بعيداً عن نتيجة مباراة النصر أمام الاتحاد التي “تعثر” فيها النصر “بالتعادل في اللحظات الأخيرة”، بعد 4 انتصارات متتالية أعادت للنصر “هيبته وشخصيته”، فقد تقدم الفريق بشكل لافت العديد من المراكز في سلم الترتيب.
ـ النصر أنهى الدور الأول بموقع “جيد” مقارنة بما كان عليه في بداية الموسم، وأصبح النصر قادراً على التقدم بشكل أكبر والمنافسة على بطاقة آسيوية، وحصد البطاقة لم يعد صعباً على الفريق الأصفر.
ـ “حسابياً”، لدى النصر فرصة المنافسة على لقب الدوري، فالفارق بينه وبين المتصدر ليس بالعدد الكبير من النقاط، وسبق للنصر أن عاش هذا الفارق في موسم سابق واقترب كثيراً من الهلال، وكاد يخطف الصدارة منه وبالتالي فرص النصر “حسابياً” قائمة، فهناك 45 نقطة متبقية في الدوري “متاحة” لكل فريق.
ـ لفت نظري “مقطع فيديو بعثه لي أحد الأصدقاء هلالي الميول” لزميلين إعلاميين “هلاليين” في أحد البرامج الرياضية، يسألني عن رأيي وتعليقي على ما طرحه الزميلان في ذلك البرنامج، الذي “للأمانة” لم أشاهده وما أطرحه هو تحليل “لمقطع فيديو فقط”.
ـ يتفق الزميلان بأن فوز النصر على فرق “الاتحاد والشباب والأهلي” سيصب “في النهاية” بمصلحة فريق الهلال، الذي “وفقاً لرأي الزميلين” سيغرد وحيداً في الصدارة وهكذا “وفقاً للزميلين” سيكون النصر قد خدم الهلال..
ـ أقول للزميلين إن النصر “إذا فاز على الفرق التي ذكرها الزميلان” فإنه “أي النصر” يخدم “نفسه” أولاً في طريقه لمركز متقدم على سلم الترتيب، “بل حتى المنافسة على اللقب”.. أي أن النصر “إذا فاز” فهو يفكر “بنفسه أولاً” ولا أعتقد أنه يفكر بالآخرين.
ـ ثم أسأل الزميلين العزيزين: إذا فاز النصر على الاتحاد والأهلي والشباب، هل تضمنان فوز الهلال على بقية الفرق بل على هذه الفرق؟ كرة القدم لا تعرف أمراً مضموناً وبالتالي لا يمكن ضمان “فوز الهلال” حتى لو “فاز النصر” كما “يتخيل وربما يتمنى الزميلان”.
ـ ربما نسى “أو تناسى” الزميلان أن الهلال “قد يتعثر” مع ذات الفرق “الشباب والأهلي والاتحاد” وربما أمام فرق غيرها في وقت “يواصل النصر” تحقيق الفوز “مثلما قال الزميلان”، وفي هذه الحالة “سيتقلص” الفارق بين النصر والهلال وربما يكون حينها “فوز النصر على الهلال” يمنح اللقب للنصر الذي “توقع الزميلان” أنه سيخدم الهلال بنتائجه..
ـ الفرق الكبيرة “منها النصر والهلال” تخدم أنفسها “فقط” ولا تفكر بالآخرين.
ـ النصر أنهى الدور الأول بموقع “جيد” مقارنة بما كان عليه في بداية الموسم، وأصبح النصر قادراً على التقدم بشكل أكبر والمنافسة على بطاقة آسيوية، وحصد البطاقة لم يعد صعباً على الفريق الأصفر.
ـ “حسابياً”، لدى النصر فرصة المنافسة على لقب الدوري، فالفارق بينه وبين المتصدر ليس بالعدد الكبير من النقاط، وسبق للنصر أن عاش هذا الفارق في موسم سابق واقترب كثيراً من الهلال، وكاد يخطف الصدارة منه وبالتالي فرص النصر “حسابياً” قائمة، فهناك 45 نقطة متبقية في الدوري “متاحة” لكل فريق.
ـ لفت نظري “مقطع فيديو بعثه لي أحد الأصدقاء هلالي الميول” لزميلين إعلاميين “هلاليين” في أحد البرامج الرياضية، يسألني عن رأيي وتعليقي على ما طرحه الزميلان في ذلك البرنامج، الذي “للأمانة” لم أشاهده وما أطرحه هو تحليل “لمقطع فيديو فقط”.
ـ يتفق الزميلان بأن فوز النصر على فرق “الاتحاد والشباب والأهلي” سيصب “في النهاية” بمصلحة فريق الهلال، الذي “وفقاً لرأي الزميلين” سيغرد وحيداً في الصدارة وهكذا “وفقاً للزميلين” سيكون النصر قد خدم الهلال..
ـ أقول للزميلين إن النصر “إذا فاز على الفرق التي ذكرها الزميلان” فإنه “أي النصر” يخدم “نفسه” أولاً في طريقه لمركز متقدم على سلم الترتيب، “بل حتى المنافسة على اللقب”.. أي أن النصر “إذا فاز” فهو يفكر “بنفسه أولاً” ولا أعتقد أنه يفكر بالآخرين.
ـ ثم أسأل الزميلين العزيزين: إذا فاز النصر على الاتحاد والأهلي والشباب، هل تضمنان فوز الهلال على بقية الفرق بل على هذه الفرق؟ كرة القدم لا تعرف أمراً مضموناً وبالتالي لا يمكن ضمان “فوز الهلال” حتى لو “فاز النصر” كما “يتخيل وربما يتمنى الزميلان”.
ـ ربما نسى “أو تناسى” الزميلان أن الهلال “قد يتعثر” مع ذات الفرق “الشباب والأهلي والاتحاد” وربما أمام فرق غيرها في وقت “يواصل النصر” تحقيق الفوز “مثلما قال الزميلان”، وفي هذه الحالة “سيتقلص” الفارق بين النصر والهلال وربما يكون حينها “فوز النصر على الهلال” يمنح اللقب للنصر الذي “توقع الزميلان” أنه سيخدم الهلال بنتائجه..
ـ الفرق الكبيرة “منها النصر والهلال” تخدم أنفسها “فقط” ولا تفكر بالآخرين.
