اعترف المدير التنفيذي بنادي النصر حسين عبد الغني في حديث تلفزيوني سابق مع الزميل تركي العجمة، بالكذب على الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي كان يرأسه آنذاك الأمير سلطان بن فهد، بعد الاشتباه بإصابته بقطع في الرباط الصليبي، وهو ما أثبتته التقارير الأولية في مستشفيين، واحد بالرياض، وآخر في باريس، بحسب كلام حسين عبد الغني نفسه.
ويقر عبد الغني بأنه بعد فترة من الجدل، ولماذا لم يجر العملية، التي ستحرمه من المشاركة في كأس العالم، وهو ما لا يرغبه، وبعد إلحاح المسؤولين والجهاز الطبي بالمنتخب بضرورة إجراء فحص آخر في مركز طبي معتمد خارج السعودية، يقطع الشك باليقين حول حقيقة الإصابة، حينها كانت الفضيحة الكبرى باعتراف عبدالغني، الذي لم يجد غضاضة في كشف ما لم يخطر على البال بحكم تقادم الحادثة، حينما أقر بأنه أوكل مهمة الكشف الطبي لأحد أصدقائه “ذكره بالاسم” لينال عقبها شهادة طبية “مزورة” تثبت سلامته وصلاحيته لممارسة الكرة وضمان المشاركة في كأس العالم لتمثيل منتخب الوطن في أكبر محفل كروي عالمي وهو مصاب. وهو ما لم يعيره حسين عبدالغني أي اهتمام، فالأهم لديه في تلك اللحظة هو المشاركة واللعب بعيداً عن أي أشياء أخرى، حتى إن كان الثمن هو الكذب، وهو الوصف الذي أطلقه الزميل تركي العجمة تجاه ضيفه الحاضر معه في الاستديو، ولم ينكر عليه، نعته بتلك الصفة.
الغريب أن ذلك الاعتراف مر مرور الكرام ولم يستدع تدخل الجهات الكروية المسؤولة للتحقيق مع حسين في أكبر كذبة شهدتها الرياضة السعودية في عصر ها الحديث، ولا أعتقد أن تقادم الزمن كان سبباً مانعاً لفتح مثل هذا الملف الخطير .
وللحقيقة شكل تواجد حسين عبدالغني، طوال مسيرته الكروية علامة فارقة في العديد من المشاكل والأحداث المؤسفة، تعددت الأسماء والمثير للمشاكل ظلَّ واحداً.
وشهدت الجولة الماضية من دوري محمد بن سلمان، أحداثاً مؤسفة في مواجهة النصر والشباب، وكان حسين عبدالغني حاضراً كالعادة، ولكنه هذه المرة إداري، وليس لاعباً كما كان في السابق، وما أعقبها من قرارات كان من ضمنها، إيقاف مسؤول نادي النصر حسين عبدالغني 15 يوماً قابلة للتمديد لحين التثبت من صحة الاتهامات التي وجهها الشبابيون ضده.
بعد كل هذا، هل يجدر بنا تصديق ما يقوله عبدالغني عن هذه الحادثة، وهل سيفاجئنا باعتراف أخطر بعد زمن، كما فعلها في حادثة الرباط الصليبي، فالمهم عند حسين هو أن “يلعب” مثلما قال بعيداً عن أي عواقب أخرى.
ويقر عبد الغني بأنه بعد فترة من الجدل، ولماذا لم يجر العملية، التي ستحرمه من المشاركة في كأس العالم، وهو ما لا يرغبه، وبعد إلحاح المسؤولين والجهاز الطبي بالمنتخب بضرورة إجراء فحص آخر في مركز طبي معتمد خارج السعودية، يقطع الشك باليقين حول حقيقة الإصابة، حينها كانت الفضيحة الكبرى باعتراف عبدالغني، الذي لم يجد غضاضة في كشف ما لم يخطر على البال بحكم تقادم الحادثة، حينما أقر بأنه أوكل مهمة الكشف الطبي لأحد أصدقائه “ذكره بالاسم” لينال عقبها شهادة طبية “مزورة” تثبت سلامته وصلاحيته لممارسة الكرة وضمان المشاركة في كأس العالم لتمثيل منتخب الوطن في أكبر محفل كروي عالمي وهو مصاب. وهو ما لم يعيره حسين عبدالغني أي اهتمام، فالأهم لديه في تلك اللحظة هو المشاركة واللعب بعيداً عن أي أشياء أخرى، حتى إن كان الثمن هو الكذب، وهو الوصف الذي أطلقه الزميل تركي العجمة تجاه ضيفه الحاضر معه في الاستديو، ولم ينكر عليه، نعته بتلك الصفة.
الغريب أن ذلك الاعتراف مر مرور الكرام ولم يستدع تدخل الجهات الكروية المسؤولة للتحقيق مع حسين في أكبر كذبة شهدتها الرياضة السعودية في عصر ها الحديث، ولا أعتقد أن تقادم الزمن كان سبباً مانعاً لفتح مثل هذا الملف الخطير .
وللحقيقة شكل تواجد حسين عبدالغني، طوال مسيرته الكروية علامة فارقة في العديد من المشاكل والأحداث المؤسفة، تعددت الأسماء والمثير للمشاكل ظلَّ واحداً.
وشهدت الجولة الماضية من دوري محمد بن سلمان، أحداثاً مؤسفة في مواجهة النصر والشباب، وكان حسين عبدالغني حاضراً كالعادة، ولكنه هذه المرة إداري، وليس لاعباً كما كان في السابق، وما أعقبها من قرارات كان من ضمنها، إيقاف مسؤول نادي النصر حسين عبدالغني 15 يوماً قابلة للتمديد لحين التثبت من صحة الاتهامات التي وجهها الشبابيون ضده.
بعد كل هذا، هل يجدر بنا تصديق ما يقوله عبدالغني عن هذه الحادثة، وهل سيفاجئنا باعتراف أخطر بعد زمن، كما فعلها في حادثة الرباط الصليبي، فالمهم عند حسين هو أن “يلعب” مثلما قال بعيداً عن أي عواقب أخرى.