أصبحت ميول المسؤول مرتبطة بعمله والقرارات التي اتخذها أو سيتخذها الشغل الشاغل للكثير من الرياضيين، فأكثر ما يتم طرحه حاليًا بين المغردين في شبكات التواصل الاجتماعي عند اختيار وتعيين مسؤول رياضي تتركز على مراعاة ناديه المفضل، وهي الشرارة التي يتم إيقادها عند توليه المهمة، وبالتالي يأتي التشكيك في القرارات.
أسماء وشخصيات رياضية تولت دورها على أكمل وجه، وكان لها أثر إيجابي في رفع مسيرة رياضتنا، ولم يتحدث أحد عن ميولهم، فقد كانوا قدوة في العمل المخلص البعيد كل البعد عن التشكيك أو الغمز واللمز، بعد أن سجلوا تاريخًا ناصعًا طوال عملهم المليء بالإنجازات.
في عهد الأمير نواف بن فيصل بدأت الحكاية مع لغة التشكيك، وخرج علينا زميل إعلامي من ذوي الميول الهلالية لتأكيد نصراوية نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، وكأن ميوله مثلبة، حتى أنه خرج سموه وأقسم أن ميوله ليست نصراوية، وأن اهتماماته لجميع الأندية على حد سواء، وبالفعل أظهر دورًا فاعلاً وشخصية ناجحة في عمله طوال السنوات الثلاث التي تبوأ فيها المنصب، ولم يخرج منه ما يؤكد تداخل الميول في صميم العمل.
بالمقابل تثار بين حين وآخر ميول وزير الرياضة الحالي الأمير عبد العزيز بن تركي الهلالية أو المحيطين بسموه من العاملين في وزارة الرياضة، ويتناول هؤلاء بعض التغريدات التي تشير إلى وجوده في أحد تدريبات الهلال كعضو شرف قبل توليه المسؤولية، ويربطون ذلك بما يحدث لأنديتهم من أزمات مالية أو إشكالات لفريقهم، وكذلك الدائرة المحيطة بالعمل وأنهم أصحاب الميول الواحد، واستندوا إلى تغريداتهم التي حذفت فيما بعد.
ولهؤلاء نقول إن سموه أدى يمين القسم أمام خادم الحرمين الشريفين منذ توليه المنصب كأول وزير للرياضة، وهو الحريص أن يكون على مسافة واحدة مع جميع الأندية، ولعل حواره المتلفز الجريء قبل شهرين، وتناوله للكثير من المحاور المفصلية، وتأكيده على نهج الوزارة بعدم التهاون مع أي ملف شبهة فساد وإحالتها لنزاهة وإجابته المقنعة، ردًا على الخوف من وجود الدولة العميقة داخل القطاع ووجود لوبيات تحمل صفة اللون الواحد وتتحكم في مفاصل القرار الرياضي وتأثيرها على اللعبة أنها مجرد أوهام، وأنه لم يشاهد ذلك أصلاً على أرض الواقع، وأنه عندما يرى ذلك فإنه حتمًا سيقف لهم بالمرصاد، فهلالية سموه إن صدقت ستكون خارج العمل وهذا يكفي.
أسماء وشخصيات رياضية تولت دورها على أكمل وجه، وكان لها أثر إيجابي في رفع مسيرة رياضتنا، ولم يتحدث أحد عن ميولهم، فقد كانوا قدوة في العمل المخلص البعيد كل البعد عن التشكيك أو الغمز واللمز، بعد أن سجلوا تاريخًا ناصعًا طوال عملهم المليء بالإنجازات.
في عهد الأمير نواف بن فيصل بدأت الحكاية مع لغة التشكيك، وخرج علينا زميل إعلامي من ذوي الميول الهلالية لتأكيد نصراوية نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، وكأن ميوله مثلبة، حتى أنه خرج سموه وأقسم أن ميوله ليست نصراوية، وأن اهتماماته لجميع الأندية على حد سواء، وبالفعل أظهر دورًا فاعلاً وشخصية ناجحة في عمله طوال السنوات الثلاث التي تبوأ فيها المنصب، ولم يخرج منه ما يؤكد تداخل الميول في صميم العمل.
بالمقابل تثار بين حين وآخر ميول وزير الرياضة الحالي الأمير عبد العزيز بن تركي الهلالية أو المحيطين بسموه من العاملين في وزارة الرياضة، ويتناول هؤلاء بعض التغريدات التي تشير إلى وجوده في أحد تدريبات الهلال كعضو شرف قبل توليه المسؤولية، ويربطون ذلك بما يحدث لأنديتهم من أزمات مالية أو إشكالات لفريقهم، وكذلك الدائرة المحيطة بالعمل وأنهم أصحاب الميول الواحد، واستندوا إلى تغريداتهم التي حذفت فيما بعد.
ولهؤلاء نقول إن سموه أدى يمين القسم أمام خادم الحرمين الشريفين منذ توليه المنصب كأول وزير للرياضة، وهو الحريص أن يكون على مسافة واحدة مع جميع الأندية، ولعل حواره المتلفز الجريء قبل شهرين، وتناوله للكثير من المحاور المفصلية، وتأكيده على نهج الوزارة بعدم التهاون مع أي ملف شبهة فساد وإحالتها لنزاهة وإجابته المقنعة، ردًا على الخوف من وجود الدولة العميقة داخل القطاع ووجود لوبيات تحمل صفة اللون الواحد وتتحكم في مفاصل القرار الرياضي وتأثيرها على اللعبة أنها مجرد أوهام، وأنه لم يشاهد ذلك أصلاً على أرض الواقع، وأنه عندما يرى ذلك فإنه حتمًا سيقف لهم بالمرصاد، فهلالية سموه إن صدقت ستكون خارج العمل وهذا يكفي.