ارتدى الكويتي فهد الأنصاري قميص الاتحاد في موسمي 2016ـ2017 و2017ـ2018، قادمًا من نادي القادسية الكويتي، وحقق مع الفريق لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في ختام مسيرته أمام الفيصلي.ومثَّلت فترة الأنصاري في الاتحاد آخر مراحل حضور الفريق التنافسي في مشهد البطولات، قبل أن تتراجع مستوياته في المواسم الأخيرة. وفي هذا الحوار يسترجع الأنصاري ذكرياته مع النمور في مباريات الديربي.
01
ما أبرز ذكرياتك عن مباريات الديربي؟
كل المباريات التي لعبتها أمام الأهلي كان لي فيها ذكرى خاصة، لقد عشت فيها أجواء يتمناها أي لاعب.
02
فزت مع الاتحاد على الأهلي بنتيجة “3ـ ـ2” عام 2016، هل لديك تفاصيل عن تلك المباراة وكيف تابعت تراجع الاتحاد في المواسم الماضية؟
نعم كنّا الأجدر بالفوز في تلك المباراة، وكان هدف فهد المولد الثالث، وهو هدف الفوز في الدقائق الأخيرة أجمل ما فيها، قد يكون تراجع المستوى بعد ذلك بسبب عدم الاستقرار الفني والإداري.
03
ما أسباب فوز الاتحاد على الأهلي في الدور الأول لا سيما أن الأخير يسبقه في الترتيب؟
الاتحاد فاز لأنه كان الأفضل، وفي مباريات الديربي الفريق الذي يمنع منافسه من صنع فرص سيفوز في النهاية، وهذا السيناريو أتمنى أن يتكرر اليوم.
04
ما نوعية المدربين المناسبين لمرحلة الاتحاد الجارية؟
ملف المدرب شأن لا يخصني، ولكن بشكل عام الذي يناسب الاتحاد هو المدرب الذي يلعب بعقلية الفوز، لأن لاعب الاتحاد بطبيعته يعرف أن خلفه جمهور يحب فريقه ومتعطش للفوز والبطولات، وحينما يكون المدرب بتلك العقلية فهذا سينعكس على اللاعبين.
05
هناك اختلاف في وجهات النظر بشأن عدد الأجانب الذي يجب أن يسمح به، ما وجهة نظرك؟
قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب ضاعف من جمالية الدوري السعودي، وأصبح اللاعب السعودي يقاتل من أجل حجز مكان له في الفريق، وهذا ما حدث، بدليل أن بعض اللاعبين الأجانب جلسوا في مقاعد البدلاء، وعليه فأنا مع وجهة النظر التي ترى أن زيادة عدد الأجانب أو تقليصه لا يؤثر في مكانة اللاعب السعودي.
06
ولماذا لا نشاهد لاعبين كويتيين أكثر في الملاعب السعودية؟
أتمنى صراحة أن نشاهدهم في الدوري السعودي ابتداءً من الموسم المقبل، أنا عن نفسي أتمنى أن أعود إلى الدوري السعودي من الموسم المقبل، وهذا شرف وفخر لي ولأي لاعب كويتي أن يلعب في الدوري السعودي أو في أي منافسة خليجية قوية.
07
هل ترى أن جمهور الاتحاد يشكل ضغطًا على اللاعبين عندما يطالبه بالبطولات؟
الضغوط أمر عادي، وربما هذه ضريبة الفرق الجماهيرية الكبيرة التي تعودت على إحراز البطولات حتى وهي في أسوأ حالاتها، كما كان حال الاتحاد في الفترة الماضية.