المتابع لتاريخ الدوري يعلم أن التنوع في التنافس كان السبب الحقيقي وراء السمعة التي أكسبت منافساتنا ذلك الزخم والمتابعة من الداخل، وأيضًا لفت النظر إليها وازدياد الجماهيرية القادمة من الخارج خليجيًّا وعربيًّا..
في أغلب الدوريات العالمية والعربية مازالت المعضلة الحقيقية والمترسخة بالتقادم هي انحسار التنافس بين ناديين لدرجة الملل والإحباط من إمكانية الانفلات من دائرة التنافس الضيقة وصعوبة الخروج منها إلا بطفرة..
في منافساتنا كانت الأندية متروكة لشأنها وتدير نفسها من خلال أعضاء شرفها ومحبيها من الداعمين، ولذلك كان التنافس بين المقتدرين ماليًّا هو الوقود الذي يشعل التنافس ويحدث التنوع على مستوى الأندية المتنافسة..
الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب، تنوع تنافسي مدفوع بالحراك الشرفي الذي يقف خلف تلك الكيانات الأشبع بالمنزل الذي يجب أن يكون في أبهى حلة، ولا يجب أن يهمل، تنوع تنافسي تدفعه الغيرة الإيجابية..
في كل مكان يبحثون عن مخرج لتوسيع رقعة التنافس، ونحن نسير عكس الاتجاه بالسعي وراء حصره ودون أن نشعر، ومن خلال الاحتكار الإعلامي والمالي بعد مغادرة داعمي الأندية للمشهد، وحتى قبل “ضمان التخصيص”..
كان دورينا أشبه بالإنجليزي من حيث إمكانية وصول أي منافس، وأصبح اليوم أشبع بالمصري الذي تشير بوادره ومنذ سنوات للانحسار بين أهلي وزمالك، هلال ونصر، ولا ضير من أن يطل بيراميدز والشباب برأسيهما فقط للاطلاع..
الأهلي يحاول الوقوف ولا يستطيع بسبب الحاجة وقلة المتوفر، والاتحاد يترنح من حمى الضنك، والنصر والهلال والشباب ينفردون محليًّا وأجنبيًّا، والخمسة المتنافسون أصبحوا اثنين، وثالث هو أقرب للشاهد منعًا لحسد حاسد..
الدعم الحكومي “البديل” ليس عيبًا ولا يشوبه التقصير، وكان بالإمكان استثماره للمنافسة، ولكن المشكلة تكمن في آلية التوزيع التي تأثرت بالصياح أكثر من الأولوية، في ظل وجود فوارق مصادر أخرى داعمة لأندية دون غيرها..
دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين دوري عظيم يمتلك من الإمكانات ما يمكن أن يصنع منتجًا لا يضاهيه منتج في القارة، بل خارجها، ولذلك كانت الغيرة والحسرة دافعي لعنوان كان بالإمكان أفضل مما كان لولا مرض الألوان.
لحظة تأمل
ـ الأهلي يحتاج للقليل من أجل ساريتش ومارين، وهناك من يحتار أين يصرف الملايين.
ـ الأهلاويون يتعشمون من وزير الرياضة مساعدة الأهلي على التعاقد للتمثيل في آسيا.
في أغلب الدوريات العالمية والعربية مازالت المعضلة الحقيقية والمترسخة بالتقادم هي انحسار التنافس بين ناديين لدرجة الملل والإحباط من إمكانية الانفلات من دائرة التنافس الضيقة وصعوبة الخروج منها إلا بطفرة..
في منافساتنا كانت الأندية متروكة لشأنها وتدير نفسها من خلال أعضاء شرفها ومحبيها من الداعمين، ولذلك كان التنافس بين المقتدرين ماليًّا هو الوقود الذي يشعل التنافس ويحدث التنوع على مستوى الأندية المتنافسة..
الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب، تنوع تنافسي مدفوع بالحراك الشرفي الذي يقف خلف تلك الكيانات الأشبع بالمنزل الذي يجب أن يكون في أبهى حلة، ولا يجب أن يهمل، تنوع تنافسي تدفعه الغيرة الإيجابية..
في كل مكان يبحثون عن مخرج لتوسيع رقعة التنافس، ونحن نسير عكس الاتجاه بالسعي وراء حصره ودون أن نشعر، ومن خلال الاحتكار الإعلامي والمالي بعد مغادرة داعمي الأندية للمشهد، وحتى قبل “ضمان التخصيص”..
كان دورينا أشبه بالإنجليزي من حيث إمكانية وصول أي منافس، وأصبح اليوم أشبع بالمصري الذي تشير بوادره ومنذ سنوات للانحسار بين أهلي وزمالك، هلال ونصر، ولا ضير من أن يطل بيراميدز والشباب برأسيهما فقط للاطلاع..
الأهلي يحاول الوقوف ولا يستطيع بسبب الحاجة وقلة المتوفر، والاتحاد يترنح من حمى الضنك، والنصر والهلال والشباب ينفردون محليًّا وأجنبيًّا، والخمسة المتنافسون أصبحوا اثنين، وثالث هو أقرب للشاهد منعًا لحسد حاسد..
الدعم الحكومي “البديل” ليس عيبًا ولا يشوبه التقصير، وكان بالإمكان استثماره للمنافسة، ولكن المشكلة تكمن في آلية التوزيع التي تأثرت بالصياح أكثر من الأولوية، في ظل وجود فوارق مصادر أخرى داعمة لأندية دون غيرها..
دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين دوري عظيم يمتلك من الإمكانات ما يمكن أن يصنع منتجًا لا يضاهيه منتج في القارة، بل خارجها، ولذلك كانت الغيرة والحسرة دافعي لعنوان كان بالإمكان أفضل مما كان لولا مرض الألوان.
لحظة تأمل
ـ الأهلي يحتاج للقليل من أجل ساريتش ومارين، وهناك من يحتار أين يصرف الملايين.
ـ الأهلاويون يتعشمون من وزير الرياضة مساعدة الأهلي على التعاقد للتمثيل في آسيا.