على مستوى العالم المعاصر لا يمكن تطوير كرة القدم دون وجود الأكاديميات المختصة في التعليم والتدريب والتطوير، وأصبح وجودها ضرورة حتمية لا جدال فيها لمن يريد اللحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المضمار.
أكاديميات كرة القدم عند تأسيسها في الغالب تكون مركزية ويتبعها العديد من الأكاديميات الفرعية والتي تنتشر في نطاق التغطية الجغرافية لتلك الأكاديميات. وفي العقد الأخير حدثت هناك ثورة كبيرة في أنظمة الأكاديميات وبات يُنظر إلى كرة القدم بشكل متزايد من منظور العلوم والتحليل والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، كما تطورت قاعدة المعرفة العلمية المتاحة والمتعلقة بكرة القدم بشكل كبير. ويُعتقد بأن هذه المعلومات العلمية قادرة على التأثير في النشاط اليومي لأكاديميات كرة القدم وخاصةً النخبة منها، ويمكن أن يؤدي ذلك التأثير إلى مزيد النجاح والإنجاز.
الأكاديميات التي تديرها أندية كرة القدم الإنجليزية المحترفة تعتبر خطًا مهمًا لإنتاج لاعبين محترفين، حيث تشير التقديرات إلى أنه في المتوسط يتلقى نحو “12500” شابًا تتراوح أعمارهم بين “8ـ18”عامًا تدريبات كرة القدم داخل هذه الأكاديميات. ويوفر نظام هذه الأكاديميات بخلاف التدريب والمرافق دعمًا ممتازًا للشباب ورعايتهم تعليميًا واجتماعيًا. وتعد أكاديمية Pro Football Academy” PFA” هي أكاديمية التدريب الرائدة في المملكة المتحدة مع “43” مركزًا يتبع لها في جميع أنحاء البلاد. وتقوم هذه الأكاديمية وفروعها بتدريب أكثر من ألفي لاعب كل أسبوع، تتراوح أعمارهم بين “6ـ16” عامًا، ويعَتِبر الكثير من المهتمين بكرة القدم الإنجليزية أن “PFA” هي المعيار عندما يتعلق الأمر بتصميم وتقديم برامج وجلسات التدريب الاحترافية والخاصة باللاعبين الصغار من مختلف الأعمار.
وفي اليابان تأسس عام”1997” مركز التدريب J-Village في “فوكوشيما” كأول مركز وطني لكرة القدم على الإطلاق والذي يرتبط به مباشرةً ما يربو على “29” مركزًا للتدريب باتساع القطر الياباني، وتدير هذا المشروع العملاق شركة J-Village Inc وأصبح هذا المركز جزءًا لا يتجزأ من تطوير كرة القدم اليابانية، وفي السنوات العشرين الماضية تطور مستوى كرة القدم في اليابان بوتيرة تاريخية وخلال هذه الفترة لعب J-Village دورًا محوريًا في هذا التطور، حيث صقل الكثير من لاعبي المنتخب الوطني، ففي كأس العالم في ألمانيا “2006” مثّل منتخب اليابان “8” لاعبين بدأو تحت “12” سنة في هذا المركز، وتم تطويرهم فيه كما قدم الكثير من اللاعبين اليابانيين للاحتراف الخارجي في أوروبا والصين. تُقسَّم المملكة العربية السعودية إلى “13” منطقة إدارية، أتمنى أن أشاهد على الأقل أكاديمية واحدة أو “مركزًا احترافيًا” في كل منطقة، وتتصل بأكاديمية أم.
أكاديميات كرة القدم عند تأسيسها في الغالب تكون مركزية ويتبعها العديد من الأكاديميات الفرعية والتي تنتشر في نطاق التغطية الجغرافية لتلك الأكاديميات. وفي العقد الأخير حدثت هناك ثورة كبيرة في أنظمة الأكاديميات وبات يُنظر إلى كرة القدم بشكل متزايد من منظور العلوم والتحليل والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، كما تطورت قاعدة المعرفة العلمية المتاحة والمتعلقة بكرة القدم بشكل كبير. ويُعتقد بأن هذه المعلومات العلمية قادرة على التأثير في النشاط اليومي لأكاديميات كرة القدم وخاصةً النخبة منها، ويمكن أن يؤدي ذلك التأثير إلى مزيد النجاح والإنجاز.
الأكاديميات التي تديرها أندية كرة القدم الإنجليزية المحترفة تعتبر خطًا مهمًا لإنتاج لاعبين محترفين، حيث تشير التقديرات إلى أنه في المتوسط يتلقى نحو “12500” شابًا تتراوح أعمارهم بين “8ـ18”عامًا تدريبات كرة القدم داخل هذه الأكاديميات. ويوفر نظام هذه الأكاديميات بخلاف التدريب والمرافق دعمًا ممتازًا للشباب ورعايتهم تعليميًا واجتماعيًا. وتعد أكاديمية Pro Football Academy” PFA” هي أكاديمية التدريب الرائدة في المملكة المتحدة مع “43” مركزًا يتبع لها في جميع أنحاء البلاد. وتقوم هذه الأكاديمية وفروعها بتدريب أكثر من ألفي لاعب كل أسبوع، تتراوح أعمارهم بين “6ـ16” عامًا، ويعَتِبر الكثير من المهتمين بكرة القدم الإنجليزية أن “PFA” هي المعيار عندما يتعلق الأمر بتصميم وتقديم برامج وجلسات التدريب الاحترافية والخاصة باللاعبين الصغار من مختلف الأعمار.
وفي اليابان تأسس عام”1997” مركز التدريب J-Village في “فوكوشيما” كأول مركز وطني لكرة القدم على الإطلاق والذي يرتبط به مباشرةً ما يربو على “29” مركزًا للتدريب باتساع القطر الياباني، وتدير هذا المشروع العملاق شركة J-Village Inc وأصبح هذا المركز جزءًا لا يتجزأ من تطوير كرة القدم اليابانية، وفي السنوات العشرين الماضية تطور مستوى كرة القدم في اليابان بوتيرة تاريخية وخلال هذه الفترة لعب J-Village دورًا محوريًا في هذا التطور، حيث صقل الكثير من لاعبي المنتخب الوطني، ففي كأس العالم في ألمانيا “2006” مثّل منتخب اليابان “8” لاعبين بدأو تحت “12” سنة في هذا المركز، وتم تطويرهم فيه كما قدم الكثير من اللاعبين اليابانيين للاحتراف الخارجي في أوروبا والصين. تُقسَّم المملكة العربية السعودية إلى “13” منطقة إدارية، أتمنى أن أشاهد على الأقل أكاديمية واحدة أو “مركزًا احترافيًا” في كل منطقة، وتتصل بأكاديمية أم.
