من يدعم الأهلي؟ سؤال يتردد بشكل يومي في مواقع التواصل وبين جماهير النادي ومحبيه في كل مكان، يودون من خلاله معرفة وضع ناديهم ومكانته في المنافسة، وقدرته على مقارعة الصفقات المليونية لناديي الهلال والنصر.
قبل صفقة انتقال اللاعب عبد الله الحمدان للهلال، خرج اللاعب بتصريح تلفزيوني بعد نهاية لقاء فريقه بالوحدة، وقال إن لديه أكثر من عرض. بعد تصريحه وصلتني اتصالات من محبين للأهلي يستفسرون: هل الأهلي من ضمن الأندية التي قدمت عرضًا للاعب؟ كنت أقابل تساؤلاتهم بابتسامة وإجابة واحدة “لا”..
هذه الإجابة طبقوها على كل صفقات قادمة، الأهلي لم يعد يمتلك الملاءة المالية التي تسمح له بالدخول في أي صفقة يريدها الهلال أولاً أو النصر ثانيًا.
هذه الصفقات لا يمكن أن تتم من خلال دعم وزارة الرياضة لأن الدعم موزع حسب احتياجات النادي الضرورية، وما يفيض عنه لا يفي بإبرام صفقة لاعب “نصف مستوى”.
أما صفقات اللاعبين النجوم وخاصة من يريدهم الهلال أو النصر، فالأهلي بعيد عنهم ولن يستطيع المنافسة إلا في حالة أن يكون لديه داعمون خارج الميزانية الرسمية للنادي، أو أن تكون رغبة اللاعب هي أساس الإقناع وليس المادة، بحيث إن اللاعب يريد الأهلي وممكن يضحي بالجزء الأكبر من المال مقابل رغبته، وهذا طبعًا أمر نادر حدوثه.
لذلك هي نصيحة لجماهير الأهلي وبقية الأندية الأخرى التي تشابه وضعه وظروفه: لا تفكروا بأبعد من إمكانياتكم ولا تحلموا بأكثر من قدراتكم. الوضع الحالي لأنديتكم لا يحتمل أن تحلم بلاعب نجم حقيقي إلا في حالة واحدة، وهي أن يتحصل النادي على عقد رعاية كبير. أو يجد داعمًا أو داعمين يتكفلون بالصفقات الكبيرة ويستطيعون منافسة داعمي الهلال والنصر. عدا ذلك لن تتجاوز الصفقات لاعبي الصف الثاني، أو تلك التي لا يدخل فيها الأندية التي تملك داعمين خارج ميزانية وزارة الرياضة. أو أن يكون اللاعب محبًّا وراغبًا أن يكون في النادي بغض النظر عن قيمة العقد أو وجود منافسين آخرين، وهذا طبعًا صعب ولا أتوقع حدوثه.
فاصلة
لا يزال رئيس لجنة الحكام فرناندو ترياسكو يمارس الانتقائية في تغريداته عن بعض الحالات التحكيمية، وحذرت من ذلك في أول يوم افتتح فيه حسابه “التويتري”، أرجو أن يكون لرئيس الاتحاد السعودي موقف حازم معه، وأن يبلغه بأنه مسؤول عن كل الأندية وليس ناديين فقط.
قبل صفقة انتقال اللاعب عبد الله الحمدان للهلال، خرج اللاعب بتصريح تلفزيوني بعد نهاية لقاء فريقه بالوحدة، وقال إن لديه أكثر من عرض. بعد تصريحه وصلتني اتصالات من محبين للأهلي يستفسرون: هل الأهلي من ضمن الأندية التي قدمت عرضًا للاعب؟ كنت أقابل تساؤلاتهم بابتسامة وإجابة واحدة “لا”..
هذه الإجابة طبقوها على كل صفقات قادمة، الأهلي لم يعد يمتلك الملاءة المالية التي تسمح له بالدخول في أي صفقة يريدها الهلال أولاً أو النصر ثانيًا.
هذه الصفقات لا يمكن أن تتم من خلال دعم وزارة الرياضة لأن الدعم موزع حسب احتياجات النادي الضرورية، وما يفيض عنه لا يفي بإبرام صفقة لاعب “نصف مستوى”.
أما صفقات اللاعبين النجوم وخاصة من يريدهم الهلال أو النصر، فالأهلي بعيد عنهم ولن يستطيع المنافسة إلا في حالة أن يكون لديه داعمون خارج الميزانية الرسمية للنادي، أو أن تكون رغبة اللاعب هي أساس الإقناع وليس المادة، بحيث إن اللاعب يريد الأهلي وممكن يضحي بالجزء الأكبر من المال مقابل رغبته، وهذا طبعًا أمر نادر حدوثه.
لذلك هي نصيحة لجماهير الأهلي وبقية الأندية الأخرى التي تشابه وضعه وظروفه: لا تفكروا بأبعد من إمكانياتكم ولا تحلموا بأكثر من قدراتكم. الوضع الحالي لأنديتكم لا يحتمل أن تحلم بلاعب نجم حقيقي إلا في حالة واحدة، وهي أن يتحصل النادي على عقد رعاية كبير. أو يجد داعمًا أو داعمين يتكفلون بالصفقات الكبيرة ويستطيعون منافسة داعمي الهلال والنصر. عدا ذلك لن تتجاوز الصفقات لاعبي الصف الثاني، أو تلك التي لا يدخل فيها الأندية التي تملك داعمين خارج ميزانية وزارة الرياضة. أو أن يكون اللاعب محبًّا وراغبًا أن يكون في النادي بغض النظر عن قيمة العقد أو وجود منافسين آخرين، وهذا طبعًا صعب ولا أتوقع حدوثه.
فاصلة
لا يزال رئيس لجنة الحكام فرناندو ترياسكو يمارس الانتقائية في تغريداته عن بعض الحالات التحكيمية، وحذرت من ذلك في أول يوم افتتح فيه حسابه “التويتري”، أرجو أن يكون لرئيس الاتحاد السعودي موقف حازم معه، وأن يبلغه بأنه مسؤول عن كل الأندية وليس ناديين فقط.
