الآن أيقنت تمامًا أن حال التحكيم في السعودية لن تقوم له قائمة، ولن ينعدل اعوجاجه، مادام أن هناك من يخرج ويدافع عنه ظالمًا أو مظلومًا، كما فعل رئيس لجنتهم الإسباني فيرناندو تريساكو بعد لقاء النصر والاتحاد، وتأكيده أن قرار الحكم خالد صلوي في عدم احتساب ضربة الجزاء النصراوية كان صائبًا، واستدلاله بخبراء وهميين انقسموا “فيفتي فيفتي” ــ كما يقول ــ رغم الإجماع التام من خبراء التحكيم داخل وخارج السعودية بأحقية النصر لخطأ متعمد داخل منطقة الجزاء.
التبرير الذي خرج به تريساكو لا فض فوه في تغريدته الدفاعية هو استخفاف بعقول جميع المشاهدين، وتهميش كل الخبرات التحكيمية وإعطاء الحكام وأولهم خالد صلوي وغيره من أصحاب الأخطاء الفاضحة التي تغير مجرى المباراة ذريعة ومبررًا قويًا في الاستمرار والتمادي مادام أن رئيسهم دافع عنهم بتلك الطريقة، وأن تلك الأخطاء ستستمر معهم حتى في مشاركاتهم الخارجية وسيجدون اللوم هناك وعندئذ لن ينفع الندم.
ويبدو أنه وزميله في دائرة التحكيم حضرا لملء جيوبهما من اليوروهات دون مردود يمكن ذكره أو الإشارة إليه في عملية تقويم التحكيم، ولذا سنجد عند مغادرتهما أن الناتج التحكيمي كحاله دون أن يتركا أثرًا إيجابيًا يذكر لهما كسلفهما مارك كلاتنبيرج، الذي جنى مئات الآلاف ولم تظهر أي علامات توحي أنه قدم شيئًا نذكره له بالخير.
المؤسف أن اتحاد الكرة، وهنا أحمّل رئيسه ياسر المسحل تحديدًا صمته على حال التحكيم رغم مضي ستة عشر شهرًا على التعاقد مع الإسباني لم نرى تحسنًا ولو طفيفًا على التحكيم تأهيلًا أو تطويرًا أو تقويمًا، فالمفترض بعد كل هذه المدة أن نرى منتجًا يوحي بأن هناك عملًا إيجابيًا ولو نسبة معينة من حالة الرضا.
باختصار ليس هناك أجندة واضحة للعمل في التحكيم، وليس هناك ما يوحي بالعمل على تأسيس جيل جديد، فيكفي أن الحكام الدوليين من عدة سنوات لم يتغيروا، وكذلك اللجنة المعنية، التي يبدو أنها تدير العمل، وفوق ذلك وهو الأهم عدم وجود قرار صارم لمعاقبة الحكم المخطئ ومحاسبته بما يوازي أخطاءه، فإيقافه عن إدارة مباراة أو مباراتين، وتحويله لمباريات الدرجة الأولى أو وضعه حكمًا رابعًا لن يغير من الأمر شيئًا، ليس عقابًا ناجعًا، فهو بالنسبة للحكم ليس خسارة كونه يتقاضى مكافأة لا تقل عن إدارته دوري المحترفين، وبالتالي سيواصل خالد صلوي، وشكري الحنفوش، وممدوح الشهدان وغيرهم، ارتكاب الأخطاء، ويواصل تريساكو الدفاع والتبرير والضحك علينا.
التبرير الذي خرج به تريساكو لا فض فوه في تغريدته الدفاعية هو استخفاف بعقول جميع المشاهدين، وتهميش كل الخبرات التحكيمية وإعطاء الحكام وأولهم خالد صلوي وغيره من أصحاب الأخطاء الفاضحة التي تغير مجرى المباراة ذريعة ومبررًا قويًا في الاستمرار والتمادي مادام أن رئيسهم دافع عنهم بتلك الطريقة، وأن تلك الأخطاء ستستمر معهم حتى في مشاركاتهم الخارجية وسيجدون اللوم هناك وعندئذ لن ينفع الندم.
ويبدو أنه وزميله في دائرة التحكيم حضرا لملء جيوبهما من اليوروهات دون مردود يمكن ذكره أو الإشارة إليه في عملية تقويم التحكيم، ولذا سنجد عند مغادرتهما أن الناتج التحكيمي كحاله دون أن يتركا أثرًا إيجابيًا يذكر لهما كسلفهما مارك كلاتنبيرج، الذي جنى مئات الآلاف ولم تظهر أي علامات توحي أنه قدم شيئًا نذكره له بالخير.
المؤسف أن اتحاد الكرة، وهنا أحمّل رئيسه ياسر المسحل تحديدًا صمته على حال التحكيم رغم مضي ستة عشر شهرًا على التعاقد مع الإسباني لم نرى تحسنًا ولو طفيفًا على التحكيم تأهيلًا أو تطويرًا أو تقويمًا، فالمفترض بعد كل هذه المدة أن نرى منتجًا يوحي بأن هناك عملًا إيجابيًا ولو نسبة معينة من حالة الرضا.
باختصار ليس هناك أجندة واضحة للعمل في التحكيم، وليس هناك ما يوحي بالعمل على تأسيس جيل جديد، فيكفي أن الحكام الدوليين من عدة سنوات لم يتغيروا، وكذلك اللجنة المعنية، التي يبدو أنها تدير العمل، وفوق ذلك وهو الأهم عدم وجود قرار صارم لمعاقبة الحكم المخطئ ومحاسبته بما يوازي أخطاءه، فإيقافه عن إدارة مباراة أو مباراتين، وتحويله لمباريات الدرجة الأولى أو وضعه حكمًا رابعًا لن يغير من الأمر شيئًا، ليس عقابًا ناجعًا، فهو بالنسبة للحكم ليس خسارة كونه يتقاضى مكافأة لا تقل عن إدارته دوري المحترفين، وبالتالي سيواصل خالد صلوي، وشكري الحنفوش، وممدوح الشهدان وغيرهم، ارتكاب الأخطاء، ويواصل تريساكو الدفاع والتبرير والضحك علينا.