يُصرف على دورينا المحلي مئات الملايين باهتمام وحرص من القيادة بشكل مباشر، وما تسمية الدوري باسم عراب المرحلة أمير الشباب وقائدهم الأمير محمد بن سلمان إلا برهان جلي على حجم اهتمام القيادة بالمنافسات الرياضية.
اهتمام القيادة كنّا ننتظر كمجتمع سعودي مقابله استشعارًا من العاملين بالرياضة لما تلقاه المنافسات من اهتمام ودعم، ليواكبوا هذه اللفتة الكبيرة لنصل إلى مرحلة توازي الاهتمام الكبير من لدن قيادة منشغلة بالإنجازات على كافة المستويات، دون أن تتجاهل الرياضة أو تنشغل عنها، بل تم تكليف عدد من خيرة شباب وخبرات الوطن في إدارة شؤونها وتحقيق تطلعاتها في منافساتنا، الشيء الذي يجعل أي خروج عن النص لا يسيء فقط لمنافساتنا، بل يعيدنا للمربع الأول.
التصريح غير المسؤول أو التلميح إلى ضم نادٍ لاعبًا لم يدخل الفترة الحرة بعد، فصل جديد من رواية تافهة يفترض بنا في المجتمع الرياضي أن نكون طويناها للأبد، لا أن يكون 2021م نسخة مكررة من 2017م، أو يكون حال “ع” شبيه بحال سلفه “م”.
لأننا في المملكة الأسرع نهضة وارتقاءً، ننتظر من القيادة الرياضية التحقيق في الأمر، إلى أن يثبت أن النادي قد اتفق مع اللاعب الشاب قبل الفترة الحرة فيعاقب، أو أن يثبت زور ادعاء المتحدث فضائياً فيعاقب، فهنا الدوري الذي يقلق دوريات العالم لانتزاع القيمة والمكانة والأضواء منها.
احترام العقود:
غريب أن تقع إدارة كيان محترفة في أخطاء بدائية لا تليق بحجم ما لديها من علم وتمرس في القضايا التجارية أو الرياضية، فكيف إن كانت تدير منظومة ناجحة لكيان بطل وكبير وبذلت جهدًا ضخمًا نتج عنه تحقيقها إنجازات فقدها الكيان قبلها لعقود.
حديث الأستاذ إبراهيم الهويشل المستشار والمحامي لنادي الشباب فضائياً، كان أشبه بتأسيس وعي قانوني كنّا نفتقده بحق، حتى إن أغلب الوسط الرياضي ظل فكره متذبذباً بين التصديق أو النفي.
الشباب ذاته الذي احتفى بإنجاز الهلال عبر الممر الشرفي، هو من يلاحقه قانونياً بعد أشهر، ليثبت أن حقوق النادي لا تقبل المساس بها، واللجوء للقضاء لا يعني عداء الآخر أبداً.
تقفيلة:
ما لِلعُيونِ تَحَدَّرَت عَبَراتُها
وَعَلامَ هَذا الحُزنُ يا ذاتَ البَها؟
اهتمام القيادة كنّا ننتظر كمجتمع سعودي مقابله استشعارًا من العاملين بالرياضة لما تلقاه المنافسات من اهتمام ودعم، ليواكبوا هذه اللفتة الكبيرة لنصل إلى مرحلة توازي الاهتمام الكبير من لدن قيادة منشغلة بالإنجازات على كافة المستويات، دون أن تتجاهل الرياضة أو تنشغل عنها، بل تم تكليف عدد من خيرة شباب وخبرات الوطن في إدارة شؤونها وتحقيق تطلعاتها في منافساتنا، الشيء الذي يجعل أي خروج عن النص لا يسيء فقط لمنافساتنا، بل يعيدنا للمربع الأول.
التصريح غير المسؤول أو التلميح إلى ضم نادٍ لاعبًا لم يدخل الفترة الحرة بعد، فصل جديد من رواية تافهة يفترض بنا في المجتمع الرياضي أن نكون طويناها للأبد، لا أن يكون 2021م نسخة مكررة من 2017م، أو يكون حال “ع” شبيه بحال سلفه “م”.
لأننا في المملكة الأسرع نهضة وارتقاءً، ننتظر من القيادة الرياضية التحقيق في الأمر، إلى أن يثبت أن النادي قد اتفق مع اللاعب الشاب قبل الفترة الحرة فيعاقب، أو أن يثبت زور ادعاء المتحدث فضائياً فيعاقب، فهنا الدوري الذي يقلق دوريات العالم لانتزاع القيمة والمكانة والأضواء منها.
احترام العقود:
غريب أن تقع إدارة كيان محترفة في أخطاء بدائية لا تليق بحجم ما لديها من علم وتمرس في القضايا التجارية أو الرياضية، فكيف إن كانت تدير منظومة ناجحة لكيان بطل وكبير وبذلت جهدًا ضخمًا نتج عنه تحقيقها إنجازات فقدها الكيان قبلها لعقود.
حديث الأستاذ إبراهيم الهويشل المستشار والمحامي لنادي الشباب فضائياً، كان أشبه بتأسيس وعي قانوني كنّا نفتقده بحق، حتى إن أغلب الوسط الرياضي ظل فكره متذبذباً بين التصديق أو النفي.
الشباب ذاته الذي احتفى بإنجاز الهلال عبر الممر الشرفي، هو من يلاحقه قانونياً بعد أشهر، ليثبت أن حقوق النادي لا تقبل المساس بها، واللجوء للقضاء لا يعني عداء الآخر أبداً.
تقفيلة:
ما لِلعُيونِ تَحَدَّرَت عَبَراتُها
وَعَلامَ هَذا الحُزنُ يا ذاتَ البَها؟