وصلتني من الصديق العزيز “أبو عبد المحسن” رسالة عبر “الواتس آب”، ينتقد من خلالها التحكيم المحلي بتعامله مع تقنية “حكم الفيديو المساعد”، فتوقعت أن الانتقاد يسير في نهج مثيلها فيما يخص التباين في الآراء حول قرارات الـ”VAR”، على الرغم أن الأصل يجب ألا يكون ذلك مع وجود التقنية الجديدة وجهات نظر، بل حقائق، فهناك فرصة لتصحيح الأخطاء..
العزيز أبو عبد المحسن لم يذهب في هذا الاتجاه، بل إنه سلك طريقًا مغايرًا لكنه وعر، فقال: “حكام كرة القدم المحليون الكثير منهم أصبحوا كسولين في اتخاذ القرار ويذهبون إلى شاشة تقنية الفيديو في الغالبية من الحالات، فلم يعد يعتدون برأيهم أو حسهم”.. ويضيف: “نحن كمتابعين للمباريات في البطولات المحلية دب إلى نفوسنا الملل ونحن نشاهد المباريات، وبتنا نكسل من متابعتها فليس من المنطق أن يمتد وقت المباراة إلى أكثر من 100 دقيقة بسبب هذه التقنية الجديدة”..
أضم صوتي لصوت صديقي العزيز، وأضيف عليه بإن الكثير من حكام كرة القدم المحليين يأخذون وقتًا طويلاً أمام شاشة التقنية الجديدة، ولو أرادوا إصلاحها لما استغرقوا هذا الوقت منهم. سألت ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سبب طول مدة بقاء الحكام أما الشاشة بعكس نظرائهم الأجانب، فأجاب حينها بأن هذه الملاحظة تم رصدها ويتم مناقشتها مع المسؤولين عن التحكيم في اتحاد اللعبة ولم يكشف عن معالجة الوضع حينها.ونحن نتمنى أن يوجد لها حل جذري ولو اضطر الأمر إلى وضع مؤقت لمدة دقيقة ليصدر الحكم القرار بدلاً من الوقوف أمام الشاشة أكثر من خمس دقائق في بعض الحالات..
في السابق كان المتابع ينتقد اللاعبين السعوديين بسبب اللعب “السلبي” حتى وصلت الدقائق الفعلية في المباريات لا تتخطى الثلاثين، رغم أن المعدل العالمي يفوق الستين دقيقة، ويعود ذلك لكثرة توقف اللعب بسبب السقوط المتكرر من اللاعبين أو كثرة الاحتجاجات، ومع وجود التقنية الجديدة بوضعها الراهن في ملاعبنا ارتفعت معها “سلبية” مباريات عدة وفقدت جمالها..
الكثير من عشاق كرة القدم يتابعون المباريات في البطولات العالمية، وعلى الفور يبدؤون في المقارنة مع ما يدور في ملاعبنا، لذا فالمسؤولية تقع على اتحاد القدم ورابطة المحترفين والأندية بضرورة حث اللاعبين على لعب كرة قدم، بعيدًا عن السلبية، والحد من ضياع الوقت بين شاشات التحكيم وسذاجة اللاعبين..
العزيز أبو عبد المحسن لم يذهب في هذا الاتجاه، بل إنه سلك طريقًا مغايرًا لكنه وعر، فقال: “حكام كرة القدم المحليون الكثير منهم أصبحوا كسولين في اتخاذ القرار ويذهبون إلى شاشة تقنية الفيديو في الغالبية من الحالات، فلم يعد يعتدون برأيهم أو حسهم”.. ويضيف: “نحن كمتابعين للمباريات في البطولات المحلية دب إلى نفوسنا الملل ونحن نشاهد المباريات، وبتنا نكسل من متابعتها فليس من المنطق أن يمتد وقت المباراة إلى أكثر من 100 دقيقة بسبب هذه التقنية الجديدة”..
أضم صوتي لصوت صديقي العزيز، وأضيف عليه بإن الكثير من حكام كرة القدم المحليين يأخذون وقتًا طويلاً أمام شاشة التقنية الجديدة، ولو أرادوا إصلاحها لما استغرقوا هذا الوقت منهم. سألت ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سبب طول مدة بقاء الحكام أما الشاشة بعكس نظرائهم الأجانب، فأجاب حينها بأن هذه الملاحظة تم رصدها ويتم مناقشتها مع المسؤولين عن التحكيم في اتحاد اللعبة ولم يكشف عن معالجة الوضع حينها.ونحن نتمنى أن يوجد لها حل جذري ولو اضطر الأمر إلى وضع مؤقت لمدة دقيقة ليصدر الحكم القرار بدلاً من الوقوف أمام الشاشة أكثر من خمس دقائق في بعض الحالات..
في السابق كان المتابع ينتقد اللاعبين السعوديين بسبب اللعب “السلبي” حتى وصلت الدقائق الفعلية في المباريات لا تتخطى الثلاثين، رغم أن المعدل العالمي يفوق الستين دقيقة، ويعود ذلك لكثرة توقف اللعب بسبب السقوط المتكرر من اللاعبين أو كثرة الاحتجاجات، ومع وجود التقنية الجديدة بوضعها الراهن في ملاعبنا ارتفعت معها “سلبية” مباريات عدة وفقدت جمالها..
الكثير من عشاق كرة القدم يتابعون المباريات في البطولات العالمية، وعلى الفور يبدؤون في المقارنة مع ما يدور في ملاعبنا، لذا فالمسؤولية تقع على اتحاد القدم ورابطة المحترفين والأندية بضرورة حث اللاعبين على لعب كرة قدم، بعيدًا عن السلبية، والحد من ضياع الوقت بين شاشات التحكيم وسذاجة اللاعبين..