لا صوت في الأهلي خلال هذه الفترة يعلو على صوت محبي النادي وعشاقه وهم يطالبون بأن تحسم إدارتهم الملف الأهم، وهو التجديد للأسطورة عمر السومة ليبقى مرتديًا القميص الأخضر حتى موعد الركضة الأخيرة له في ميادين كرة القدم.
السومة لم يعد بالنسبة للأهلاويين لاعبًا محترفًا حضر لإكمال عقد يربطه بالنادي وتنتهي العلاقة بانتهاء هذا التعاقد، وإنما أصبح أيقونة فرح لا تزال تنثر البهجة في قلوب عشاق النادي ومحبيه، فالعلاقة بين الطرفين “اللاعب والمدرج” تجاوزت مرحلة التعاقد ووصلت إلى حدود الرمزية، فهم لا يتخيلونه مرتديًا شعارًا آخر، ولا يريدون أن يعيشوا هذه اللحظة.
ولهذا أصبح سؤالهم الدائم والمستمر “متى بيجدد السومة؟”.
هذه العلاقة هي ثمرة 6 أعوام كان خلالها السومة هو صانع الفرح وصاحب مهمات الحسم ورجل المواعيد الصعبة.
تفاصيل العقد ومدته ومطالب اللاعب وشروطه لا تهمهم ولا يريدون الخوض فيها، لأن التجارب السابقة مع مثل هذه الحالات كشفت لهم أن من تفقده من خلال هذه التفاصيل قد لا تعوضه بلاعب آخر يملك نفس الجينات وخصائصها.
في مثل هذه الحالة من العلاقة هناك بعض التنازلات يجب أن يقدمها الطرفان “اللاعب والإدارة”، وهذه التنازلات هي المفتاح الذي يبحث عنه الأهلاويون حاليًا لإقفال باب القضية الأهم التي تؤرق كل محب للنادي.
نوعية اللاعب الهداف أصبحت نادرة في كل العالم، قد تتعاقد مع جيش من اللاعبين وتفشل في كل مرة أن تجد بينهم من يفك لغز المرمى، أو أنه يعرف كيف يهز شباك الخصم بأكثر من حل.
ولهذا فكل المطالب الأهلاوية، وأقصد الجماهيرية منها للإبقاء على السومة، هي مطالب مشروعة، فالدروس علمتهم أن هناك لاعبين لا يعوضون بسهولة، وأنك ستدفع أضعاف ما كان يطلبه لإيجاد البديل الآخر.
ومن الشواهد أن الأهلاويين حتى الآن يتذكرون كماتشو ويريدون استنساخه في كل قادم جديد، وحتى هذه اللحظة وبعد مرور أعوام على رحيله إلا أنه لم يحضر من يوازيه أو يسد مكانه.
لذلك فالإبقاء على السومة هو حفاظ على مكتسبات أهلاوية صنعت داخل النادي، ومن أكبر المشكلات الأهلاوية قديمًا وحديثًا أنهم لا يجيدون الحفاظ على مكتسباتهم. والتجديد مع السومة درس جديد يقدم على طاولة إدارة الأهلي، وتبقى كيفية إدارته مسؤولية الإدارة. أما المشجع البسيط فكل مطالبه لا تتجاوز أكثر من كلمتين تتردد في كل مكان، وهي: “لا يروح السومة”.
السومة لم يعد بالنسبة للأهلاويين لاعبًا محترفًا حضر لإكمال عقد يربطه بالنادي وتنتهي العلاقة بانتهاء هذا التعاقد، وإنما أصبح أيقونة فرح لا تزال تنثر البهجة في قلوب عشاق النادي ومحبيه، فالعلاقة بين الطرفين “اللاعب والمدرج” تجاوزت مرحلة التعاقد ووصلت إلى حدود الرمزية، فهم لا يتخيلونه مرتديًا شعارًا آخر، ولا يريدون أن يعيشوا هذه اللحظة.
ولهذا أصبح سؤالهم الدائم والمستمر “متى بيجدد السومة؟”.
هذه العلاقة هي ثمرة 6 أعوام كان خلالها السومة هو صانع الفرح وصاحب مهمات الحسم ورجل المواعيد الصعبة.
تفاصيل العقد ومدته ومطالب اللاعب وشروطه لا تهمهم ولا يريدون الخوض فيها، لأن التجارب السابقة مع مثل هذه الحالات كشفت لهم أن من تفقده من خلال هذه التفاصيل قد لا تعوضه بلاعب آخر يملك نفس الجينات وخصائصها.
في مثل هذه الحالة من العلاقة هناك بعض التنازلات يجب أن يقدمها الطرفان “اللاعب والإدارة”، وهذه التنازلات هي المفتاح الذي يبحث عنه الأهلاويون حاليًا لإقفال باب القضية الأهم التي تؤرق كل محب للنادي.
نوعية اللاعب الهداف أصبحت نادرة في كل العالم، قد تتعاقد مع جيش من اللاعبين وتفشل في كل مرة أن تجد بينهم من يفك لغز المرمى، أو أنه يعرف كيف يهز شباك الخصم بأكثر من حل.
ولهذا فكل المطالب الأهلاوية، وأقصد الجماهيرية منها للإبقاء على السومة، هي مطالب مشروعة، فالدروس علمتهم أن هناك لاعبين لا يعوضون بسهولة، وأنك ستدفع أضعاف ما كان يطلبه لإيجاد البديل الآخر.
ومن الشواهد أن الأهلاويين حتى الآن يتذكرون كماتشو ويريدون استنساخه في كل قادم جديد، وحتى هذه اللحظة وبعد مرور أعوام على رحيله إلا أنه لم يحضر من يوازيه أو يسد مكانه.
لذلك فالإبقاء على السومة هو حفاظ على مكتسبات أهلاوية صنعت داخل النادي، ومن أكبر المشكلات الأهلاوية قديمًا وحديثًا أنهم لا يجيدون الحفاظ على مكتسباتهم. والتجديد مع السومة درس جديد يقدم على طاولة إدارة الأهلي، وتبقى كيفية إدارته مسؤولية الإدارة. أما المشجع البسيط فكل مطالبه لا تتجاوز أكثر من كلمتين تتردد في كل مكان، وهي: “لا يروح السومة”.