أصبحت التقنية أهم مقومات الحياة ومحددات جودتها في جميع المجالات، فقد زاد اعتمادنا على التقنية لدرجة أنها غيرت وتحكمت في معظم الشؤون بما فيها الشأن الرياضي، حيث تغيرت تقنيات النقل التلفزيوني بشكل كبير، شمل التصوير والإخراج والانفوجرافيك المعتمد على تقنيات التحليل والإحصاء التي تحدد تفاصيل تحركات الفرق والنجوم، كما أنها دخلت في ملابس الفريق للحصول على أرقام دقيقة عن حالة النجم الجسدية واللياقية، ولذلك أصبح من الصعب الفصل بين “التقنية والرياضة”.
من تلك المنطلقات أصبح المبرمجون والمحللون أهم الكوادر العاملة بالمجال الرياضي، لأنهم يحددون للمدرب جودة واستعداد الفريق ونجومه، وللمخرج تحركات وأرقام الفريقين، وللحكم زاوية الرؤية لتطبيق القانون عبر تقنية VAR، بالإضافة للتقنيات المرتبطة بجودة الملابس والأحذية والكرة والعشب وغيرها، لدرجة أن التفوق التقني أصبح يعني التفوق في الملعب، لذلك استثمرت الأندية الأوروبية في التقنية ومحلليها لأنهم أدركوا علاقة “التقنية والرياضة”.
في زياراتي لعدد من الأندية الإنجليزية وجدت أن هناك دورًا كبيرًا للبيانات الإحصائية التي يحصل عليها النادي من البرامج المختلفة وفي مقدمتها “بروزون” الذي يرصد تحركات النجوم ويقدم الأرقام الدقيقة للمحلل الاحصائي، الذي بدوره يقوم بتحليل البيانات وتقديمها لمدرب الفريق وأخصائي اللياقة وطبيب الفريق للاستفادة منها في قرارات مشاركة النجوم، فقد أصبحت لغة الأرقام تتدخل في القرار الفني لتأكيد الرابط بين “التقنية والرياضة”.
كانت التقنية غالية التكاليف قبل عقدين من الزمان لكنها الآن أصبحت في متناول الجميع مع زيادة العرض من الشركات التقنية المتنافسة، لذلك صار لزاماً على من يبحث عن تطوير الرياضة أن يستقطب أفضل التقنيات ويفعلها لخدمة اللعبة والنادي والمدرب والنجم وغيرهم، فواقع الحال اليوم يعطي الأفضلية لمن يستثمر في “التقنية والرياضة”.
تغريدة tweet:
مما تقدم تتضح لنا أهمية التقنية في الرياضة بشكل يجعلني أطالب بالاستثمار في مجال توطين المعرفة بتقنيات الرياضة، وذلك من خلال ابتعاث الكوادر الشابة للدراسة في أفضل الجامعات العالمية المتخصصة والعمل في الأندية الأوروبية المتميزة، ليعودوا لنا بأفضل المعارف التي ستحقق نقلة نوعية في الرياضة تجعلنا قادرين بإذن الله على المنافسة العالمية، فقد أثبت شبابنا قدرتهم على كسب التحديات متى منحوا الفرصة لإثبات جدارتهم، وسيكون الاستثمار فيهم مثمراً بإذن الله، وعلى منصات تقنيات الرياضة نلتقي..
من تلك المنطلقات أصبح المبرمجون والمحللون أهم الكوادر العاملة بالمجال الرياضي، لأنهم يحددون للمدرب جودة واستعداد الفريق ونجومه، وللمخرج تحركات وأرقام الفريقين، وللحكم زاوية الرؤية لتطبيق القانون عبر تقنية VAR، بالإضافة للتقنيات المرتبطة بجودة الملابس والأحذية والكرة والعشب وغيرها، لدرجة أن التفوق التقني أصبح يعني التفوق في الملعب، لذلك استثمرت الأندية الأوروبية في التقنية ومحلليها لأنهم أدركوا علاقة “التقنية والرياضة”.
في زياراتي لعدد من الأندية الإنجليزية وجدت أن هناك دورًا كبيرًا للبيانات الإحصائية التي يحصل عليها النادي من البرامج المختلفة وفي مقدمتها “بروزون” الذي يرصد تحركات النجوم ويقدم الأرقام الدقيقة للمحلل الاحصائي، الذي بدوره يقوم بتحليل البيانات وتقديمها لمدرب الفريق وأخصائي اللياقة وطبيب الفريق للاستفادة منها في قرارات مشاركة النجوم، فقد أصبحت لغة الأرقام تتدخل في القرار الفني لتأكيد الرابط بين “التقنية والرياضة”.
كانت التقنية غالية التكاليف قبل عقدين من الزمان لكنها الآن أصبحت في متناول الجميع مع زيادة العرض من الشركات التقنية المتنافسة، لذلك صار لزاماً على من يبحث عن تطوير الرياضة أن يستقطب أفضل التقنيات ويفعلها لخدمة اللعبة والنادي والمدرب والنجم وغيرهم، فواقع الحال اليوم يعطي الأفضلية لمن يستثمر في “التقنية والرياضة”.
تغريدة tweet:
مما تقدم تتضح لنا أهمية التقنية في الرياضة بشكل يجعلني أطالب بالاستثمار في مجال توطين المعرفة بتقنيات الرياضة، وذلك من خلال ابتعاث الكوادر الشابة للدراسة في أفضل الجامعات العالمية المتخصصة والعمل في الأندية الأوروبية المتميزة، ليعودوا لنا بأفضل المعارف التي ستحقق نقلة نوعية في الرياضة تجعلنا قادرين بإذن الله على المنافسة العالمية، فقد أثبت شبابنا قدرتهم على كسب التحديات متى منحوا الفرصة لإثبات جدارتهم، وسيكون الاستثمار فيهم مثمراً بإذن الله، وعلى منصات تقنيات الرياضة نلتقي..