مدرب الفيحاء يتحدث عن مستويات الفريق.. وينتظر المحليين
رمضان: «VAR» مطلوبة في الأولى
يُلقب بخبير الصعود، حاصل على شهادة التدريب المحترف من الاتحاد الإفريقي، درب العديد من الأندية السعودية نجران، الحزم، الفيحاء، الباطن، الرياض، الوطني والشعلة، محققًا العديد من الإنجازات.. التونسي الحبيب بن رمضان، مدرب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، في حواره عبر “الرياضية” تحدث عن الإدارة الحالية ، كما اضافة إلى مستوى الفريق الموسم الجاري، ومنافسات دوري الدرجة الأولى.
كاشفًا عن أن دوري الأولى يحتاج إلى الدعم المالي، وكذلك تطبيق تقنية “VAR”..
01
كيف تقيم عمل الإدارة الحالية؟
الإدارة الحالية مجتهدة وتقدم عملاً متطورًا وعملاً يعود بالنفع، ومتطورة بالطريقة التي تنشدها الكرة السعودية والاستقرارين المالي والإداري.
02
ماذا عن اللاعبين المحليين الموسم الجاري؟
توفقنا في العنصر المحلي، وقبل الانتقالات الشتوية أرى أن الاختيارات للاعبين المحليين كانت إضافة جيدة، كذلك اللاعبين الموجودين من العام الماضي قدموا إضافة، وجميع اللاعبين يقدمون المستوى الفني المطلوب.
03
ما الذي يحتاج إليه الفيحاء للصعود؟
احتياجات الفريق من أجل الصعود والمنافسة هي أمور فنية، ولا بد من تدعيم الفريق بالعناصر المحلية، من أجل أن تعطي إضافة، ولدينا خانة لا بد أن تتغير في أقرب وقت بعنصر أجنبي، وكذلك الجانب المالي لا بد أن نصبر، لأن دوري الدرجة الأولى الموسم الجاري صعب وطويل وشاق.
04
ما السر خلف البداية الجيدة في الدوري العام الجاري؟
البداية كانت جيدة، على الرغم من
قصر مدة التحضير، ولكن استطعنا كيف نتعامل مع المباريات الأولى وفي فترة قصيرة بالخبرة.
05
اللاعبون الأجانب كيف تم اختيارهم في الموسم الجاري؟
اختيارات الأجانب كانت مدروسة، واستقطبنا العديد من العناصر المميزة، مثل يوسف الفوزاعي، والإيفواري واتارا الذي كان معي في نادي العين العام الماضي.
06
المنافسة في دوري الدرجة الأولى..كيف تراها؟
المنافسة شرسة وقوية، بحكم أن الفرق التي هبطت تنافس منذ البداية، نظرًا للعناصر التي معها، وهناك فرق أخرى كذلك تنافس، ومع انتظار تحسن فرق أخرى، والدوري صعب وقوي، وليس سهلاً أبدًا.
07
ما الفرق الصعبة برأيك الآن؟
لا أرى أن هناك فرقًا صعبة،
بالتأكيد أن هناك منافسة كبيرة، ولكن تقريبًا على الوتيرة نفسها كل عام، وهناك أندية صاعدة لديها رغبة في تحقيق نتائج أفضل.
08
تعد عراب فريق الصعود
في دوري الدرجة الأولى بعد أن استطعت تصعيد كل فريق تدربه، ماذا يعني لك هذا الأمر؟
الحمد لله ربي وفقني وحققت نتيجة إيجابية، من خلال الصعود مع الفرق
التي دربتها، وهذا الأمر ليس من فراغ،
بل عمل تكاملي فني وإداري، والأهم التخطيط الجيد في البدايات، والعمل وفقًا لخطة واضحة، والتحفيز مهم للاعبين، وأن تعمل كل مباراة على حدة، فهذه
من السياسات التي يتحقق من خلالها النجاح.
09
حدثنا عن كيفية تعاملك مع الفرق ودورك في تصعيدها؟
تعاملي يختلف من نادٍ إلى آخر، وحسب الظرف الذي أكون موجودًا فيه، ولا بد أن يكون هناك حب الانتصار والمنافسة، وأن يكون العمل جماعيًّا داخل الفريق، وأن يكون التحفيز موجودًا دائمًا، ويبقى الشغف والحب للبروز، هذا بالنسبة للفرق التي لم يسبق لها الصعود.
10
لو تملك قرارًا في دوري الدرجة الأولى.. ما القرارات التي من شأنها أن تطور الدوري وتجعل الاستفادة منه كبيرة؟
الأمر الأول الدعم المالي، وأن يكون 50 في المئة من نسبة الدعم الذي يكون للدوري الممتاز، بحكم أن دوري الدرجة الأولى أطول في عدد المباريات، والفرق تعاني على المستوى المالي، وهناك فرق تواجه صعوبات مالية في استقطاب اللاعبين وتطوير الحكام، إضافة إلى تقنية “VAR”، لأن الفرق تشتكي من أغلب الحالات.
11
الفئات السنية في الفيحاء تقدم نتائج إيجابية.. ماذا عن استفادة الفريق الأول من هذه المواهب؟
العمل على الفئات السنية مهم، وأنا عندما حضرت للمرة الأولى للفيحاء لم تكن هناك نتائج، والفيحاء بكل صراحة في الفئات السنية يقدم عملاً أكثر من رائع خلال الأعوام الأربعة الماضية، فنحن نرى فريق الشباب في دوري الممتاز، وهذا أمر مهم جدًّا، كذلك فريق الناشئين ينافس على الصعود.
12
هناك ارتباط وثيق بين دوري الدرجة الأولى والمدربين التونسيين.. فما السر؟
هذا بسبب النجاحات التي يحققها المدرب التونسي في دوري الدرجة الأولى، وهناك العديد من المدربين التونسيين الموجودين، والتكوين للمدرب التونسي “أوروبي”، فهو يعرف كيف يتعامل مع الفرق، وهو مدرب تكتيكي بشكل كبير.
13
رسالتك لجماهير الفيحاء؟
أقول لجماهير الفيحاء إن الجائحة حرمتنا منهم، فأنتم موجودون في القلب، وسنعمل من أجل إسعادكم، وأن نعمل على إعادة الفيحاء.
14
كلمة أخيرة؟
أشكركم على هذا الحوار، وأنا سعيد لذلك، وأشكر إدارة الفيحاء، ونطالب الجماهير بالصبر.