عندما يخفق الطالب في تحصيله الدراسيّ، ويكثر من لعب كرة القدم، على الفور تردد على مسامعه جملة، “هذا مو فالح في الدراسة خلوه في الكورة أحسن”، ترافقه المقولة سنوات طويلة فتنعكس فعلاً على مقاعد الفصول الدراسية فيغادرها في وقت مبكر مستبدلاً إياها بمقاعد الملاعب..
الكثير من اللاعبين البارزين في السعودية على مدار التاريخ لم يحصلوا على شهادات جامعية، وبعضهم حاول سد العجز التعليمي باللجوء إلى “التعليم عن بعد” بعد الاعتزال، لكنهم رغم ذلك كسبوا خبرات تراكمية من عالم كرة القدم، فهو وسطهم الذي لا يعرفون غيره، فخرج اللاعب النجم والمدرب الناجح والإداري الفذ والرئيس المتمكن وغيرهم..
بعض أصحاب الشهادات العليا، نظرتهم تجاه المنتمين إلى الوسط الرياضي “قاصرة”، وما إن تفتح سيرة لاعب حتى يرافقها ثناء وإعجاب لا يتجاوزان دقائق معدودة، وبعدها يتناولون “ملفه الأخضر”، وأنه ليس لديه إلا شهادة المرحلة المتوسطة أو الأقل كأسلوب للتقليل مما بلغ من مجد، لكن المصيبة أنه عندما يدخل أحدهم الوسط الرياضي متسلحًا بشهاداته العليا ولقب الدكتور تفتح له الأبواب على مصراعيها، لكنه سرعان ما يغادر من أضيقها، فاللعبة هي مخصصة لأهلها يعرفون كيف يديرونها..
في النصر، مشروع كبير رصد له مبالغ مالية “خيالية”، لكنه أصيب بـ”التعثّر”، كون المقاول المسؤول عن تنفيذه “تخبط” في عمله، وكم من مشروع حكومي سحب من مقاولين كونهم لم يؤدوا عملهم بالشكل المطلوب، وأخفقوا في تنفيذ وعودهم وتعرضوا للعقوبة..
الدكتور صفوان السويكت رئيس نادي النصر، أكاد أجزم بأنه في عهده قدم لنا “العالمي” الفريق الأفضل في تاريخه، لكن أيضًا واكبه أخطاء إدارية هي الأكبر منذ تأسيس النادي، الأمر لم يكن يحتاج إلى منجمين أو توقعات حايك لما سيؤول له مستقبل النصر منذ تولي السويكت كرسي الرئاسة، بل المتأملون في الوسط الرياضي يدركون أن الفشل سيكون أقرب له من النجاح.. وهو ما يحدث في النصر الآن..
عندما ترشح السويكت وفاز بالرئاسة أذكر بعض من الأصدقاء الصحافيين ممن يميل إلى نادي النصر يهنئون بعضهم بالرئيس الجديد، لكنهم في الوقت ذاته، تورطوا في كتابة سيرته الذاتية الرياضية..
ليس رئيس النصر وحده من اقتحم الوسط الرياضي وهو لا علاقة له به، بل هناك الكثير، لذا نقول لهم اتركوا اللعبة لأهلها هم يعرفون كيف يديرونها دون الحاجة إلى شهادات عليا.. يقول سبحانه وتعالى: “قد علم كل أناس مشربهم”..
الكثير من اللاعبين البارزين في السعودية على مدار التاريخ لم يحصلوا على شهادات جامعية، وبعضهم حاول سد العجز التعليمي باللجوء إلى “التعليم عن بعد” بعد الاعتزال، لكنهم رغم ذلك كسبوا خبرات تراكمية من عالم كرة القدم، فهو وسطهم الذي لا يعرفون غيره، فخرج اللاعب النجم والمدرب الناجح والإداري الفذ والرئيس المتمكن وغيرهم..
بعض أصحاب الشهادات العليا، نظرتهم تجاه المنتمين إلى الوسط الرياضي “قاصرة”، وما إن تفتح سيرة لاعب حتى يرافقها ثناء وإعجاب لا يتجاوزان دقائق معدودة، وبعدها يتناولون “ملفه الأخضر”، وأنه ليس لديه إلا شهادة المرحلة المتوسطة أو الأقل كأسلوب للتقليل مما بلغ من مجد، لكن المصيبة أنه عندما يدخل أحدهم الوسط الرياضي متسلحًا بشهاداته العليا ولقب الدكتور تفتح له الأبواب على مصراعيها، لكنه سرعان ما يغادر من أضيقها، فاللعبة هي مخصصة لأهلها يعرفون كيف يديرونها..
في النصر، مشروع كبير رصد له مبالغ مالية “خيالية”، لكنه أصيب بـ”التعثّر”، كون المقاول المسؤول عن تنفيذه “تخبط” في عمله، وكم من مشروع حكومي سحب من مقاولين كونهم لم يؤدوا عملهم بالشكل المطلوب، وأخفقوا في تنفيذ وعودهم وتعرضوا للعقوبة..
الدكتور صفوان السويكت رئيس نادي النصر، أكاد أجزم بأنه في عهده قدم لنا “العالمي” الفريق الأفضل في تاريخه، لكن أيضًا واكبه أخطاء إدارية هي الأكبر منذ تأسيس النادي، الأمر لم يكن يحتاج إلى منجمين أو توقعات حايك لما سيؤول له مستقبل النصر منذ تولي السويكت كرسي الرئاسة، بل المتأملون في الوسط الرياضي يدركون أن الفشل سيكون أقرب له من النجاح.. وهو ما يحدث في النصر الآن..
عندما ترشح السويكت وفاز بالرئاسة أذكر بعض من الأصدقاء الصحافيين ممن يميل إلى نادي النصر يهنئون بعضهم بالرئيس الجديد، لكنهم في الوقت ذاته، تورطوا في كتابة سيرته الذاتية الرياضية..
ليس رئيس النصر وحده من اقتحم الوسط الرياضي وهو لا علاقة له به، بل هناك الكثير، لذا نقول لهم اتركوا اللعبة لأهلها هم يعرفون كيف يديرونها دون الحاجة إلى شهادات عليا.. يقول سبحانه وتعالى: “قد علم كل أناس مشربهم”..