|


مساعد العبدلي
هجوم الشباب
2021-02-18
ـ في أول حلقة من برنامج “الديوانية” هذا الموسم، سألني الزميل العزيز عبد الرحمن الحميدي عن رؤيتي للموسم والتنافس على اللقب. أجبته، أن فرق الهلال والنصر والشباب، هي الأقرب للمنافسة على اللقب.
ـ رؤيتي جاءت عطفًا على أحوال الفرق الثلاثة عند بداية الموسم. النصر “فجأةً” تدهورت أحواله بسبب كورونا، وإصابات عضلية، وأخيرًا “سوء” إدارة فنية من قِبل المدرب السابق السيد فيتوريا. تراجع النصر في سلم الترتيب، وبات “منطقيًّا” خارج المنافسة.
ـ الهلال بدأ الدوري بشكل جيد، وتقدم بفارق نقطي مريح، حتى بدأ مستوى “بعض” لاعبيه يتراجع، فيما تعرَّض آخرون لإصابات، أبعدتهم عن المشاركة، وأخيرًا حصلت تدخلات فنية “غير موفَّقة” من السيد رازفان، تسبَّبت في النهاية برحيله. تراجع الهلال إلى المركز الثالث، لكنه ما زال في عمق المنافسة، وأراه “أبرز” المرشحين “مع الشباب” لتحقيق اللقب.
ـ بالنسبة إلى الشباب، فقد “بكَّرت” في ترشيحه عطفًا على تعاقداته المبكرة، منذ منتصف الموسم الماضي “بانيجا خير مثال”، وازداد الشباب قوةً بانضمام المبدع فابيو مارتينيز، والمدافع إيجور، واستعادة جوانكا مستواه الفني المتميز “خاصةً بعد رحيل المدرب بيدرو”. وفي تصوري لو أن بيدرو رحل مبكرًا، لكان الشباب في الصدارة منذ وقت مبكر وبفارق نقطي مريح للغاية.
ـ وصل الشباب إلى الصدارة وبفارق جيد من النقاط، لكنه ليس صعب التقليص على المنافسين “خاصةً الأهلي والهلال”، إلا إذا تعامل الشبابيون جيدًا مع بقية جولات الدوري، ولديهم من الخبرة ما يساعدهم على ذلك، وصولًا للاحتفال باللقب.
ـ المتابع لمباريات فريق الشباب يعرف جيدًا أن الفريق يملك “أفضل” خط وسط بين فرق الدوري “أساسيون وبدلاء”، إضافة إلى حارس مرمى متميز “البواردي”، لكنني لا أعلم كيف هو المستوى الفني للحارس البديل؟
ـ عمق الدفاع الشبابي جيد للغاية بوجود الثلاثي محمد سالم، وإيجور، وشراحيلي، وبديلًا لهم حسان تمبكتي، وأظهرة الفريق مطمئنة، وقوة الوسط تساعد في تغطية أي ضعف يمس الظهيرين.
ـ هجوميًّا لا يوجد “كمهاجم حقيقي” سوى إيجالو وسيبا، مع غياب “تام” للبدلاء، وفي حال غياب هذا الثنائي “لأي سبب”، سيكون وضع الفريق صعبًا على صعيد المنافسة على اللقب.
ـ عندما “نمتدح” فريق الشباب، فنحن ننصفه، ونقول الحقيقة “ولسنا نخدِّره” كما يعتقد ويردد بعض الشباببين! هذا الإنصاف لا يمنع أن نقول إن “أبرز” ما يهدد طريق الشباب نحو اللقب هو “ضعف” دكة البدلاء تحديدًا، على صعيد حراسة المرمى وخط الهجوم.