بخطابه الذي بعثه بتاريخ 18 شوال من عام 1357هـ إلى صديقه حمزة فتيحي أعلن حسن شمس انفصال الأهلي عن الاتحاد وتأسيس النادي الأهلي رسميًا بعدما كان فرعًا للاتحاد وفق ما جاء في الخطاب.
وحسنًا فعل حسن لأن هذه الخطوة الجريئة التي جاءت إثر امتعاض مؤسس الأهلي من إدارة الاتحاد التي كان يرأسها آنذاك محمد سعيد بن فريج - رحمهم الله جميعًا- والتي فرضت عليه الاختيار بين الاتحاد الذي كان يلعب له في الوقت ذاته والأهلي الذي أسسه مع حمزة فتيحي وكان فرعًا للاتحاد، فاختار الثاني ليقدم لنا ناديًا كبيرًا صنع له تاريخًا عريضًا وإنجازات عملاقة وها هو اليوم يقف الفرع ندًا أمام الأصل.
فعلى الملعب الفرع للجوهرة يلتقي اليوم الاتحاد والأهلي في مباراة متكافئة إلى حد بعيد على الرغم من أفضلية الأهلي في سلم الترتيب إذ يتفوق الاتحاد في الحراسة بوجود النجم الاستثنائي جروهي وفي خط الدفاع بقيادة برج المراقبة حجازي بينما يميل خط الوسط نسبيًا إلى مصلحة الأهلي وبالتأكيد تميل الأفضلية إلى الأهلي في خط المقدمة بوجود السومة.
تلك مقدمات فنية قد تكون فاعلة ومؤثرة في المباريات التقليدية ولكنها في الديربي تتوارى وتتراجع فتذهب النتيجة إلى من يعطي داخل الميدان، وكلا الفريقين لديه حوافزه للعطاء والظفر بالنقاط الثلاث، فالاتحاد يتطلع إلى تأكيد مكانه بين رباعي المقدمة على أمل الحصول على مقعد آسيوي والنظر بطرف العين إلى المركز الأول، أما الأهلي فهو على بعد نقطتين فقط عن المتصدر وفي ذلك حافز للفوز على أمل أن يتعثر الشباب في لقائه المقبل أمام النصر ليخطف الصدارة.
وبالحديث عن الصدارة فإن الشباب بهدوء وبعيدًا عن الضجيج الإعلامي يسير بخطى ثابتة يرسمها باقتدار رئيسه خالد البلطان نحو لقب بات قريبًا في ظل تراجع الهلال بشكل لافت وتعثر النصر في البدايات وتقلب مستويات الأهلي، ومن وجهة نظر شخصية أرى أن لقاء النصر والشباب سيكون محوريًا في تحديد مصير المنافسة على بطولة الدوري فإن فاز الشباب فلن يفرط بسهولة في البطولة وإن فاز النصر فستزيد آماله في المنافسة، ولكن استدرك وأقول في كل الأحوال لا يمكن أن تستبعد الهلال عن العودة واعتلاء سلم الترتيب.
عمومًا كل التوفيق أتمناه للاعبي الاتحاد والأهلي في تقديم مباراة جميلة مثيرة تليق بالحدث وتذهب إلى من يستحقها بعيدًا عن أخطاء التحكيم.
وحسنًا فعل حسن لأن هذه الخطوة الجريئة التي جاءت إثر امتعاض مؤسس الأهلي من إدارة الاتحاد التي كان يرأسها آنذاك محمد سعيد بن فريج - رحمهم الله جميعًا- والتي فرضت عليه الاختيار بين الاتحاد الذي كان يلعب له في الوقت ذاته والأهلي الذي أسسه مع حمزة فتيحي وكان فرعًا للاتحاد، فاختار الثاني ليقدم لنا ناديًا كبيرًا صنع له تاريخًا عريضًا وإنجازات عملاقة وها هو اليوم يقف الفرع ندًا أمام الأصل.
فعلى الملعب الفرع للجوهرة يلتقي اليوم الاتحاد والأهلي في مباراة متكافئة إلى حد بعيد على الرغم من أفضلية الأهلي في سلم الترتيب إذ يتفوق الاتحاد في الحراسة بوجود النجم الاستثنائي جروهي وفي خط الدفاع بقيادة برج المراقبة حجازي بينما يميل خط الوسط نسبيًا إلى مصلحة الأهلي وبالتأكيد تميل الأفضلية إلى الأهلي في خط المقدمة بوجود السومة.
تلك مقدمات فنية قد تكون فاعلة ومؤثرة في المباريات التقليدية ولكنها في الديربي تتوارى وتتراجع فتذهب النتيجة إلى من يعطي داخل الميدان، وكلا الفريقين لديه حوافزه للعطاء والظفر بالنقاط الثلاث، فالاتحاد يتطلع إلى تأكيد مكانه بين رباعي المقدمة على أمل الحصول على مقعد آسيوي والنظر بطرف العين إلى المركز الأول، أما الأهلي فهو على بعد نقطتين فقط عن المتصدر وفي ذلك حافز للفوز على أمل أن يتعثر الشباب في لقائه المقبل أمام النصر ليخطف الصدارة.
وبالحديث عن الصدارة فإن الشباب بهدوء وبعيدًا عن الضجيج الإعلامي يسير بخطى ثابتة يرسمها باقتدار رئيسه خالد البلطان نحو لقب بات قريبًا في ظل تراجع الهلال بشكل لافت وتعثر النصر في البدايات وتقلب مستويات الأهلي، ومن وجهة نظر شخصية أرى أن لقاء النصر والشباب سيكون محوريًا في تحديد مصير المنافسة على بطولة الدوري فإن فاز الشباب فلن يفرط بسهولة في البطولة وإن فاز النصر فستزيد آماله في المنافسة، ولكن استدرك وأقول في كل الأحوال لا يمكن أن تستبعد الهلال عن العودة واعتلاء سلم الترتيب.
عمومًا كل التوفيق أتمناه للاعبي الاتحاد والأهلي في تقديم مباراة جميلة مثيرة تليق بالحدث وتذهب إلى من يستحقها بعيدًا عن أخطاء التحكيم.