تلقَّى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي خسارةً كبيرةً على يد ضيفه التعاون، أفقدته صدارةً كانت منتظرة بعد تعثر المتصدر فريق الهلال أمام الشباب بالتعادل، فأتبعها الأهلاويون ببيان على طريقة الأندية السعودية “أخسر.. طلع بيان”.
والبيان الأهلاوي الأخير، المليء بالمتناقضات، لم يكن حكرًا على الأهلي فقط في الموسم الجاري، إذ سبقته لذلك أندية أخرى، جاءت كلها متزامنةً مع الخسائر التي تلقَّتها فرقها في منافسات الدوري، على الرغم من التاريخ الطويل للأهلاويين في ادعاء المظلومية و”البكائيات” التي باتت جزءًا لا ينفصل من ثقافة جماهيرية لهذا النادي على مر العصور، ولا ينازعهم في ذلك أحد سوى أقرانهم في نادي النصر، الذين سجلوا تميزًا لا ينكر في هذا المجال.
وقد أشار مجلس الإدارة في بيانه الأخير، الذي تم نشره عبر وسائل الإعلام، “إلى عدم الرضا عن المستوى والأداء الفني للفريق، الذي لم يؤهله للحصول على نقاط المباراة، والتفريط في أكثر من مباراة سابقة”، مؤكدًا أن إدارة النادي ستعمل على إعادة الفريق لطريق الانتصارات خلال الفترة المقبلة.
وأبدى رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي استياءه من أداء حكام مواجهات الفريق الأول لكرة القدم الأخيرة، “التي شهدت أخطاءً تحكيمية، أثَّرت في نتائج المباريات، وتحديدًا مباراتي التعاون وضمك، ما أفقد الفريق ست نقاط بشهادة كافة المتابعين ومحللي الأداء التحكيمي في القنوات الرياضية المختلفة”.
ولم أفهم حتى الآن كيفية الربط بين محاولة الإدارة، كما جاء في بيانها، بين المستوى الفني الضعيف الذي قدمه الفريق الأول لكرة القدم أمام التعاون، واتهام التحكيم بالتسبُّب في الخسارة الأخيرة في الجولة الـ 11 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، فهذا قمة التناقض ولا يحدث إلا عند الأهلاويين.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، لا بد هنا من الإشارة بإعجاب إلى تعامل وتعاطي إدارة نادي الهلال مع الأخطاء التحكيمية الفادحة التي طالت الفريق، آخرها ما تعرض له من ظلم بَيِّن بإلغاء هدف صريح لا غبار عليه أمام الشباب، ومع ذلك لم تلجأ الإدارة الهلالية إلى الصياح ولغة البيانات، بل طرقت الأبواب الرسمية دون ضجيج يذكر، وهذا أسلوب حضاري، أطالب بتعميمه على إدارات الأندية الأخرى، خاصةً النصر والأهلي، بعيدًا عن لغة البيانات وادعاء المظلومية التي ملَّت منها الجماهير لدرجة السأم.
بقي أن أشير إلى تصرف الإدارة الأهلاوية “اللاإنساني” مع مترجم الفريق مشاري الغامدي، فهل تتراجع الإدارة عن قرار الاستغناء الذي تلقاه المترجم وهو على فراش المرض، وتصحِّح من تصرفها المعيب في حق نادٍ مثل الأهلي؟.
والبيان الأهلاوي الأخير، المليء بالمتناقضات، لم يكن حكرًا على الأهلي فقط في الموسم الجاري، إذ سبقته لذلك أندية أخرى، جاءت كلها متزامنةً مع الخسائر التي تلقَّتها فرقها في منافسات الدوري، على الرغم من التاريخ الطويل للأهلاويين في ادعاء المظلومية و”البكائيات” التي باتت جزءًا لا ينفصل من ثقافة جماهيرية لهذا النادي على مر العصور، ولا ينازعهم في ذلك أحد سوى أقرانهم في نادي النصر، الذين سجلوا تميزًا لا ينكر في هذا المجال.
وقد أشار مجلس الإدارة في بيانه الأخير، الذي تم نشره عبر وسائل الإعلام، “إلى عدم الرضا عن المستوى والأداء الفني للفريق، الذي لم يؤهله للحصول على نقاط المباراة، والتفريط في أكثر من مباراة سابقة”، مؤكدًا أن إدارة النادي ستعمل على إعادة الفريق لطريق الانتصارات خلال الفترة المقبلة.
وأبدى رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي استياءه من أداء حكام مواجهات الفريق الأول لكرة القدم الأخيرة، “التي شهدت أخطاءً تحكيمية، أثَّرت في نتائج المباريات، وتحديدًا مباراتي التعاون وضمك، ما أفقد الفريق ست نقاط بشهادة كافة المتابعين ومحللي الأداء التحكيمي في القنوات الرياضية المختلفة”.
ولم أفهم حتى الآن كيفية الربط بين محاولة الإدارة، كما جاء في بيانها، بين المستوى الفني الضعيف الذي قدمه الفريق الأول لكرة القدم أمام التعاون، واتهام التحكيم بالتسبُّب في الخسارة الأخيرة في الجولة الـ 11 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، فهذا قمة التناقض ولا يحدث إلا عند الأهلاويين.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، لا بد هنا من الإشارة بإعجاب إلى تعامل وتعاطي إدارة نادي الهلال مع الأخطاء التحكيمية الفادحة التي طالت الفريق، آخرها ما تعرض له من ظلم بَيِّن بإلغاء هدف صريح لا غبار عليه أمام الشباب، ومع ذلك لم تلجأ الإدارة الهلالية إلى الصياح ولغة البيانات، بل طرقت الأبواب الرسمية دون ضجيج يذكر، وهذا أسلوب حضاري، أطالب بتعميمه على إدارات الأندية الأخرى، خاصةً النصر والأهلي، بعيدًا عن لغة البيانات وادعاء المظلومية التي ملَّت منها الجماهير لدرجة السأم.
بقي أن أشير إلى تصرف الإدارة الأهلاوية “اللاإنساني” مع مترجم الفريق مشاري الغامدي، فهل تتراجع الإدارة عن قرار الاستغناء الذي تلقاه المترجم وهو على فراش المرض، وتصحِّح من تصرفها المعيب في حق نادٍ مثل الأهلي؟.