قلب النصر توقعات الأغلبية التي كانت ترى فوزًا هلاليًّا ساحقًا في نهائي السوبر، لاعتبارات عدة أهمها الجاهزية الكاملة للهلال، يقابلها نقص وعدم استقرار في النصر، هذا الواقع كان قبل المباراة، إلا أن ما حدث فيها كان مختلفًا تمامًا عن قبلها.
النصر عقب إقالة المدرب والمشرف السابقين بدأ مؤشره في الصعود رغم بعض الغيابات وأبرزها هدافه حمدالله، العمل في النصر كان فنيًّا وبدنيًّا ونفسيًّا شهد معه الفريق تطوراً في الأداء والنتائج، حتى وصل مؤشره للقمة بنتيجة ساحقة على منافسه التقليدي الهلال المكتمل، توجها ببطولة مستحقة كان النصر أحوج ما يكون لها لاستعادة الثقة وإعادة الأمور إلى نصابها كمنافس رئيسي على البطولات.
جماهير النصر سعادتها الكبيرة كانت مشاهدة تحكيم عادل دون أخطاء مؤثرة، ومن المعيب أن تفرح الجماهير بأمر هو واحد من أبسط حقوق فرقها بوجود طواقم تحكيم تعطي كل ذي حق حقه في ظل تقنية الفيديو..
جماهير النصر هي الأكثر تفائلاً الآن بأن يمضي فريقها نحو اكتساح البطولات، إلا أن الحقيقة صادمة، والمطلع يعلم أن المستقبل لا يبشر بخير، فاتورة “التزاماته المالية” كل أسبوع ترتفع ويتوقع أن تصل إلى “200” مليون ريال في نهاية الموسم، وقبل منح شهادة الكفاءة المالية التي تخول النادي من التسجيل في الفترة الصيفية التي أيضًا قد يُحرم منها النصر في حال استمر الوضع دون تدخل ودعم من شرفيي النصر، وعلى رأسهم الرمز الداعم الأمير خالد بن فهد والداعم عبدالعزيز بغلف.
النصر يحتاج لحل مشاكله المالية عاجلاً غير آجل، قبل أن يعود للمربع الأول وأهمها قضية مايكون التي يلزم أن تُحل ويعود لمشاركة الفريق الفترة القادمة، فنياً النصر يحتاج تواجده، وعلى مسؤولي النصر إنهاء مشكلته المالية قبل انتهاء المهلة التي يتوقع أن تكون بعد أسبوع.
التفاؤل مطلوب إلا أن الواقع في النصر يقول غير ذلك، الجميع في حالة فرح وسعادة ولا أحد يُريد أن يعكر عليه فرحته، إلا أن الحالة المالية في النادي تُبشر بكارثة قريبة إذا لم يتم حل جزء منها على أقل تقدير، هذه هي الحقيقة التي لا يحب سماعها محبو النادي في هذه المرحلة، إلا أن الطموح هو مواصلة التفوق والمنافسة بالمحافظة على النجوم المحلية والأجنبية ودفع حقوقهم أولاً بأول، وحتى لا يجد الفريق معوقات إضراب الأجانب وفسخ عقودهم، وهذا حق لهم لا يمكن مصادرته في حال عدم الالتزام بتسديد رواتبهم حتى لو تأخرت.
وعلى دروب الخير نلتقي..
النصر عقب إقالة المدرب والمشرف السابقين بدأ مؤشره في الصعود رغم بعض الغيابات وأبرزها هدافه حمدالله، العمل في النصر كان فنيًّا وبدنيًّا ونفسيًّا شهد معه الفريق تطوراً في الأداء والنتائج، حتى وصل مؤشره للقمة بنتيجة ساحقة على منافسه التقليدي الهلال المكتمل، توجها ببطولة مستحقة كان النصر أحوج ما يكون لها لاستعادة الثقة وإعادة الأمور إلى نصابها كمنافس رئيسي على البطولات.
جماهير النصر سعادتها الكبيرة كانت مشاهدة تحكيم عادل دون أخطاء مؤثرة، ومن المعيب أن تفرح الجماهير بأمر هو واحد من أبسط حقوق فرقها بوجود طواقم تحكيم تعطي كل ذي حق حقه في ظل تقنية الفيديو..
جماهير النصر هي الأكثر تفائلاً الآن بأن يمضي فريقها نحو اكتساح البطولات، إلا أن الحقيقة صادمة، والمطلع يعلم أن المستقبل لا يبشر بخير، فاتورة “التزاماته المالية” كل أسبوع ترتفع ويتوقع أن تصل إلى “200” مليون ريال في نهاية الموسم، وقبل منح شهادة الكفاءة المالية التي تخول النادي من التسجيل في الفترة الصيفية التي أيضًا قد يُحرم منها النصر في حال استمر الوضع دون تدخل ودعم من شرفيي النصر، وعلى رأسهم الرمز الداعم الأمير خالد بن فهد والداعم عبدالعزيز بغلف.
النصر يحتاج لحل مشاكله المالية عاجلاً غير آجل، قبل أن يعود للمربع الأول وأهمها قضية مايكون التي يلزم أن تُحل ويعود لمشاركة الفريق الفترة القادمة، فنياً النصر يحتاج تواجده، وعلى مسؤولي النصر إنهاء مشكلته المالية قبل انتهاء المهلة التي يتوقع أن تكون بعد أسبوع.
التفاؤل مطلوب إلا أن الواقع في النصر يقول غير ذلك، الجميع في حالة فرح وسعادة ولا أحد يُريد أن يعكر عليه فرحته، إلا أن الحالة المالية في النادي تُبشر بكارثة قريبة إذا لم يتم حل جزء منها على أقل تقدير، هذه هي الحقيقة التي لا يحب سماعها محبو النادي في هذه المرحلة، إلا أن الطموح هو مواصلة التفوق والمنافسة بالمحافظة على النجوم المحلية والأجنبية ودفع حقوقهم أولاً بأول، وحتى لا يجد الفريق معوقات إضراب الأجانب وفسخ عقودهم، وهذا حق لهم لا يمكن مصادرته في حال عدم الالتزام بتسديد رواتبهم حتى لو تأخرت.
وعلى دروب الخير نلتقي..