فاز الهلال على العين بالخمسة، ولم يتغنّ محبوه بالانتصار العريض ليقينهم بأن المستوى لم يكن جيّدًا، وأن الفريق بعيد جدًّا عن حضوره اللافت على عكس ردة فعلهم بعد ثلاثية الاتفاق.
حتى إن كثيرًا منهم لم تمنعه الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة ولا التعثرات السابقة من الخروج ليلاً والاصطفاف على جنبات الطريق بجوار مقر النادي لتحية اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من العطاء، لتحقيق النتائج الإيجابية، خصوصًا بعد تعثر سابقيه في سباق المنافسة على الدوري بعد خسارة الشباب المفاجئة من الفتح على ملعبه، وتعادل الأهلي أيضًا أمام متذيل الترتيب وعلى ملعبه أيضًا..
ومع تغيير الجهاز الفني وتحمّل اللاعبين مسؤولية ما سيحدث، كانت نقطة التحوّل في ظهور الفريق بمستوى جيد في لقاء النواخذة المنتشين برباعية أبها، والذي عبّر عن تغطرسهم مساعد المدرب باستفزاز الهلاليين قبل اللقاء، فكان الرد عليه من نجوم الهلال مؤثرًا وواضحًا رغم سلبية الشوط الأول، والذي شهد تحسنًا في المستوى وارتفاعًا في عطاء رباعي المقدمة “كاريلو وسالم وفيتو وقوميز”، وبعد ثنائية المحور المتجانسة كأدوار “كويلار وناصر” والأخير قدم مستوى مميزًا، وثقة عالية ومساندة أمامية، في حين تفرّغ الكولومبي للمساندة الدفاعية وتمشيط المنطقة والتغطية..
في الشوط الثاني كشّر الزعيم عن أنيابه وظل يشن الغارة تلو الغارة، حتى أودع الأسد المغمى عليه في الإحماء قبل أن يسعفه الجهاز الطبي بسرعة وإتقان بعد توفيق الله الكرة في شباك الحايطي، بعد أن ظلت الكرة تذهب للشباك ثم تعود بتسديدتي كاريلو وفيتو..
الثعبان البيروفي أعاد شيئًا من نجوميته ولدغاته السامة، فانسل من خلف الدفاع واستقبل عرضية ياسر وباليمين روّض واليسار لدغ إصابة ثانية، ثم كرر طلعاته الهجومية من الجبهة اليسرى الاتفاقية، بعد أن انهك ظهيرها واستبدل بآخر لم يكن أوفر حظًّا من سابقه، وليقدم هدية على بساط مخملي للأسد المتربص..
بعد صافرة النهاية احتسب الحكم السنغالي ضربة جزاء للاتفاق كأول حادثة في تاريخ الدوري السعودي، والغريب أن الجزائية غير صحيحة بشبه إجماع من محللي التحكيم..
الجماهير الهلالية ترى في هذه المباراة بشارة عودة الأزرق لسابق عهده، في انتظار ما سيقدم نجومه في قادم الاستحقاقات..
الهاء الرابعة
توهمت خيراً في الزمان وأهله
وكان خيالاً لا يصحّ التوهمُ
فما النور نوّار ولا الفجر جدول
ولا الشّمس دينار ولا البدر درهم
حتى إن كثيرًا منهم لم تمنعه الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة ولا التعثرات السابقة من الخروج ليلاً والاصطفاف على جنبات الطريق بجوار مقر النادي لتحية اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من العطاء، لتحقيق النتائج الإيجابية، خصوصًا بعد تعثر سابقيه في سباق المنافسة على الدوري بعد خسارة الشباب المفاجئة من الفتح على ملعبه، وتعادل الأهلي أيضًا أمام متذيل الترتيب وعلى ملعبه أيضًا..
ومع تغيير الجهاز الفني وتحمّل اللاعبين مسؤولية ما سيحدث، كانت نقطة التحوّل في ظهور الفريق بمستوى جيد في لقاء النواخذة المنتشين برباعية أبها، والذي عبّر عن تغطرسهم مساعد المدرب باستفزاز الهلاليين قبل اللقاء، فكان الرد عليه من نجوم الهلال مؤثرًا وواضحًا رغم سلبية الشوط الأول، والذي شهد تحسنًا في المستوى وارتفاعًا في عطاء رباعي المقدمة “كاريلو وسالم وفيتو وقوميز”، وبعد ثنائية المحور المتجانسة كأدوار “كويلار وناصر” والأخير قدم مستوى مميزًا، وثقة عالية ومساندة أمامية، في حين تفرّغ الكولومبي للمساندة الدفاعية وتمشيط المنطقة والتغطية..
في الشوط الثاني كشّر الزعيم عن أنيابه وظل يشن الغارة تلو الغارة، حتى أودع الأسد المغمى عليه في الإحماء قبل أن يسعفه الجهاز الطبي بسرعة وإتقان بعد توفيق الله الكرة في شباك الحايطي، بعد أن ظلت الكرة تذهب للشباك ثم تعود بتسديدتي كاريلو وفيتو..
الثعبان البيروفي أعاد شيئًا من نجوميته ولدغاته السامة، فانسل من خلف الدفاع واستقبل عرضية ياسر وباليمين روّض واليسار لدغ إصابة ثانية، ثم كرر طلعاته الهجومية من الجبهة اليسرى الاتفاقية، بعد أن انهك ظهيرها واستبدل بآخر لم يكن أوفر حظًّا من سابقه، وليقدم هدية على بساط مخملي للأسد المتربص..
بعد صافرة النهاية احتسب الحكم السنغالي ضربة جزاء للاتفاق كأول حادثة في تاريخ الدوري السعودي، والغريب أن الجزائية غير صحيحة بشبه إجماع من محللي التحكيم..
الجماهير الهلالية ترى في هذه المباراة بشارة عودة الأزرق لسابق عهده، في انتظار ما سيقدم نجومه في قادم الاستحقاقات..
الهاء الرابعة
توهمت خيراً في الزمان وأهله
وكان خيالاً لا يصحّ التوهمُ
فما النور نوّار ولا الفجر جدول
ولا الشّمس دينار ولا البدر درهم