دخل الحكم المحلي الطريق المنحدرة، تجعل من الصعب التغاضي، أو السكوت عن إخفاقاته المتكررة، والتي دفعت لها فرق بعينها أثماناً باهظة.
ويعد الهلال الخاسر الأكبر من “بلاوي” الحكم المحلي وأخطائه المؤثرة، ولا أظنها ستتوقف، بل هي مرشحة للزيادة وربما تجعل منه الضحية الأولى في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وشهدت الجولات الأخيرة، أخطاء بدائية من الحكم المحلي تجاه الهلال بدءًا من ضربات الجزاء “المطنشة”، ومروراً بالأهداف الملغاة “هدف ياسر في الشباب”، وانتهاءً بالكروت الممنوحة للاعبيه كما حدث مع الكارت الأصفر الظالم لمحترفه الأرجنتيني فييتو أمام الأهلي من قبل الحكم ماجد الشمراني، وهو لا ناقة له ولا جمل في الموضوع، فالمخاشنة كانت أهلاوية أهلاوية بالخطأ، ويذهب الكارت الأصفر للاعب هلالي، وهذه سابقة لا تحدث حتى في مبارايات الحواري.
ولا أعتقد أن التحكيم المحلي سيمضي قدماً بوجود قرارات وصافرة مرتعشة كالتي يطلقها خالد الطريس وماجد الشمراني وفيصل البلوي، والقائمة تطول بمجموعة من الحكام الذين لا يقدمون سوى الفشل ولا غيره.
الغريب أن لجنة الحكام نفسها بقيادة الإسباني فرناندو تريساكو، ظلت عاجزة عن إيجاد حلول، واقتصر دور رئيسها على التبرير والدفاع عن أخطاء حكامه بطريقة تثير الضحك.
أمر آخر.. لماذا وقف الحكام “أشكال وألوان” عاجزين عن إيقاف تجاوزات محترف النصر البرازيلي بيتروس في كل المبارايات، لدرجة جعلت كافة الجماهير تطالب لاعبي فرقها، بأن تكون شيئاً من بيتروس، ترفع صوتها وتحتج مع كل كرة “عمال على بطال” تثير الضجيج، فلن يحدث شيء ولن تكون العقوبة حاضرة أسوة ببيتروس النصراوي، والذي بات يخيل للمشاهد أن له من الحظ والحظوة لدى الحكام المحليين بشكل يجعلهم لا يفعلون شيئاً أمامه.
وعلق الزميل عدنان جستينة في إحدى تغريداته على تجاوزات بيتروس التي فاقت الحد وأصبحت مشوهة لمنافسات الدوري: “كله كوم وبيتروس كوم.. إلى متى هذا التساهل مع هذا اللاعب، الحكام يسمحون له بالتدخل والنقاش معه بعصبية وكله “براءة”، وكأنه كابتن الفريق.. شخصية الحكم السعودي ع المحك، باتت شخصية هذا اللاعب أقوى من الحكام مع احترامي لهم جميعاً، أستعجب كثيراً هذا التساهل معه بالتدخل والنقاش الحاد”.
ومع هذا العجز من قبل التحكيم واللجان على إيقاف مثل هذه التصرفات “البيتروسية”، فليس من خيار، إلا دعوة كافة لاعبي الأندية الأخرى بأن يكونوا شيئاً من بيتروس أو قليلاً منه، لعل وعسى.
ويعد الهلال الخاسر الأكبر من “بلاوي” الحكم المحلي وأخطائه المؤثرة، ولا أظنها ستتوقف، بل هي مرشحة للزيادة وربما تجعل منه الضحية الأولى في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وشهدت الجولات الأخيرة، أخطاء بدائية من الحكم المحلي تجاه الهلال بدءًا من ضربات الجزاء “المطنشة”، ومروراً بالأهداف الملغاة “هدف ياسر في الشباب”، وانتهاءً بالكروت الممنوحة للاعبيه كما حدث مع الكارت الأصفر الظالم لمحترفه الأرجنتيني فييتو أمام الأهلي من قبل الحكم ماجد الشمراني، وهو لا ناقة له ولا جمل في الموضوع، فالمخاشنة كانت أهلاوية أهلاوية بالخطأ، ويذهب الكارت الأصفر للاعب هلالي، وهذه سابقة لا تحدث حتى في مبارايات الحواري.
ولا أعتقد أن التحكيم المحلي سيمضي قدماً بوجود قرارات وصافرة مرتعشة كالتي يطلقها خالد الطريس وماجد الشمراني وفيصل البلوي، والقائمة تطول بمجموعة من الحكام الذين لا يقدمون سوى الفشل ولا غيره.
الغريب أن لجنة الحكام نفسها بقيادة الإسباني فرناندو تريساكو، ظلت عاجزة عن إيجاد حلول، واقتصر دور رئيسها على التبرير والدفاع عن أخطاء حكامه بطريقة تثير الضحك.
أمر آخر.. لماذا وقف الحكام “أشكال وألوان” عاجزين عن إيقاف تجاوزات محترف النصر البرازيلي بيتروس في كل المبارايات، لدرجة جعلت كافة الجماهير تطالب لاعبي فرقها، بأن تكون شيئاً من بيتروس، ترفع صوتها وتحتج مع كل كرة “عمال على بطال” تثير الضجيج، فلن يحدث شيء ولن تكون العقوبة حاضرة أسوة ببيتروس النصراوي، والذي بات يخيل للمشاهد أن له من الحظ والحظوة لدى الحكام المحليين بشكل يجعلهم لا يفعلون شيئاً أمامه.
وعلق الزميل عدنان جستينة في إحدى تغريداته على تجاوزات بيتروس التي فاقت الحد وأصبحت مشوهة لمنافسات الدوري: “كله كوم وبيتروس كوم.. إلى متى هذا التساهل مع هذا اللاعب، الحكام يسمحون له بالتدخل والنقاش معه بعصبية وكله “براءة”، وكأنه كابتن الفريق.. شخصية الحكم السعودي ع المحك، باتت شخصية هذا اللاعب أقوى من الحكام مع احترامي لهم جميعاً، أستعجب كثيراً هذا التساهل معه بالتدخل والنقاش الحاد”.
ومع هذا العجز من قبل التحكيم واللجان على إيقاف مثل هذه التصرفات “البيتروسية”، فليس من خيار، إلا دعوة كافة لاعبي الأندية الأخرى بأن يكونوا شيئاً من بيتروس أو قليلاً منه، لعل وعسى.