مرّ التنافس بين الهلال والنصر بمراحل مختلفة يظهر أعوامًا ويختفي أعوامًا سيما في الفترة التي ابتعد فيها النصر عن البطولات منذ بداية الألفية وحتى أعاده كحيلان الأمير فيصل بن تركي للبطولات الكبرى في العام 2014.
وأرى من وجهة نظر شخصية قد يختلف معي فيها البعض أن التنافس الهلالي النصراوي هو الأميز والأكثر إثارة في كرة القدم السعودية، ولم يكن هناك تنافس يشبهه سوى تلك الفترة التي ترأس فيها منصور البلوي نادي الاتحاد والصراع الكبير بينه وبين الهلال داخل الملعب وخارجه.
هذا التنافس المميز حقيقة بين النصراويين والهلاليين في كثير من جوانبه يشوه عادة أنصار الفريقين من المتعصبين لدرجة الكذب والتضليل وإنكار الحقائق ورمي التهم. وخير شاهد على ذلك لقاءا الفريقين الأخيرين أمام الفتح والعين، والهاشتاقات التي صعدت في مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في ضربات الجزاء الأربع في المباراتين، ثلاث منها للهلال وواحدة للنصر أدرك بها التعادل في الثواني الأخيرة من عمر المباراة، رغم إجماع كافة المحللين التحكيميين على صحة ضربات الجزاء، والمصادقة على قرارات الحكام السعوديين في المباراتين، وللأسف أن هناك من يشارك في رمي التهم والكذب من الإعلاميين المنتمين للناديين.
تبادر إلى ذهني هذا الأمر وأنا أفكر في المشروع الذي يقوده اتحاد القدم لتطوير الحكم السعودي، وكيف بالإمكان أن ينجح حكامنا وسط هذه الصراعات المليئة بالكذب والتدليس والتشكيك في النزاهة، لكي يثبت طرف أمام الآخر أن خصمه هو المستفيد من التحكيم وفريقه هو المسكين المظلوم.
اللوبي الأزرق يضرب في مفاصل اتحاد القدم، ولجنة التحكيم لمساعدة الهلال والدفع الرباعي من قبل الاتحاد واللجنة أيضًا يدفع النصر للمنافسة والعودة للبطولات، حديث غريب وعبارات مليئة كذبًا لترسيخ هذا الأمر أو ذاك في أذهان الناس خاصة الجيل المقبل، كما تم في حقبة زمنية قديمة ترسيخه بأن هناك ناديًا واحدًا مستفيدًا من أخطاء الحكام من قبل مسؤولين وشخصيات رياضية بعضهم أحياء وبعضهم توفاه الله.
لذلك فليعمل اتحاد القدم بما يحقق الصالح العام ويطور اللعبة، فلن يرضى عنه هؤلاء وهؤلاء، وليعلم أن كرة القدم السعودية ليست هلالاً ونصرًا فقط.
وأرى من وجهة نظر شخصية قد يختلف معي فيها البعض أن التنافس الهلالي النصراوي هو الأميز والأكثر إثارة في كرة القدم السعودية، ولم يكن هناك تنافس يشبهه سوى تلك الفترة التي ترأس فيها منصور البلوي نادي الاتحاد والصراع الكبير بينه وبين الهلال داخل الملعب وخارجه.
هذا التنافس المميز حقيقة بين النصراويين والهلاليين في كثير من جوانبه يشوه عادة أنصار الفريقين من المتعصبين لدرجة الكذب والتضليل وإنكار الحقائق ورمي التهم. وخير شاهد على ذلك لقاءا الفريقين الأخيرين أمام الفتح والعين، والهاشتاقات التي صعدت في مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في ضربات الجزاء الأربع في المباراتين، ثلاث منها للهلال وواحدة للنصر أدرك بها التعادل في الثواني الأخيرة من عمر المباراة، رغم إجماع كافة المحللين التحكيميين على صحة ضربات الجزاء، والمصادقة على قرارات الحكام السعوديين في المباراتين، وللأسف أن هناك من يشارك في رمي التهم والكذب من الإعلاميين المنتمين للناديين.
تبادر إلى ذهني هذا الأمر وأنا أفكر في المشروع الذي يقوده اتحاد القدم لتطوير الحكم السعودي، وكيف بالإمكان أن ينجح حكامنا وسط هذه الصراعات المليئة بالكذب والتدليس والتشكيك في النزاهة، لكي يثبت طرف أمام الآخر أن خصمه هو المستفيد من التحكيم وفريقه هو المسكين المظلوم.
اللوبي الأزرق يضرب في مفاصل اتحاد القدم، ولجنة التحكيم لمساعدة الهلال والدفع الرباعي من قبل الاتحاد واللجنة أيضًا يدفع النصر للمنافسة والعودة للبطولات، حديث غريب وعبارات مليئة كذبًا لترسيخ هذا الأمر أو ذاك في أذهان الناس خاصة الجيل المقبل، كما تم في حقبة زمنية قديمة ترسيخه بأن هناك ناديًا واحدًا مستفيدًا من أخطاء الحكام من قبل مسؤولين وشخصيات رياضية بعضهم أحياء وبعضهم توفاه الله.
لذلك فليعمل اتحاد القدم بما يحقق الصالح العام ويطور اللعبة، فلن يرضى عنه هؤلاء وهؤلاء، وليعلم أن كرة القدم السعودية ليست هلالاً ونصرًا فقط.