|


المهنا: داكار الأصعب عالميا

حوار: فيصل الشريف 2021.01.07 | 01:43 am

شارك في 145 راليًا، حقق وصافة العالم في فئة T2 عام 2010م، كما يعد أول سائق سعودي يسجل نقاطًا في سجلات الاتحاد الدولي في بطولة العالم للكروس كانتري، وأكثر سائق خليجي يشارك في الشاحنات، محققًا الكثير من الإنجازات أبرزها بطولة الإمارات للراليات 2013م، وبطولة الكويت للراليات 2014م.. إبراهيم المهنا السائق السعودي والمشارك في رالي داكار يتحدث في حواره مع “الرياضية” عن بداياته وأبرز الصعوبات التي واجهته في مسيرته، كاشفًا أنه دخل عالم الشاحنات منذ30 عامًا، كما تحدث عن مشاركته في رالي داكار مؤكدًا أن هدفه تحقيق المركز الأول.
01
رالي داكار صعب وخطير كيف ترى ذلك؟
داكار يعدّ الأصعب في العالم، وأغلب السائقين يضع الوصول إلى نهايته هدفًا، لأنه سباق ماراثوني يعتمد على تحمل السيارة والصيانة والفريق بأكمله.
02
ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم العام الماضي في داكار؟
تعرضنا لعطل قبل انطلاقة اليوم الأول واستمر معنا حتى يوم الراحة في الرياض بعد أسبوع تقريبًا، وذلك لضيق الوقت، إذ إن شاحنتنا لا تتوقف في اليوم سوى 3 ساعات، ولكن في الرياض تم إصلاح العطل لوجود وقتٍ كافٍ للراحة والصيانة.
03
هل قيادة الشاحنات تعدّ سهلة؟
أبدًا ولا يمكن قيادتها بسهولة، إذ تتطلب تدريبًا وممارسة كبيرين، فأنا أقود الشاحنات منذ نحو 30 عامًا عن طريق ثقة والدي بي في قيادة شاحناته الخاصة، إضافة إلى بعض الشركات وعملي الرسمي، ورأيت أنني قادر على الدخول إلى هذه الفئة بعد أن حققت عددًا من الإنجازات في فئتي “تي1” و”تي2”.
04
من هو الممول والداعم لكم؟
60 في المئة من الدعم هو دعم ذاتي من المحبين، إضافة إلى الدعم المعنوي والتسهيلات الكبيرة من شؤون الضباط برئاسة أمن الدولة ونادي ضباط قوى الأمن، إضافة إلى زيج برنت ونعناع، كما أنني اضطررت إلى بيع جزء من أملاكي لتسهيل مشاركتي العام الماضي وهذا العام.
05
هل اضطررتم إلى تغيير أعضاء الفريق بعد الانتقال إلى الشاحنات لتواكبوا نقلتكم؟
أعضاء صيانتي هم أبناء عمومتي وأصدقائي وأبنائي وأشكرهم جزيلًا على الدعم المعنوي والوقفة الكبيرة طوال الـ13 عامًا الماضية.
06
ما طموحاتكم وآمالكم في 2021؟
العام الماضي حققنا المركز الثاني في فئة T5.1 “الشاحنات” على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا بسبب تأخرنا في الاستعداد، فالنسخة الأولى كانت استكشافية لنا لمعرفة ما هو داكار، أما هذا العام فنطمح إلى المنافسة وتحقيق المركز الأول بإذن الله.
07
كيف تقيمون دعم الرعاة والشركات؟
للأسف لا يوجد أي تفاعل باستثناء بعض الشركات، وقد حاولنا التواصل أكثر مع الشركات ولكن وجدنا عزوفًا كبيرًا منها وهذا يعود لضعف الثقافة لدى القطاع الخاص.
08
ولكن هناك عدد من السائقين حصلوا على رعاة فقد يكون هناك نقص في الجوانب التسويقية؟
التوفيق عامل أول في مثل هذه المواضيع، في ظل عدم سعي الشركات وعزوفها عن الاستثمار في هذه الرياضة وعدم ثقتها بالفرق السعودية، أما من ناحيتنا فأعتقد أننا بذلنا قصارى جهدنا وطرقنا كل الأبواب ولكن يبقى الحظ والتوفيق من الله.
09
ما تقييمكم للرياضة في الوقت الحالي؟
بلا شك الرياضة حاليًا تحظى بدعم كبير من قبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ومتابعة من الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة وتجسيد المتابعة من قبل الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس اتحاد السيارات، فالجميع لاحظ جملة الاستضافات الأخيرة التي شملت كُبريات بطولات العالم، حتى أصبحت السعودية وجهة عالمية لرياضة المحركات.
10
توقف كثيرٌ من أنشطة الراليات حول العالم هل أضر هذا باستعداداتكم؟
بغض النظر عن استعداداتنا التي استغللناها في التقاط الأنفاس، أعتقد أن رالي حائل أنقذ جميع الفرق المحلية والعالمية في رسم استعداداتها الأخيرة، ولكن أرى أن استضافة داكار هذا العام من قبل السعودية هي إنقاذ لهذه الرياضة في عام كان عنوانه التوقف، وهذا التنظيم أكد أحقية السعودية بأنها على خارطة الرياضة العالمية، فاستضافة 3000 شخص في عز هذه الأزمة دليل على قوة الأجهزة الحكومية لدينا فلها منا كل الشكر والتقدير.