في العام الاستثنائي 2020 توّج أبطال بالدوري بعد استئناف النشاط الرياضي الذي توقف لعدة أشهر بسبب جائحة “كورونا”، ثم بعد استراحة قصيرة بدأ الموسم الجديد دون معسكرات خارجية، فلم تسافر أندية أوروبا لأمريكا والشرق الأقصى ولم تعسكر أنديتنا في أوروبا، فكان الاستعداد مختلفاً عن كل المواسم، فقد شهدت الدوريات الكبرى ودورينا “سقوط الأبطال”.
مع بقاء جولة أو جولتين عن منتصف الموسم أو تحديد ما يسمى “بطل الشتاء، “ليفربول” بطل بريميرليج يقبع في المركز الرابع وبطل الليقا “ريال مدريد” تراجع للمركز الثاني خلف جاره اللدود الذي يتقدمه بفارق أربع نقاط ومباراتين مؤجلتين، بينما “يوفنتوس” بطل كالتشيو لتسعة مواسم متتالية يتوارى خامساً بفارق عشر نقاط عن المتصدر “ميلان”، وفي دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين تراجع مستوى البطل “الهلال” فخسر الكثير من النقاط، إلا أنه لا يزال متمسكاً بالصدارة لتراجع المنافسين، وربما يكمل مسلسل “سقوط الأبطال”.
هي حالة عجيبة لابد لها من تفسير منطقي عجزت أن أجده، لكنه بالتأكيد يمثل ظاهرة تستحق الدراسة، ربما استنفذت “كورونا” جهد الأبطال بالموسم الماضي فبدؤوا منهكين عاجزين عن إكمال المسير بنفس المستوى الذهني والبدني، وربما أصابهم التشبع بعد الاحتفال الناقص دون جماهير، وربما أصبح الحماس معيار التفوق بدل المستوى الفني، فساهم في “سقوط الأبطال”.
المؤكد أن هناك أسبابًا تقف خلف تراجع مستوى ونتائج أبطال الموسم الماضي، ليبقى السؤال المهم: هل يمكنهم تدارك الأمر والعودة لحصد معظم النقاط في النصف الأهم من الدوري؟ أم أن هناك أبطالاً جددًا لهذا الموسم لتأكيد هذه الظاهرة العجيبة، هذا ما سنعرفه خلال الفترة القادمة، حيث ستظهر النتائج وتتضح الصورة لنتأكد من حقيقة ظاهرة “سقوط الأبطال”.
تغريدة tweet:
أجد نفسي عاجزاً عن توقع الدوريات المذكورة أعلاه، فالقلب يتمنى أن يستمر “مانشستر يونايتد” في صدارة “بريميرليج”، لكن العقل يقول إن “مانسشتر سيتي” ومن بعده “ليفربول” أقرب لتحقيق اللقب، وفي إسبانيا لا أجد الطمأنينة مع هجوم “ريال مدريد” السلبي بكل عناصره، لكنني أعقد الآمال على حظ “زيدان”، بينما الدوري الإيطالي فقد تشبع منه نجوم “يوفنتوس”، لذلك يصعب على “بيرلو” ضعيف الخبرة أن يشحذ همم الفريق للعودة من بعيد، ليبقى الدوري السعودي الأصعب توقعاً، وعلى منصات التتويج نلتقي..
مع بقاء جولة أو جولتين عن منتصف الموسم أو تحديد ما يسمى “بطل الشتاء، “ليفربول” بطل بريميرليج يقبع في المركز الرابع وبطل الليقا “ريال مدريد” تراجع للمركز الثاني خلف جاره اللدود الذي يتقدمه بفارق أربع نقاط ومباراتين مؤجلتين، بينما “يوفنتوس” بطل كالتشيو لتسعة مواسم متتالية يتوارى خامساً بفارق عشر نقاط عن المتصدر “ميلان”، وفي دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين تراجع مستوى البطل “الهلال” فخسر الكثير من النقاط، إلا أنه لا يزال متمسكاً بالصدارة لتراجع المنافسين، وربما يكمل مسلسل “سقوط الأبطال”.
هي حالة عجيبة لابد لها من تفسير منطقي عجزت أن أجده، لكنه بالتأكيد يمثل ظاهرة تستحق الدراسة، ربما استنفذت “كورونا” جهد الأبطال بالموسم الماضي فبدؤوا منهكين عاجزين عن إكمال المسير بنفس المستوى الذهني والبدني، وربما أصابهم التشبع بعد الاحتفال الناقص دون جماهير، وربما أصبح الحماس معيار التفوق بدل المستوى الفني، فساهم في “سقوط الأبطال”.
المؤكد أن هناك أسبابًا تقف خلف تراجع مستوى ونتائج أبطال الموسم الماضي، ليبقى السؤال المهم: هل يمكنهم تدارك الأمر والعودة لحصد معظم النقاط في النصف الأهم من الدوري؟ أم أن هناك أبطالاً جددًا لهذا الموسم لتأكيد هذه الظاهرة العجيبة، هذا ما سنعرفه خلال الفترة القادمة، حيث ستظهر النتائج وتتضح الصورة لنتأكد من حقيقة ظاهرة “سقوط الأبطال”.
تغريدة tweet:
أجد نفسي عاجزاً عن توقع الدوريات المذكورة أعلاه، فالقلب يتمنى أن يستمر “مانشستر يونايتد” في صدارة “بريميرليج”، لكن العقل يقول إن “مانسشتر سيتي” ومن بعده “ليفربول” أقرب لتحقيق اللقب، وفي إسبانيا لا أجد الطمأنينة مع هجوم “ريال مدريد” السلبي بكل عناصره، لكنني أعقد الآمال على حظ “زيدان”، بينما الدوري الإيطالي فقد تشبع منه نجوم “يوفنتوس”، لذلك يصعب على “بيرلو” ضعيف الخبرة أن يشحذ همم الفريق للعودة من بعيد، ليبقى الدوري السعودي الأصعب توقعاً، وعلى منصات التتويج نلتقي..