قوانين الهجرة تضع عقبات أمام تعيين المدربين الأجانب
«بريكست» تهدد الكرة الإنجليزية

تواجه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز عقبات كثيرة لتعيين المدربين الأجانب، بموجب اللوائح الجديدة للهجرة، عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما يعرف بـ “بريكست”، ما يعني تغييرات كبيرة سيشهدها موطن كرة القدم.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس، أنه بموجب اللوائح التي تبنتها وزارة الداخلية ومن ثم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الشهر الماضي، فإن تعيين مدربين مثل النرويجي أولي جونار سولشاير “مانشستر يونايتد”، الأرجنتيني مارسيلو بيلسا “ليدز”، الإسباني ميكيل أرتيتا “أرسنال”، ما كان ليتم في وقت تعيينهم، وهو ما يعني أن عشرات المدربين الأجانب لن يصادق على تعيينهم مستقبلاً بسهولة.
ويقتضي تعيين المدربين الأجانب مصادقة الهيئة الحاكمة التي تمنحهم الإذن بالعمل، وفق خمسة شروط، من بينها أن يكونوا عملوا لعامين متتاليين على الأقل في الدوريات الأوروبية الكبرى، أو ثلاثة أعوام من الأعوام الخمسة السابقة على تقديمهم طلباتهم، أو أن يكونوا دربوا أحد المنتخبات الخمسين الأولى، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشرط أن تكون موجودة في التصنيف لخمسة أعوام كاملة. وينطبق الأمر كذلك على مساعدي المدربين.
وذكرت الصحيفة أن أندية الدرجة الأولى ستكون الأكثر ضررًا، حيث يكثر فيها تعيين الأجانب.