مجانب للصواب من يديَّ حسين عبد الغني في الحادثة التي وقعت قبل نهاية ديربي الرباعية، والتي اتهم من قبل لاعب الشباب “سيبا” بأنه تلفظ عليه بألفاظ عنصرية، وما صاحبها من أحداث وملاسنات وصلت للمنصة..
ومخطئ أيضًا من يحمل الرئيس خالد البلطان مسؤولية ما حدث بعد الواقعة..
فريقا الهجوم على حسين أو الدفاع عنه تسرعا في تحديد مواقفهما، فطرفا النزاع لا تدينهما “أدلة قطعية” موجبة للعقاب، وكل ما في الأمر “قرائن” لا تمس صلب الحقيقة، وقد تكون مخالفة لها تمامًا..
غالب من تناول الحادثة جنح عن صلبها وتحوّل لأمور جانبية، وقد تكون هامشية، فتاريخ حسين الممتد مع التجاوزات السلوكية واللفظية قد لا يكون له علاقة بهذه القضية، وقد يكون بريئًا منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب..
وأخلاقيات “سيبا” المشهود له فيها من القاصي والداني قد لا يكون لها ارتباط بهذه الحادثة، وقد يكون متجنيًا على حسين ومتهمًا إياه بما لم يفعله إطلاقًا..
والحقيقة كل الحقيقة ستكون في الملفات المغلقة في لجنة الانضباط، تؤكدها الأدلة والبراهين ومنها شهادة الشهود إن وجدت، والاعترافات إن كانت ولا يمكن لكائن من كان أن يقرر من المخطئ إن لم يكن على علم وبينة واطلاع على هذه الأدلة، وهو الأمر الذي لم يكتمل حتى الآن، وبالتالي فإن ما تم تناوله سابقًا هو دفاع أو هجوم مبني على “ميول”، والميول لا يتناسب مع الاعتدال ولا توافق بينهما، وقد تكون هناك تصفية حسابات سابقة أو أحكام مسبقة لمصالح خاصة أو عاطفة عمياء لا ترى الحق ولا تريد أن تراه..
حتى وبعد قرار الإيقاف والحرمان المؤقت للرئيس الشبابي والمسؤول النصراوي، والذي هو إجراء طبيعي لا يعني إدانة أحدهما أو كليهما وربما يكون لـ”سيبا” حضور ومساءلة..
القضية برمتها حاليًا “تحت المداولة” وكل طرف يقدم أدلته وحججه ومسوّغاته القانونية، وحينما يتم الاستيضاح وتتضح الرؤية سيكون الحكم، وإلى ذلك الوقت يجب ألا يتم الخوض فيها بتأكيد الجاني والمجني عليه، ففي ذلك إجحاف وإن كنت أرجو أن نتعامل معها بـ”رفعت الجلسة”..
الهاء الرابعة
فكأننا في كلّ عشقٍ قادمٍ
نحيا، ولكن من خلال سِوانا
الحبّ كلٌّ واحدٌ متوحّدٌ
في كلّ مَن علِقوا بهِ، إنسانا
ومخطئ أيضًا من يحمل الرئيس خالد البلطان مسؤولية ما حدث بعد الواقعة..
فريقا الهجوم على حسين أو الدفاع عنه تسرعا في تحديد مواقفهما، فطرفا النزاع لا تدينهما “أدلة قطعية” موجبة للعقاب، وكل ما في الأمر “قرائن” لا تمس صلب الحقيقة، وقد تكون مخالفة لها تمامًا..
غالب من تناول الحادثة جنح عن صلبها وتحوّل لأمور جانبية، وقد تكون هامشية، فتاريخ حسين الممتد مع التجاوزات السلوكية واللفظية قد لا يكون له علاقة بهذه القضية، وقد يكون بريئًا منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب..
وأخلاقيات “سيبا” المشهود له فيها من القاصي والداني قد لا يكون لها ارتباط بهذه الحادثة، وقد يكون متجنيًا على حسين ومتهمًا إياه بما لم يفعله إطلاقًا..
والحقيقة كل الحقيقة ستكون في الملفات المغلقة في لجنة الانضباط، تؤكدها الأدلة والبراهين ومنها شهادة الشهود إن وجدت، والاعترافات إن كانت ولا يمكن لكائن من كان أن يقرر من المخطئ إن لم يكن على علم وبينة واطلاع على هذه الأدلة، وهو الأمر الذي لم يكتمل حتى الآن، وبالتالي فإن ما تم تناوله سابقًا هو دفاع أو هجوم مبني على “ميول”، والميول لا يتناسب مع الاعتدال ولا توافق بينهما، وقد تكون هناك تصفية حسابات سابقة أو أحكام مسبقة لمصالح خاصة أو عاطفة عمياء لا ترى الحق ولا تريد أن تراه..
حتى وبعد قرار الإيقاف والحرمان المؤقت للرئيس الشبابي والمسؤول النصراوي، والذي هو إجراء طبيعي لا يعني إدانة أحدهما أو كليهما وربما يكون لـ”سيبا” حضور ومساءلة..
القضية برمتها حاليًا “تحت المداولة” وكل طرف يقدم أدلته وحججه ومسوّغاته القانونية، وحينما يتم الاستيضاح وتتضح الرؤية سيكون الحكم، وإلى ذلك الوقت يجب ألا يتم الخوض فيها بتأكيد الجاني والمجني عليه، ففي ذلك إجحاف وإن كنت أرجو أن نتعامل معها بـ”رفعت الجلسة”..
الهاء الرابعة
فكأننا في كلّ عشقٍ قادمٍ
نحيا، ولكن من خلال سِوانا
الحبّ كلٌّ واحدٌ متوحّدٌ
في كلّ مَن علِقوا بهِ، إنسانا