|


مساعد العبدلي
شكرا سعد الشهري
2021-01-23
ـ قبل موسمين “عندما تم إقرار مشاركة 8 محترفين أجانب في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين”، كان هناك الكثير من الحوار وطرح وجهات النظر من قبل مؤيد للفكرة ورافض لها..
ـ الاختلاف في وجهات النظر “ظاهرة صحية” عندما يكون منطلقاً من “مصلحة عامة” بعيداً عن “مصالح شخصية” أو “انتصارًا” لوجهة نظر..
ـ كان هناك من يرى أن مشاركة المحترفين الأجانب الثمانية سيكون على حساب اللاعب السعودي الذي لن يجد له موقعاً في الفريق، وهذا في الأجل الطويل يؤثر على المنتخب السعودي.. وجهة نظر تحترم مثلما علينا أن نحترم كل وجهات النظر..
ـ على الطرف الآخر هناك وجهة نظر “تحترم أيضاً”، كانت ترى أن مشاركة المحترفين الأجانب سترفع من المستوى الفني للدوري وكذلك للمحترفين السعوديين الذين عليهم أن “يجتهدوا” ليجدوا لهم موقعاً في قائمة الفريق..
ـ وترى هذه الفئة أن اللاعب السعودي الذي “ينجح” في “فرض” نفسه سيكون موهبة بارزة وجدت لنفسها مكاناً في القائمة الأساسية مهما كان عدد المحترفين الأجانب..
ـ نحن اليوم في الموسم الثالث منذ إقرار مشاركة المحترفين الأجانب الثمانية ثم تخفيضهم إلى سبعة.. “المنصفون” يشعرون بإيجابية القرار فقد نجح المحترفون الأجانب في “منح” الدوري السعودي وهجاً إعلامياً و”رفعوا” كثيرًا من المستوى الفني و”قللوا” من فوارق المستوى الفني بين فرق الدوري..
ـ بل إننا شاهدنا عدداً من اللاعبين السعوديين “المتميزين” يقتحمون قوائم أنديتهم ويفرضون حضورهم ويجبرون “بعض” المحترفين الأجانب على الجلوس على دكة البدلاء، في تأكيد على وجهة نظر الفئة “المؤيدة” لقرار مشاركة 8 أو 7 محترفين أجانب في الدوري السعودي..
ـ الجميل واللافت للنظر أن “معظم” من “فرضوا” أنفسهم هم من لاعبي المنتخب الأولمبي السعودي تحت 23 سنة، وهذا مؤشر طيب على مستقبل كرة القدم السعودية وتحديداً المنتخب الأول..
ـ أمين بخاري ومحمد الربيعي “حراسة المرمى” وسعود عبدالحميد ومهند شنقيطي وعبدالإله العمري وحسان تمبكتي وعبدالباسط هندي وعبدالله حسون “خط الدفاع”، وسامي النجعي وعبدالرحمن غريب وحسين العيسى وعلي الحسن “خط الوسط”، وأيمن يحيى وخالد الغنام وفراس البريكان وعبدالله الحمدان “خط الهجوم”.. “مجرد” أمثلة للاعبين فرضوا أنفسهم وهناك آخرون غيرهم..
ـ شكراً للمدرب القدير سعد الشهري الذي كان وراء اختيار اللاعبين لقائمة المنتخب الأولمبي وينجحون اليوم في إثبات مواهبهم وحضورهم، وأنهم سيكونون المكون “الرئيس” للمنتخب الأول في مونديالي 2022 و2026 بشرط مواصلة ذات العمل الإيجابي من قبلهم..