في وسطنا الرياضي كم كبير من الأخبار والانتقادات والأحداث التي تظهر بين الحين والآخر في وسائل الإعلام المختلفة من رياضيين، بعضها وقائع حقيقية والأخرى مجرد اجتهادات وتكهنات، والفعل الأول لا بد أن تقف معه كثيرًا، خاصة إذا صدر من مصدر مرتبط بمنصب في جهة رياضية في الآونة الأخيرة.
تناقلت وسائل الإعلام حديث طلال آل الشيخ مدير الاتحاد العربي لكرة القدم والرئيس الأسبق لنادي الشباب المتلفز، وتأكيده أن لاعب الشباب عبدالله الحمدان انتهى مع إدارة الهلال، وكان ذلك الحديث قبل دخول اللاعب الفترة الحرة، وبالفعل تحقق ذلك وانتقل رسميًّا، ولأن هذا الحديث لم يصدر إلا من شخص يحتل منصبًا رسميًّا في الاتحاد العربي، يرأسه الأمير عبدالعزيز بن تركي، فإن ذلك يعني أنه قريب من دائرة الأحداث وتأكيده لا يمكن الأخذ به من جانب إعلامي فقط، دون ارتباطه بعلاقات سابقة مع الأطراف الأخرى، ووجود مسببات دامغة لتأكيد انتقاله قبل المدة المحددة، والشيء بالشيء يذكر، يتناول مقيم الحكام محمد المرواني أحد العاملين في سلك التحكيم كمقيم مقالة له في إحدى الصحف يوم الثلاثاء الفارط، حديثه عن لاعب النصر بيتروس، ثم يختم قائلاً: “بيتروس أتى بما لم تأت به الأوائل وسلامتكم”.. هذا نص العبارة حرفيًّا ومدعمًا بعلامتي التعجب، وهنا نسأل ماذا يفهم القارئ من تلك العبارة أو الحكم بالتحديد، وكيف يمكن أن يفسرها أحد الحكام ممن يتابعونه في كتاباته، وتأثير ذلك في قراراته عند إدارته مباريات النصر؟
أمثلة وشواهد عديدة لمن هم في منابر إعلامية ويتقلدون مناصب رياضية، وتأتي أحاديثهم شاهدة عليهم لا لهم، وهنا يتبادر للذهن جدوى استمرارية العاملين في أحد القطاعات الرياضية وتمكينه من وسيلة إعلاميه ليقدم رؤيته الشخصية أو وجهة نظره التي تتقاطع وتتضارب حتمًا مع عمله المناط به.
الجهات الرياضية التي يتولى فيها أحد العاملين منصبًا إلى جانب أنه ــ ضيف وسيلة إعلامية ــ مطالبة بقطع دابر تلك التأويلات التي يفسرها المتلقي بكثير من الشكوك والظنون، واعتبار كلامه كما يقال عليه جمرك وإجباره بخيار البقاء في عمله أو اختيار الوسيلة الإعلامية، أما سياسة الازدواجية و اللعب على الحبلين فهي تعطي انطباعًا غير إيجابي أن تلك الجهة راضية كل الرضا عما يطرح، وهنا قد تفسر أبعد من ذلك.
تناقلت وسائل الإعلام حديث طلال آل الشيخ مدير الاتحاد العربي لكرة القدم والرئيس الأسبق لنادي الشباب المتلفز، وتأكيده أن لاعب الشباب عبدالله الحمدان انتهى مع إدارة الهلال، وكان ذلك الحديث قبل دخول اللاعب الفترة الحرة، وبالفعل تحقق ذلك وانتقل رسميًّا، ولأن هذا الحديث لم يصدر إلا من شخص يحتل منصبًا رسميًّا في الاتحاد العربي، يرأسه الأمير عبدالعزيز بن تركي، فإن ذلك يعني أنه قريب من دائرة الأحداث وتأكيده لا يمكن الأخذ به من جانب إعلامي فقط، دون ارتباطه بعلاقات سابقة مع الأطراف الأخرى، ووجود مسببات دامغة لتأكيد انتقاله قبل المدة المحددة، والشيء بالشيء يذكر، يتناول مقيم الحكام محمد المرواني أحد العاملين في سلك التحكيم كمقيم مقالة له في إحدى الصحف يوم الثلاثاء الفارط، حديثه عن لاعب النصر بيتروس، ثم يختم قائلاً: “بيتروس أتى بما لم تأت به الأوائل وسلامتكم”.. هذا نص العبارة حرفيًّا ومدعمًا بعلامتي التعجب، وهنا نسأل ماذا يفهم القارئ من تلك العبارة أو الحكم بالتحديد، وكيف يمكن أن يفسرها أحد الحكام ممن يتابعونه في كتاباته، وتأثير ذلك في قراراته عند إدارته مباريات النصر؟
أمثلة وشواهد عديدة لمن هم في منابر إعلامية ويتقلدون مناصب رياضية، وتأتي أحاديثهم شاهدة عليهم لا لهم، وهنا يتبادر للذهن جدوى استمرارية العاملين في أحد القطاعات الرياضية وتمكينه من وسيلة إعلاميه ليقدم رؤيته الشخصية أو وجهة نظره التي تتقاطع وتتضارب حتمًا مع عمله المناط به.
الجهات الرياضية التي يتولى فيها أحد العاملين منصبًا إلى جانب أنه ــ ضيف وسيلة إعلامية ــ مطالبة بقطع دابر تلك التأويلات التي يفسرها المتلقي بكثير من الشكوك والظنون، واعتبار كلامه كما يقال عليه جمرك وإجباره بخيار البقاء في عمله أو اختيار الوسيلة الإعلامية، أما سياسة الازدواجية و اللعب على الحبلين فهي تعطي انطباعًا غير إيجابي أن تلك الجهة راضية كل الرضا عما يطرح، وهنا قد تفسر أبعد من ذلك.