أعترف لكم بأنني متحيز للماركات العالمية في الملابس الرياضية، حيث إن تلك الشركات العريقة تبذل الجهد والمال لتطوير منتجاتها التي تلبسها أفضل فرق العالم بمختلف الألعاب، ويثق بها النجوم في كل أرجاء الكرة الأرضية، لذلك سأحكي لكم اليوم قصة “أديداس وبوما”.
تعود بداية الحكاية للعام 1924 حينما أسس الشقيقان “أدولف ورودولف” شركة “داسلر”، لكن الحرب العالمية الثانية شقّت الصف بينهما لأسباب يرجح أنها سياسية، فإنشاء كل منهما شركته الخاصة حيث اشتق “أدولف” من اسمه واسم عائلته العلامة التجارية “أديداس”، بينما كاد “رودولف” يطلق على شركته اسم “رودا”، لكنه وجد ضالته في “بوما”، وقد تم إنشاء مراكز الشركتين بطرفي مدينة “هيرتسوجيناوراخ” وكان عام 1948 ميلاد “أديداس وبوما”.
ارتبطت “أديداس” بعدد من الاتحادات الرياضية مثل “FIFA & UEFA”، وقبل ذلك نجوم الرياضة أمثال “محمد علي، بيكنباور، زيدان، وميسي”، وأندية عريقة يتقدمها “الريال، بايرن، اليونايتد، ويوفنتوس”، فأصبحت ثاني شركة ملابس رياضية إيرادات بعد “نايكي”، في حين جاءت “بوما” بفارق كبير بالمركز الثالث بعد استقطابها نجوماً مثل “بيليه، مارادونا، نجم التنس بيكر” وتركيزها على الكرة الإفريقية، فكان استمرار التنافس بين “أديداس وبوما”.
واستمر خلاف الشقيقين حتى وفاتهما في السبعينيات التي يفصلها عامان، حيث أوصيا بإبعاد قبريهما قدر المستطاع، وربما خفّت حدة الخلاف بعد ذلك عام 2009 حينما لعب فريقان من موظفي الشركتين مباراة ودية لرأب الصدع الذي يرى الكثيرون أنه لن يزول، ولعل مصلحة السوق الرياضي تتطلب استمرار المنافسة الشرسة لإخراج أفضل ما لدى “أديداس وبوما”.
تغريدة tweet:
على مستوى الكرة السعودية يلبس “الفيصلي” أفضل أطقم الدوري من إنتاج “أديداس”، بينما أعتقد أن أفضل طقم لعب به منتخبنا كان من ابتكارات “بوما” في كأس العالم 2006، حيث كان شعار “سيفين ونخلة” يظهر في تفاصيل القماش بشكل رائع ومبتكر، لتبقى العلامتان التجاريتان تنتج أرقى وأجود الملابس لمعظم المنتخبات والأندية العالمية، كما ترتبط بأفضل نجوم الرياضة في العالم كوجوه تسويقية لمنتجاتها، ولعل قصة “بيليه” حين استأذن الحكم بربط حذائه “بوما” قبيل ركلة بداية مباراة البرازيل وبيرو ضمن نهائيات كأس العالم 1970، لتسلط الكاميرات على الحذاء كانت خدعة تسويق غير مباشرة لن ينساها التاريخ، وعلى منصات الشركات العالمية نلتقي..
تعود بداية الحكاية للعام 1924 حينما أسس الشقيقان “أدولف ورودولف” شركة “داسلر”، لكن الحرب العالمية الثانية شقّت الصف بينهما لأسباب يرجح أنها سياسية، فإنشاء كل منهما شركته الخاصة حيث اشتق “أدولف” من اسمه واسم عائلته العلامة التجارية “أديداس”، بينما كاد “رودولف” يطلق على شركته اسم “رودا”، لكنه وجد ضالته في “بوما”، وقد تم إنشاء مراكز الشركتين بطرفي مدينة “هيرتسوجيناوراخ” وكان عام 1948 ميلاد “أديداس وبوما”.
ارتبطت “أديداس” بعدد من الاتحادات الرياضية مثل “FIFA & UEFA”، وقبل ذلك نجوم الرياضة أمثال “محمد علي، بيكنباور، زيدان، وميسي”، وأندية عريقة يتقدمها “الريال، بايرن، اليونايتد، ويوفنتوس”، فأصبحت ثاني شركة ملابس رياضية إيرادات بعد “نايكي”، في حين جاءت “بوما” بفارق كبير بالمركز الثالث بعد استقطابها نجوماً مثل “بيليه، مارادونا، نجم التنس بيكر” وتركيزها على الكرة الإفريقية، فكان استمرار التنافس بين “أديداس وبوما”.
واستمر خلاف الشقيقين حتى وفاتهما في السبعينيات التي يفصلها عامان، حيث أوصيا بإبعاد قبريهما قدر المستطاع، وربما خفّت حدة الخلاف بعد ذلك عام 2009 حينما لعب فريقان من موظفي الشركتين مباراة ودية لرأب الصدع الذي يرى الكثيرون أنه لن يزول، ولعل مصلحة السوق الرياضي تتطلب استمرار المنافسة الشرسة لإخراج أفضل ما لدى “أديداس وبوما”.
تغريدة tweet:
على مستوى الكرة السعودية يلبس “الفيصلي” أفضل أطقم الدوري من إنتاج “أديداس”، بينما أعتقد أن أفضل طقم لعب به منتخبنا كان من ابتكارات “بوما” في كأس العالم 2006، حيث كان شعار “سيفين ونخلة” يظهر في تفاصيل القماش بشكل رائع ومبتكر، لتبقى العلامتان التجاريتان تنتج أرقى وأجود الملابس لمعظم المنتخبات والأندية العالمية، كما ترتبط بأفضل نجوم الرياضة في العالم كوجوه تسويقية لمنتجاتها، ولعل قصة “بيليه” حين استأذن الحكم بربط حذائه “بوما” قبيل ركلة بداية مباراة البرازيل وبيرو ضمن نهائيات كأس العالم 1970، لتسلط الكاميرات على الحذاء كانت خدعة تسويق غير مباشرة لن ينساها التاريخ، وعلى منصات الشركات العالمية نلتقي..