت الشخص الضعيف مكن كثيرين من التدخلات في كثير من القرارات، لافتقاده الخبرة والمال، وهذا ليس عيبًا والكار ليس كاره. أيها الغالي صفوان عُد لمسجدك ولجماعتك، بعد أن فقدوك وقتًا طويلاً وهم الأحوج لك، ومنا كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم والمثل العامي يقول: ‏شغلة مهيب شغلتك لا تعدا عليها.! الأكيد أن ما حدث للنصر وزارة الرياضة شريكة فيه وعليها المسؤولية كبيرة، لإعادة تأهيل العمل الإداري بتكليف رئيس يحظى بثقة الداعمين، والثقة كبيرة في وزير الرياضة للإنقاذ، حتى لا نشهد نهاية نادٍ كبير وجماهيري، وما بني في سبعين عامًا هُدم في عام واحد فقط والله المستعان.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،