رغم أن بطولات السوبر على مستوى العالم لا تصنف على أنها من البطولات المهمة، وأحيانًا لا يتم إدراجها من ضمن القائمة، على أساس أن الهدف منها هو الإعلان عن بدء الموسم الجديد، إلا أن هذه القناعات قد تبدّلت مع الزمن، فأصبحت بطولة المباراة الواحدة لا تعلن الاستهلال، بل عمدت بعض الاتحادات إلى استثمارها تسويقيًّا فصارت تقام في منتصف الموسم وأحيانًا خارج نطاق البلد لزيادة رقعة الانتشار..
فيما يخصنا أصبحت المباراة أكثر خصوصية وباتت تشكل أهمية كبيرة لإدارات الأندية ومنسوبيها بكل قضهم وقضيضهم، وللجماهير والإعلام أيضًا، وهذه الخصوصية تزداد عندما يكون طرفاها الهلال والنصر رغم التباين الكبير بين الفريقين تاريخيًّا وآنيًّا بعدد البطولات والزخم الجماهيري والإعلامي لزعيم القارة وكبيرها، ونال “جار الهلال” حظوة كبيرة وشهرة واسعة باقتران اسمه به، وهو المنجز الضخم والأكبر له طوال تاريخه، وقد برع مسيروه ومريدوه على مدى التاريخ في استمرار الاقتران حتى إن كان ثمن ذلك ديونًا باهظة ومشاكل لا حصر لها..
هذا المساء يلتقي الغريمان رغم البون الشاسع بينهما على كأس سوبر في الأساس، من الممكن ألا يقام، فمن النادر جدًّا أن يكون الطرفان البطل ووصيفه، ولو أن نظام البطولة يسمح لالتقى الهلال “بطل الدوري” بالهلال “بطل الكأس”، ولكن ذلك غير مسموح واللوائح أعطت النصر فرصة سانحة للثأر من رباعية الدوري الماضي وثنائية الكأس وبينهما ثنائية دوري بينهما خمسة أيام “فوق البيعة”، وهي هزائم مستحقة ارتكز جمالها على كسر حاجز “الهياط الأصفر”، وإلى جانب خاصية الثأر تمثل هذه المباراة حالة خاصة عند النصراويين على مختلف المشارب، فهي بمثابة جسر عبور حتى ولو كان مؤقتًا لتجاوز أزمة المشاكل الخانقة من ديون لا حصر لها ورغبات بالرحيل من لاعبين أجانب ومحليين، وأجواء غير صحية تخيّم على الأصفر البراق تثقل كاهل منسوبيه ومحبيه على حد سواء..
ومن كان الاقتران بطولته الأكبر كيف ستكون فرحته بالفوز على المقارن والخسارة ستكون “قاضية قاضية”..
الهاء الرابعة
”سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا
ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا
فكُلَّما اشتدَّ هـٰذا اللَّيل مِن ألَمٍ
أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا
فيما يخصنا أصبحت المباراة أكثر خصوصية وباتت تشكل أهمية كبيرة لإدارات الأندية ومنسوبيها بكل قضهم وقضيضهم، وللجماهير والإعلام أيضًا، وهذه الخصوصية تزداد عندما يكون طرفاها الهلال والنصر رغم التباين الكبير بين الفريقين تاريخيًّا وآنيًّا بعدد البطولات والزخم الجماهيري والإعلامي لزعيم القارة وكبيرها، ونال “جار الهلال” حظوة كبيرة وشهرة واسعة باقتران اسمه به، وهو المنجز الضخم والأكبر له طوال تاريخه، وقد برع مسيروه ومريدوه على مدى التاريخ في استمرار الاقتران حتى إن كان ثمن ذلك ديونًا باهظة ومشاكل لا حصر لها..
هذا المساء يلتقي الغريمان رغم البون الشاسع بينهما على كأس سوبر في الأساس، من الممكن ألا يقام، فمن النادر جدًّا أن يكون الطرفان البطل ووصيفه، ولو أن نظام البطولة يسمح لالتقى الهلال “بطل الدوري” بالهلال “بطل الكأس”، ولكن ذلك غير مسموح واللوائح أعطت النصر فرصة سانحة للثأر من رباعية الدوري الماضي وثنائية الكأس وبينهما ثنائية دوري بينهما خمسة أيام “فوق البيعة”، وهي هزائم مستحقة ارتكز جمالها على كسر حاجز “الهياط الأصفر”، وإلى جانب خاصية الثأر تمثل هذه المباراة حالة خاصة عند النصراويين على مختلف المشارب، فهي بمثابة جسر عبور حتى ولو كان مؤقتًا لتجاوز أزمة المشاكل الخانقة من ديون لا حصر لها ورغبات بالرحيل من لاعبين أجانب ومحليين، وأجواء غير صحية تخيّم على الأصفر البراق تثقل كاهل منسوبيه ومحبيه على حد سواء..
ومن كان الاقتران بطولته الأكبر كيف ستكون فرحته بالفوز على المقارن والخسارة ستكون “قاضية قاضية”..
الهاء الرابعة
”سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا
ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا
فكُلَّما اشتدَّ هـٰذا اللَّيل مِن ألَمٍ
أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا