على الرغم أننا بزمن احتراف وكل لاعب حُر بالبحث عن مصلحته الشخصية وتفضيل العرض الأفضل والأكبر والأقوى، زمن أصبحت المادة تتحكم بشكل كبير بتوجيه انتماءات النجوم أكثر من الانتماء/ الوفاء لذلك النادي الذي أظهره/ أشهره ليست قاعدة.
فهناك من أغرته المادة وتجول بأرجاء الأرض بحثًا عن المال وهناك من اختار ناديه “انتماءه” وفضّله رغم ما قدم له من عروض أقوى ماديًّا، إيمانًا بالمثل “من خرج من داره قل مقداره”، موضوع قديم أعاده ما أثير عن انتقال سلمان الفرج عن الهلال ومثله الشهراني ياسر، والسوري عمر السومة مع الأهلي، هؤلاء وغيرهم “نجوم شُباك” رغم الإغراءات لا أتخيلهم بغير أنديتهم لاعتبارات، فهناك لاعبون على مقاس أندية بعينها مثلما هناك أناس على مقاس قلبك تمامًا.
هؤلاء من شدة ارتباطهم بناديهم وجماهيره أصبحوا “أيقونة” لعشاق كرة القدم، وبالمدرسة العالمية أمثلة للاعبين فضّلوا أنديتهم على غيرها رغم العروض الأفضل والأقوى، أبدأ بأساطير الكرة السعودية ماجد عبد الله ويوسف الثنيان، وسامي الجابر “محليًّا” لم يلعب إلا للهلال، أحمد جميل بالاتحاد ومحمد الشلهوب بقي مع الهلال لاعتزاله 22 عامًا.. وإسماعيل مطر بالوحدة الإماراتي..
عالميًّا، ولا أكثر من “الملك” فرانشيسكو توتي مع روما الإيطالي، وباولو مالديني مع الميلان 25 عاماً، توني أدامز مع المدفعجية “الأرسال” 22 عامًا، قيقز/ سكولز مع اليونايتيد 20 عاماً، وتوماس مولر بقي بالبايرن طيلة حياته لاعتزاله، في برشلونة ولا أكثر من أنيستا وتشافي، إلا أنه يبدو لدى الأرجنتيني ميسي جينات كتالونية تبقيه مع البارسا للآن، والقيصر راموس مع مدريد أكثر من 16عاماً..
ليست قاعدة، فهناك لاعبون انتقلوا بعد سنوات طويلة مع أنديتهم التي سجلوا فيها بصمة أمثال أيكر كاسياس أيقونة الملكي لبورتو، ومن انتقل من ناديه ثم عاد إليه واعتزل فيه كالأهلاوي حسين عبد الغني للنصر، نجح معه ثم عاد لناديه وعلى طريقته الإيطالي بوفون مع اليوفي.. وهناك لاعبون كانوا نجومًا بأنديتهم وانطفأ بريقهم مع غيرها بسنوات خريف العمر، وهناك من انتقل من ناديه بعد أن قدم كل شيء وأصبح كالخردة أو “قطع الغيار المستعملة”، مجرد اسم دون فاعلية فنية وبدنية..
تجديد سلمان/ ياسر مع الهلال، والسومة مع الأهلي ضربة موجعة لمطلقي الإشاعات وأصحاب الخيال الواسع، فهؤلاء النجوم “أيقونات” بأنديتهم ولا أتخيلهم بغيرها، رغم أننا بعصر عولمة الكرة والاحتراف..
وعلى طاري الهلال والأهلي بالتوفيق للشقيقين بالكلاسيكو الليلة.. ألقاكم..
فهناك من أغرته المادة وتجول بأرجاء الأرض بحثًا عن المال وهناك من اختار ناديه “انتماءه” وفضّله رغم ما قدم له من عروض أقوى ماديًّا، إيمانًا بالمثل “من خرج من داره قل مقداره”، موضوع قديم أعاده ما أثير عن انتقال سلمان الفرج عن الهلال ومثله الشهراني ياسر، والسوري عمر السومة مع الأهلي، هؤلاء وغيرهم “نجوم شُباك” رغم الإغراءات لا أتخيلهم بغير أنديتهم لاعتبارات، فهناك لاعبون على مقاس أندية بعينها مثلما هناك أناس على مقاس قلبك تمامًا.
هؤلاء من شدة ارتباطهم بناديهم وجماهيره أصبحوا “أيقونة” لعشاق كرة القدم، وبالمدرسة العالمية أمثلة للاعبين فضّلوا أنديتهم على غيرها رغم العروض الأفضل والأقوى، أبدأ بأساطير الكرة السعودية ماجد عبد الله ويوسف الثنيان، وسامي الجابر “محليًّا” لم يلعب إلا للهلال، أحمد جميل بالاتحاد ومحمد الشلهوب بقي مع الهلال لاعتزاله 22 عامًا.. وإسماعيل مطر بالوحدة الإماراتي..
عالميًّا، ولا أكثر من “الملك” فرانشيسكو توتي مع روما الإيطالي، وباولو مالديني مع الميلان 25 عاماً، توني أدامز مع المدفعجية “الأرسال” 22 عامًا، قيقز/ سكولز مع اليونايتيد 20 عاماً، وتوماس مولر بقي بالبايرن طيلة حياته لاعتزاله، في برشلونة ولا أكثر من أنيستا وتشافي، إلا أنه يبدو لدى الأرجنتيني ميسي جينات كتالونية تبقيه مع البارسا للآن، والقيصر راموس مع مدريد أكثر من 16عاماً..
ليست قاعدة، فهناك لاعبون انتقلوا بعد سنوات طويلة مع أنديتهم التي سجلوا فيها بصمة أمثال أيكر كاسياس أيقونة الملكي لبورتو، ومن انتقل من ناديه ثم عاد إليه واعتزل فيه كالأهلاوي حسين عبد الغني للنصر، نجح معه ثم عاد لناديه وعلى طريقته الإيطالي بوفون مع اليوفي.. وهناك لاعبون كانوا نجومًا بأنديتهم وانطفأ بريقهم مع غيرها بسنوات خريف العمر، وهناك من انتقل من ناديه بعد أن قدم كل شيء وأصبح كالخردة أو “قطع الغيار المستعملة”، مجرد اسم دون فاعلية فنية وبدنية..
تجديد سلمان/ ياسر مع الهلال، والسومة مع الأهلي ضربة موجعة لمطلقي الإشاعات وأصحاب الخيال الواسع، فهؤلاء النجوم “أيقونات” بأنديتهم ولا أتخيلهم بغيرها، رغم أننا بعصر عولمة الكرة والاحتراف..
وعلى طاري الهلال والأهلي بالتوفيق للشقيقين بالكلاسيكو الليلة.. ألقاكم..