في آخر مقالاتي لعام 2020 الاستثنائي في كل شيء، أكتب عن وطن فاق في عطائه طموح المواطن والمقيم، وتجاوز في تعاطيه مع الجائحة توقعات البعيد قبل القريب، فكان مفهوم “الإنسان أولاً” حاضرًا بكل معانيه، حيث اتخذت الدولة كافة الاحترازات التي تضع السلامة فوق كل اعتبار، حتى أصبح كل مواطن سعودي يردد بفخر واعتزاز أنا “فخور بوطني”.
لم يقتصر الأمر على المواطن بالداخل بل تعاملت الدولة بسخاء مع المسافرين والمغتربين وخصصت لهم السكن ونقلتهم للوطن، وبعد ذلك فرضت احترازات الوقاية الصارمة التي استجاب لها المواطن والمقيم لثقتهم في قرارات الدولة، في تجسيد لعبارة “فخور بوطني”.
ونتيجة لتلك الإجراءات جاءت الأرقام مبشرة بالخير، فأصبحنا من أفضل دول العالم بالتعامل مع “كوفيدـ19”، حتى جاء الفصل الأخير بإذن الله المتمثل في اللقاح، فكانت السعودية من أوائل الدول التي وفرت اللقاح لكافة المواطنين والمقيمين، وقد قمت بالتسجيل وخلال أيام وصلتني رسالة لاختيار الموعد المناسب لي! فهل تلوموني لأنني “فخور بوطني”.
جئت في الموعد المحدد لمركز معارض الرياض، فكان التنظيم أشبه بالحلم وكأنني في فعالية ثقافية، حيث يستقبلك جيش من الشباب السعودي من الجنسين بكل بشاشة واحترافية، فتنتقل بيسر وسهولة من بوابة الدخول للمواقف لمحطات الاستقبال المختلفة، حتى تصل لمكان أخذ اللقاح في بضع دقائق، ثم يتم طرح الأسئلة عليك لمزيد من الاطمئنان قبل أخذ الجرعة الأولى، التي تليها استراحة لربع ساعة لزيادة الاطمئنان قبل المغادرة، مودعًا بمثل ما استقبلت به من حفاوة وترحيب، فقد كانت تجربة رائعة بكل ما فيها ضاعفت شعوري بأنني “فخور بوطني”.
تغريدة tweet:
كانت تجربة أخذ اللقاح بمثابة الفصل الختامي بإذن الله لاهتمام الدولة بالمواطن والمقيم، فقد رأيت أجانب من مختلف الجنسيات يلهجون بالدعاء والشكر للحكومة التي وفرت لهم اللقاح بشكل ميسر ومميز، ولعلي أهيب بالجميع للتسجيل في موقع “صحتي” لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح الذي سيضمن لهم الوقاية بإذن الله، وسيعيد الطمأنينة للقلوب وسيجعل عام 2021 بداية التخلص من “كورونا” وعودة الحياة إلى طبيعتها، ولم يعد للمترددين عذر، بعد أن بادر “ولي العهد” حفظه الله بأخذ اللقاح من باب “القيادة بالقدوة”، فبادروا بالتسجيل لوقاية أنفسكم ومجتمعكم بإذن الله، وعلى منصات الفخر بالوطن نلتقي،
لم يقتصر الأمر على المواطن بالداخل بل تعاملت الدولة بسخاء مع المسافرين والمغتربين وخصصت لهم السكن ونقلتهم للوطن، وبعد ذلك فرضت احترازات الوقاية الصارمة التي استجاب لها المواطن والمقيم لثقتهم في قرارات الدولة، في تجسيد لعبارة “فخور بوطني”.
ونتيجة لتلك الإجراءات جاءت الأرقام مبشرة بالخير، فأصبحنا من أفضل دول العالم بالتعامل مع “كوفيدـ19”، حتى جاء الفصل الأخير بإذن الله المتمثل في اللقاح، فكانت السعودية من أوائل الدول التي وفرت اللقاح لكافة المواطنين والمقيمين، وقد قمت بالتسجيل وخلال أيام وصلتني رسالة لاختيار الموعد المناسب لي! فهل تلوموني لأنني “فخور بوطني”.
جئت في الموعد المحدد لمركز معارض الرياض، فكان التنظيم أشبه بالحلم وكأنني في فعالية ثقافية، حيث يستقبلك جيش من الشباب السعودي من الجنسين بكل بشاشة واحترافية، فتنتقل بيسر وسهولة من بوابة الدخول للمواقف لمحطات الاستقبال المختلفة، حتى تصل لمكان أخذ اللقاح في بضع دقائق، ثم يتم طرح الأسئلة عليك لمزيد من الاطمئنان قبل أخذ الجرعة الأولى، التي تليها استراحة لربع ساعة لزيادة الاطمئنان قبل المغادرة، مودعًا بمثل ما استقبلت به من حفاوة وترحيب، فقد كانت تجربة رائعة بكل ما فيها ضاعفت شعوري بأنني “فخور بوطني”.
تغريدة tweet:
كانت تجربة أخذ اللقاح بمثابة الفصل الختامي بإذن الله لاهتمام الدولة بالمواطن والمقيم، فقد رأيت أجانب من مختلف الجنسيات يلهجون بالدعاء والشكر للحكومة التي وفرت لهم اللقاح بشكل ميسر ومميز، ولعلي أهيب بالجميع للتسجيل في موقع “صحتي” لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح الذي سيضمن لهم الوقاية بإذن الله، وسيعيد الطمأنينة للقلوب وسيجعل عام 2021 بداية التخلص من “كورونا” وعودة الحياة إلى طبيعتها، ولم يعد للمترددين عذر، بعد أن بادر “ولي العهد” حفظه الله بأخذ اللقاح من باب “القيادة بالقدوة”، فبادروا بالتسجيل لوقاية أنفسكم ومجتمعكم بإذن الله، وعلى منصات الفخر بالوطن نلتقي،