ينطلق اليوم النصف الثاني لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، البطولة المحلية الأهم والتي يعتبر بطلها أفضل الأندية السعودية، ويكون أول المتأهلين لدوري أبطال آسيا، وقد تسرّع كثيرون في ترشيح “الهلال” بطلاً للدوري بعد الجولة السابعة، وأذكر حينها اعتراضي على ذلك الترشيح المبكر عطفاً على تاريخ طويل من تقلبات المنافسة في كثير من دول العالم، واليوم أكتب مذكراً بأن الفارق بين المتصدر والأخير 20 نقطة، وباقي في الملعب “45 نقطة”.
لذلك يفترض عدم الاستعجال بترشيح البطل ووصيفه مهما كانت المعطيات والمؤشرات، لأن كرة القدم علمتنا أن الظروف تتبدل وتتغير دون سابق إنذار، فتحسن أداء أحد الفرق يحدث لأسباب عديدة، لعل أهمها تغيير المدرب مثلما حدث في “النصر والشباب”، وقد يكون السبب انضمام عنصر فعّال يضبط إيقاع الفريق كما فعل “حجازي” مع “الاتحاد”، وقد يؤدي هذا التحسن في الأداء إلى حصد هذه الفرق لأعلى معدل من الرصيد الذي مجموعه “45 نقطة”.
بينما هناك في المقابل فرق هبط مستواها بشكل مخيف وخسرت الكثير من النقاط، رغم تفوق البدايات والاستقرار الذي تعيشه بنفس المدرب وذات النجوم، وهو أمر يصعب تفسيره لكننا شاهدناه في “الهلال والفيصلي” على سبيل المثال، وربما تحتاج تلك الأندية لوقفة محاسبة للمدرب والنجوم للوقوف على أسباب تردي النتائج، وقد تضطر إلى إقالة المدرب قبل فوات الأوان، فصدارة “الهلال” مهددة بينما “الفيصلي” دخل منطقة الخطر والحل في “45 نقطة”.
تغريدة tweet:
أكرر أن الفارق بين المتصدر والأخير 20 نقطة وفي الملعب 45 نقطة، لكن هذا لا يعني أن متذيل الترتيب قد يفوز باللقب، فالمتنافسون على المراكز الأربعة الأولى لن يخرجوا عن سبعة فرق تجيد مسابقات النفس الطويل، وربما تكون الحظوظ أكثر لبعضهم عن بعضهم الآخر لتوفر ثقافة الفوز وأدواته، واليوم مع نهاية الدور الأول يمكن للمتابع الرياضي تحديد حظوظ الفرق وفق معطيات محددة لكنها غير ثابتة، لذلك فتغير تلك المعطيات سيبدل الترشيحات في الجولات القادمة، لكن التغيير يحتاج إلى قرار شجاع وجريء تتخذه إدارات الأندية التي تراجعت مستوياتها ونتائجها إذا كانت لديهم الرغبة في المنافسة، التي لا تزال متاحة بالنصف الثاني من الدوري الطويل، فالقرار الإداري يحدد معالم المنافسة، وعلى منصات القرارات الرشيدة نلتقي..
لذلك يفترض عدم الاستعجال بترشيح البطل ووصيفه مهما كانت المعطيات والمؤشرات، لأن كرة القدم علمتنا أن الظروف تتبدل وتتغير دون سابق إنذار، فتحسن أداء أحد الفرق يحدث لأسباب عديدة، لعل أهمها تغيير المدرب مثلما حدث في “النصر والشباب”، وقد يكون السبب انضمام عنصر فعّال يضبط إيقاع الفريق كما فعل “حجازي” مع “الاتحاد”، وقد يؤدي هذا التحسن في الأداء إلى حصد هذه الفرق لأعلى معدل من الرصيد الذي مجموعه “45 نقطة”.
بينما هناك في المقابل فرق هبط مستواها بشكل مخيف وخسرت الكثير من النقاط، رغم تفوق البدايات والاستقرار الذي تعيشه بنفس المدرب وذات النجوم، وهو أمر يصعب تفسيره لكننا شاهدناه في “الهلال والفيصلي” على سبيل المثال، وربما تحتاج تلك الأندية لوقفة محاسبة للمدرب والنجوم للوقوف على أسباب تردي النتائج، وقد تضطر إلى إقالة المدرب قبل فوات الأوان، فصدارة “الهلال” مهددة بينما “الفيصلي” دخل منطقة الخطر والحل في “45 نقطة”.
تغريدة tweet:
أكرر أن الفارق بين المتصدر والأخير 20 نقطة وفي الملعب 45 نقطة، لكن هذا لا يعني أن متذيل الترتيب قد يفوز باللقب، فالمتنافسون على المراكز الأربعة الأولى لن يخرجوا عن سبعة فرق تجيد مسابقات النفس الطويل، وربما تكون الحظوظ أكثر لبعضهم عن بعضهم الآخر لتوفر ثقافة الفوز وأدواته، واليوم مع نهاية الدور الأول يمكن للمتابع الرياضي تحديد حظوظ الفرق وفق معطيات محددة لكنها غير ثابتة، لذلك فتغير تلك المعطيات سيبدل الترشيحات في الجولات القادمة، لكن التغيير يحتاج إلى قرار شجاع وجريء تتخذه إدارات الأندية التي تراجعت مستوياتها ونتائجها إذا كانت لديهم الرغبة في المنافسة، التي لا تزال متاحة بالنصف الثاني من الدوري الطويل، فالقرار الإداري يحدد معالم المنافسة، وعلى منصات القرارات الرشيدة نلتقي..